الأربعاء، 21 مايو 2014

أرى ضوء في نهاية النفق

رغم الصراع المرير والإحباط المدمر أتمنى بأن لا يضيع دم الشهداء هباء. ويتحول حلم الأحياء إلى كابوس أحمر.
ذلك الحلم الذي كنا نحلمه أحياء وأموات أيام الديكتاتورية والعبودية والطغيان بدولة مدنية ديمقراطية تتمتع بحرية رأي وتداول سلمي على السلطة.
المنافقون والكاذبون وشداد الأفاق والانتهازيون والمرتدين والخوارج كانوا ولا يزالون منذ أيام الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم موجودين إلى يومنا هذا.
لا خير فيمن نظنه أم الخير.
اسأل مجرب ولا تسأل طبيب.... حيت جربنا هؤلاء وهؤلاء.
فلا شرعية ولا غير شرعية ضحت أو عملت من أجل الوطن. وإنما الكل عمل من أجل نفسه.... وطز في الوطن.... الكل يقول "أنا ومن بعدي الطوفان".
لذلك بدأ الصراع على السلطة دامي وواضح وضوح الشمس.
ولكن.................
مازال عندي أمل في الحرية والديمقراطية.... ومازلت أرى ضوء في نهاية النفق.... ومازلت أتمنى من كل قلبي بأن لا يضيع حلم الشهداء والأحياء هباء.

حفظك الله ياليبيا.