الخميس، 3 يناير 2013

المفسدون في الأرض


المفسدون في الأرض
الذين يهدمون الدولة الليبية ولا يريدون لليبيا الغالية الحبيبة الخير وهم من ضمن الحاقدين الذين لا يريدون لليبيا التقدم والتحضر فيساهمون في هدم الدولة الليبية بشكل مباشر وغير مباشر, إلا إننا لا نعيرهم اهتمام على أن ما يقومون به أعمال بسيطة وتافهة ومثال ذلك:-
1.    الذين لا يحترمون إشارات المرور أو الناس فلا توقفهم إشارة حمراء ولا لافته بل أنهم لا يعرفون أصلاً ماذا تعني اللافتة (الإشارة) ولا يدرون لمن الأسبقية.
2.    الذين يمرون في الطرق والشوارع الرئيسية الممنوعة دون احترام للناس أو الدولة ويجتازون من اليمين بسرعة رهيبة.
3.    الذين يركنون أو (يدرسون) سياراتهم بالطريق أو بالعكس أو فوق الرصيف (المرشابيدي) ويعرقلون حركة السير والرجالة (المشاة) الذين يتركون الرصيف ويمشون على الإسفلت بجوار السيارات فيختلط الحابل بالنابل.
4.    الذين يبصقون ويرمون النفايات والمخلفات من سياراتهم أو منازلهم في الطريق العام دون اهتمام لنظافة الطريق وجمالها.
5.    أصحاب سيارات الأجرة وما يقومون به من تفنن في القيادة حتى أنك لا تستطيع أن تكلمهم لأنه وببساطة أما صغير في العمر أو غير مؤدب أو ثوري؟!!.
6.    أولائك الثوريين الذين يغلقون الطرق والشوارع بحجة المظاهرات أو الإضرابات أو الإعتصامات مثل ما يحدث للطريق التي مابين روكسس والمؤتمر الوطني...ملاحظة (""روكسس والقصور"" يجب أن يتم عزلهم سياسياً لأنهم عملوا مع الطاغية...أرجوكم اعزلوهم وخلو لنا سبيل الطريق).
7.    أولائك الذين يسرقون أو يستولون على الأملاك العامة مثل الغابات أو الرصيف أو أرض الأوقاف وغيرها.
8.    ذلك التاجر أو (البزناس) الذي يزيد في سعر السلعة أضعاف مضعفة ويغشها فلا جودة ولا خدمات ما بعد البيع وحجته ارتفاع سعر الدولار وكلنا يعرف القصة.
وغير ذلك الكثير والكثير أنتم يا أحبابي وأصدقائي تعلمونه أكثر مني، صحيح قد تكون أعمال صغيرة تافه ولكن لو نظرت بشكل عام وشامل تجد أنه أمر جلل وعظيم لا يعكس إلا صورة للأمة متخلفة جاهلة تهدم نفسها بنفسها، لذلك ليس الفساد المالي والإداري هو سرقة المال العام والخاص والروتين والبيروقراطية أو ما شابه فقط ولكن أضف للفساد المالي والإداري كل ما ذكر أعلاه وما لم نذكره من أعمال صغيرة وتافه.
هذه كلها أعمال تهدم خصوصيات الأمة الليبية الغالية وتبقينا محلك سر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الثلاثاء، 1 يناير 2013

دستور لعب أصغار


هذه تأثيرات أجواء الربيع العربي.
أطفالنا فلذات أكبادنا يتأثرون بالحراك السياسي المحيط بهم فيبرمون عقد أو ميثاق أو دستور فيما بينهم.
هل هذا يعكس بداية تشكيل الثقافة السياسة والوعي السياسي على أبناء الشعب الليبي خاصة وشعوب الربيع العربي عامة.
أبني "علي" في الصف السادسة ابتدائي وابنتي "مريم" في الصف الرابع ابتدائي وابنتي "مارن" في الصف أول ابتدائي بسبب أجواء الربيع العربي تفاجئت بأنهم أبرموا عقد فيما بينهم فيما يلي نصه:-

ترجمة العقد أو الاتفاق أو الميثاق أو الدستور كما ورد وفهمته من أبنائي:-
عقد لقلة التنوشات بين الأخوة
بسم الله الرحمن الرحيم
1.    احترام الأخ الكبير بدون تهميش الأخوات الصغيرات.
2.    عدم تحريش الوالدين إلا إذا واجهنا عراك كبير جداً جداً.
3.    إذا صارت عركة عادية بين 2 من الأخوة فالثالث يحلها
4.    عدم وضع الحقائب في المكان الغير مخصص لها.
5.    عدم رفع الصوت في الغرف المجاورة لغرفة أبي وأمي.
6.    الرجاء عدم وضع الأشياء في غرفتنا في المكان الغير مخصص لها.
7.    الرجاء إذا رأى أحد شيء غير موضوع في مكانه أن يضمه ولو كان ليس له هو, وهو لشخص أخر, وإذا لم يعرف مكانه يخبر عنه الآخرين.
انتهى دستور أبنائي:-
                          علي محمد الغناي
                   مريم محمد الغناي
       مارن محمد الغناي