الأحد، 28 فبراير 2016

10 أمور قد تندم عليها بعد سن الثلاثين

10 أمور قد تندم عليها بعد سن الثلاثين:



قام موقع التواصل الاجتماعي الشهير reddit بدراسة شملت مستخدميه ممن هم فوق سن 30 عام لمشاركة الأمور التي كانوا يتمنّون فعلها قبل ذلك العمر، أو الأمور التي ندموا على عملها لاحقاً، وبناءً على إجابات المشاركين وردودهم تم اعداد قائمة من 10 أمور.
بغض النظر عن عمرك الحالي، يمكنك الاطلاع على هذه القائمة والاستفادة منها، فهل هناك أفضل من التعلّم من تجارب الآخرين.

10 أمور قد تندم عليها بعد سن الثلاثين
1- المسؤوليات:
قد تشعر بالكثير من الضغوطات الاجتماعية من أقربائك وأصدقائك في بداية سن الثلاثين حول أنه عليك أن تشتري منزلاً، عليك أن تتزوج، وعليك أن تكوّن عائلة وتنجب أطفالاً، لاتدع الآخرين يسيطرون عليك، ولاتشعر بالفشل لأنك وصلت إلى هذا العمر ولم تحقّق إحدى هذه الأمور كي لاتندم مستقبلاً، عش حياتك بالشكل الذي يجعلك سعيداً.

2- لم تقضي الكثير من الوقت مع عائلتك:
الكثير من المشاركين في الدراسة عبّروا عن ندمهم لأنهم أمضوا القليل من الوقت فقط مع عائلتهم، فعندما يكبر والداك تصبح الأمور البسيطة كالمشي والسفر والمحادثة معهم أكثر صعوبة وأقل متعةً.

3- الأولوية للعمل دائماً:
عليك أن تعلم أنك عندما تضع عملك في المرتبة الأولى في حياتك دائماً فأنت على خطأ! يجب أن تقضي بعض الأوقات مع أصدقائك وأحبابك، فالعمل والمال لن يجلب لك اللحظات السعيدة أبداً.

4- قضيت الكثير من الوقت مع الأشخاص السلبيين:
عدد كبير من المشاركين في الدراسة قالوا أنهم قضوا وقتهم في التفكير السلبي مع بعض الأشخاص السلبيين ومع الكثير من مشاعر الاكتئاب والإحباط.
عليك أن تعيد النظر في علاقاتك وأن تبتعد عن مثل هؤلاء الأشخاص الذين لايشعروك بالرضا عن ذاتك وينظرون إلى الأمور بطريقة سلبية دائماً.

5- تعتقد أنّك أصبحت كبيراً في السن:
هناك جملة صغيرة دائماً مايكرّرها الأشخاص عندما يصلون إلى الثلاثين من عمرهم "لقد مضى العمر بسرعة وأصبحتُ كبيراً". ولكن إذا سألت أي شخص خمسيني أو ستّيني سيقول لك أنّك على خطأ، فمن الداخل أنت ماتزال طفلاً، استثمر الفرص واعمل وعش حياتك كما يحلو لك.

6- تُضحّي دائماً من أجل الآخرين وتفضّلهم على نفسك:
إذا كنت تقضي الكثير من الوقت على حلّ مشاكل الآخرين والاهتمام بهم فعليك أن تتوقّف عن ذلك حالاً، لأنك ستشعر بالكثير من الندم عندما تصل للثلاثينيات وتكتشف أنك قضيت الجزء الأكبر من عمرك على الآخرين. اهتم قليلاً بنفسك لكي تصبح أكثر سعادة وأقل ندماً فيما بعد.

7- لم تهتم صحتك بشكل جيّد:
إذا وصلت للثلاثين من عمرك وأنت تعشق الوجبات السريعة، ولا تمارس التمارين الرياضية بشكل منتظم ولاتهتم للطعام الصحي فستندم كثيراً على ذلك، لأن الأثر السلبي لذلك على صحّتك لن يظهر إلا بعد الثلاثين أو ربما الأربعين من العمر.
8- أهدرت الكثير من الفرص الجيّدة:
قد تشعر أنك ربما أهدرت بعض فرص العمل الجيدة بعد العشرين من العمر، هذا أمر طبيعي فلا تقلق، استمر في التقدم كي تستمر حياتك ولاتضيع عليك فرص أخرى.

9- لم تستثمر أموالك بطريقة صحيحة:
يأسف العديد من الناس لأنهم لم يدّخروا الكثير من المال أو يستثمروه في مشاريع جيّدة، فإذا استثمرت أموالك بطريقة صحيحة بوقت مبكّر فستستطيع أن تتقاعد عندما تريد.

10- لم تسافر كثيراً:
كلّما كبرت في العمر كلما زادت صعوبة السفر والتّنقل، لذا توقف عن الأعذار والكسل وقم بجولة سياحية لبعض الأماكن الجميلة بين الحين والآخر.

عزيزي القارئ، بعد أن تتقدم بالسنّ قد تشعر بالنّدم تجاه الكثير من الأمور التي فعلتها في الماضي -أو التي لم تفعلها- ولكي لاتشعر بالكثير من الندم حينها، يمكنك الاستفادة من تجارب الآخرين وتَجنّب هذه الأمور قبل فوات الأوان.

الخميس، 25 فبراير 2016

10 عادات يوميّة بسيطة تجعلك أكثر ذكاءً

10 عادات يوميّة بسيطة تجعلك أكثر ذكاءً:



د يكون انطباعك الأول عن الذكاء بأنه شيء معين تكتسبه في الصغر، ويبقى ثابتاً مع مرور الوقت، لكن الأبحاث العلمية أثبتت عكس ذلك. فعندما يكون الشخص حريصاً على تطوير ذاته، سيسأل المحيطين به، كيف أستطيع أن أحصل على بعض الذكاء يومياً؟
قدّم الكثير من رجال الأعمال الناجحين اقتراحات مفيدة للغاية، وهي عبارة عن عشرة عادات تفعلها يومياً، فأي فكرة تناسبك من خلال روتينك اليومي لتحقّق هذا الهدف؟

10 عادات يوميّة بسيطة تجعلك أكثر ذكاءً
1. كُن ذكيّاً في وقتك على الإنترنت:
عليك ألا تضيع كامل وقتك على مواقع التواصل الاجتماعي وتصفّح صور الفنانين، فالإنترنت مليء بمصادر التعلم الرائعة، كالدورات عبر الإنترنت، ومحادثات TED، والكثير من الأشياء المفيدة، استبدل بعض الدقائق من التصفح الفارغ بأشياء تغذي العقل.

2. دوّن ما تعلّمتهُ بشكل دائِم:
ليس بالضرورة أن تكون الكتابة جميلة أو طويلة، لكن خصّص يوميّاً بعض الدقائق لتقوم من خلالها بتدوين ما تعلّمتهُ لتتأكّد من تعزيز قدراتك العقليّة. اكتُب 400 كلمة يوميّاً عن أشياء تعلّمتها.

3. ضع قائمةً بالأعمال المُنجزة:
السعادة والثّقة بالنّفس جزءان كبيران من الذّكاء، لذا قم بتعزيزهما من خلال استبدال قائمة المهام التي عليك إنجازها بقائمة المهام التي أنجزتها، الفكرة في وضع قائمة بالأعمال المُنجزة هي أنّك عندما تضع قائمة بالأعمال التي أنجزتها، تُريك الأشياء التي أنجزتها بجدارة.

4. مارس ألعاب الذّكاء:
ألعاب الصّناديق والألغاز لليست لمجرّد التّلسية فهي أيضاً وسيلة رائعة تعمل على تقوية دماغك. إلعب الشطرنج، سودوكو، ألعاب الذّكاء والألغاز، فهي تعطي الدّماغ دفعة من الذّكاء. حاول ممارستها دون الاستعانة بأحد.

5. ليكُن لديك صديق ذكي:
قد تراها صعبةً بعض الشّيء أو تُقلّل من تقديرك لذاتك، لكنّ تواصلك مع شخص أكثر منك ذكاءاً هو واحد من أسرع الطُّرق لتتعلّم. فتأكّد من أن معدّل الذّكاء لديك هو عبارة عن متوسّط الذّكاء لدى أقرب 5 أشخاص إليك. يقول مُطوّر البرامج "ماناس سالوي" حيث يقول: أُحاول أن أقضي وقتاً أكثر مع مُدرائي التقنيين. لم أُتعرّض من قبل لمُشكلة إلّا وأكّدت لي بأنّ مستوايَ في البرمجة لا يزال متوسّطاً، وهناك الكثير أمامي لأتعلّمه، أنوي دائماً أن أتعلّم المزيد منهُم.
6. اقرأ كثيراً:
القراءة شيء أساسي، ولكن تختلف الآراء حول ماهية الأشياء التي يجب قراءتها لرفع مستوى الدّماغ، ركز على نوعية الكتاب وقم بإعداد ملخصات للكتب التي قرأتها، في حين أردت استرجاع أي معلومة، وحتى لايضيع تعبك سداً، لأنه في النهاية ماسيرسخ ويبقى في عقلك هو ملخص الكتاب وليس الكتاب.

7. اشرح للآخرين:
قال "ألبرت آينشتاين" عالم الفيزياء: إذا لم تستطع شرح الأمر ببساطة، فأنت لم تفهمهُ بشكل كاف. تأكّد من أنك تعلمت الشيء بشكل جيّد حقاً وبأن المعلومات أصبحت محفورة في ذاكرتِك من خلال محاولتك تعليمها للآخرين. تأكّد من أنك تستطيع تعليم ما تعلّمته لشخص آخر.

8. افعل أشياء جديدة ومتنوعة:
بعد ترك "ستيف جوبس" لمدرسته، أصبح مؤسس شركة "آبل" والتي استغرقت منهُ الكثير من الوقت لتُصبح على ماهي عليه، وقام بدورة في الخط العربي. يبدو ذلك غير مهم في ذلك الوقت، لكنّهُ صقل مهاراته في التّصميم، وقام بتنفيذها في أعماله في وقت لاحق.
أنت لا تعلم ما قد ينفعُك في المُستقبل. عليك فقط أن تُجرّب أشياء جديدة وتنتظر لترى كيف ستربطها بباقي الخبرات لديك فيما بعد.

9. تعلّم لُغة جديدة:
بالتّأكيد لست مضطرّاً لأن تسافر مُسرعاً إلى بلد أجنبيّة لتتعلّم لُغتها التي قُمت باختيارها. باستطاعتك العمل في أوقات الفراغ على هذا الأمر لتزيد من قدراتك العقليّة. كي تتعلّم لغة جديدة هُناك العديد من المواقع المجانيّة التي تُتيحُ لك ذلك.

10. خصّص بعض الوقت للرّاحة:
يجب أن تمنح نفسك بعض الوقت للاسترخاء والرّاحة لكي تفسح المجال لعقلك في مُعالجة ما تعلّمه، فهذا الوقت المُخصّص للرّاحة سيكون عبارة عن تحفيز للقدرات العقليّة لديك. خذ بعض الوقت في التّفكير ولا شيء غيره.

الاثنين، 15 فبراير 2016

التنمية



 التنمية ببساطة دون تعقيد تعني التغيير ... والتغيير يبدأ من النفس وهي كيان معنوي غير ملموس يشير فيما معناه إلى الفرد (الشخص) حيت قال الله تعالى {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ}[الرعد:11].

أي يبدأ التغيير (التنمية) من الأسفل إلى الأعلى أو من الأصغر إلى الأكبر أي من الفرد إلى الأسرة إلى المجتمع إلى المحلة إلى البلدية .... وهكذا...وهذا رأيي أخي فرج والله أعلم.

ملخص كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية

ملخص كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية:



تتكون شخصيتنا جميعاً مما نعتاده حتى يصبح دالاً علينا، وهناك سبع عادات يؤدي اكتسابها خطوة بخطوة إلى نمو الشخصية نمواً فعالاً متوافقاً مع القانون الطبيعي للنمو، انتقالاً من الاعتماد على الغير إلى الاستقلال بالنفس ثم الاعتماد المتبادل.

ملخص كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية
عنوان هذا المقال اسم لكتاب رائع الفحوى، عميق المضمون، شيّق الأسلوب، يتفاعل مع نفس قارئه فيأبى إلاّ أن يترك فيه أثراً ممتداً، أفكاره مزيج متجانس مـن علـم النفس وعلم الإجتماع والفلسفة والأدب وعلم الإدارة، ومثل هذا المزيج غالباً مـا يُنتج جرعـات عالية مـن "الحكمة" التي نتعطش اليها.
المؤلف خبير امريكي في مجال السلوك الاداري يدعى "ستيفن كوفي" وهو شديد الإيمان بالقيم الانسانية والمبادئ المثلى، وقد بيعت من كتابه هذا ملايين النسخ، وتُرجم إلى لغات عدة (منها العربية)، ولازالت تعقد دورات تدريبية في مجاله وحول مضمونه، وقد اعتبُر المؤلّف واحداً من أكثر خمس وعشرين شخصية أثّرت في المجتمع الأمريكي في استفتاء أجرته مجلة شهيرة بعد فترة من تأليفه للكتاب.
1. العادة الأولى: كن مبادراً

كثيرون يتحركون وفقاً لما تمليه عليهم الظروف، أما السباقون المسيطرون فتحركهم القيم المنتقاة التي تتشربها نفوسهم وتصبح جزءاً من تكوينهم، ولكي تكون سباقاً يجب أن تعمل على تغيير الظروف بما يخدم أهدافك، لا أن تغير أهدافك وفقاً لما تمليه الظروف.

2. العادة الثانية:  ابدأ والنهاية أمام عينيك، أي: ليكن هدفك واضحًا منذ البداية
هذا يعني أن تبدأ ولديك فهم واضح وإدراك جيد لما أنت ماض إليه، أن تعرف أين أنت الآن؟ وتتحقق من أن خطواتك ماضية في الطريق الصحيح. نحن جميعا نلعب أدواراً متعددة في حياتنا لكن تحديد الهدف أو الرسالة يجعلنا اكثر دقة في معرفة الطريق الصحيح.

3. العادة الثالثة: ابدأ بالأهم قبل المهم (رتّب أولوياتك)

نظّم أمورك واتخذ اجراءاتك على أساس الأسبقيات، الأهم ثم المهم. يجب التركيز على الأمور الهامة وغير العاجلة لمنع الأزمات وليس لمواجهتها، ومفتاح الطريق لتحقيق هذا الهدف هو تفويض السلطة والاختصاصات.

4. العادة الرابعة: تفكير المنفعة للجميع

ليس ضرورياً أن يخسر واحد ليكسب الآخر، هناك ما يكفي الجميع ولا داعي لاختطاف اللقمة من أفواه الآخرين.

5. العادة الخامسة: حاول أن تفهم أولاً ليسهل فهمك

إذا أردت أن تتفاعل حقاً مع من تعاملهم، يجب أن تفهمهم قبل أن تطلب منهم أن يفهموك.

6. العادة السادسة: التكاتف مع الآخرين

كن منتمياً للمجموع عاملاً من أجله، المجموعية ليست مجرد الجماعية، لأن نتاج العمل من أجل المجموع سيكون أكبر وأكثر من مجرد حاصل جمع نتاج أعضاء المجموعية. المجموعية هي 1+1=8 أو 16 وربما 1600.

7. العادة السابعة: اشحذ المنشار

لكي تكون فعالاً يجب أن تجدد قوتك ومقدراتك متمثلةً في الأبعاد الأربعة للذات الإنسانية "الجسم، العقل، الروح، العاطفة" وهذا يتطلب تنمية الجسم بالرياضة، وتنمية العقل بالمعرفة والثقافة وتنمية الروح بالإيمان والقيم، وتنمية العواطف بالتواصل مع المجتمع وصولاً إلى المنفعة المتبادلة وشحذاً لملكات الانتماء.
فتطوير البعد الجسدي يتمثل في الحفاظ على الصحة والرياضة والاسترخاء وتخصيص الوقت لمثل هذه الأمور، أما البعد الروحي فيشمل العبادات وتذوق الجمال والفن والأدب ، والبعد العقلي يتجلى في القراءة والكتابة والتخطيط والتنظيم، وبالنسبة للبعد العاطفي فأساسه العلاقة مع الآخرين وخدمتهم ومساعدتهم والتفاعل الوجداني معهم.

وبعد... أؤكد بأن مثل هذه الخلاصة العاجلة لايمكن أن تعبر عن قيمة الكتاب ذاته، لأن مئات الصفحات لا تُختزل في صفحة واحدة دون أن تُخلَّ بالمضمون، لكن هدفنا كان مجرد الإشارة الى هذا الكتاب والتنويه بروعة مضمونه.

الأحد، 14 فبراير 2016

فالنتاين



فالنتاين

2/ 14 ... هما عندهم عيد الحب وحنى عندنا قرة العنز!!!
أغلب دول العالم تحتفل يوم 2/14 من كل عام بما يسمى بعيد الحب أما في ليبيا هذا اليوم (2/14) من كل عام يصادف أول يوم من أيام قرة العنز.
هل هناك علاقة قديمة ما بين الحب وقرة العنز؟ ... ربما!!
ربما نحتاج إلى قرة قوية وعنيفة تهزنا لتوقظنا من نومنا العميق...عل وعسى نخاف على بعضنا فنتعاون ونساعد بعضنا البعض.
وبالتأكيد نحتاج إلى الحب ... فعلينا أن نحب بعضنا حب في الله ولله دون أنانية وحب الأنا أو حب الذات...عل وعسى نتحد ونتكاتف يد بيد لنبني وطن.

الاثنين، 8 فبراير 2016

5 عادات مفيدة يجب أن تمارسها يومياً

5 عادات مفيدة يجب أن تمارسها يومياً:



كل منا يجب أن يفكر ما الذي يجب أن يفعله في العام الجديد وما الذي يجب أن يضيفه لحياته وحياة من حوله، فنحن مطالبون من الله عز وجل أن نكون مفيدين للمجتمع، أفراد ذوي قيمة.
يقول الدكتور مصطفى محمود رحمه الله أننا يجب أن نفكر كل يوم قبل نومنا ما الذي أضفناه جديد لحياتنا أو مهاراتنا، لذلك نعرض عليكم اليوم بعض العادات التي من شأنها أن ترفع همتكم في كل يوم وتجعلكم من المبدعين.

5 عادات مفيدة يجب أن تمارسها يومياً
1. جسمانياً:
يجب أن تقوم بشيء يجعل صحتك أفضل يومياً، فبدلاً من أن تجلس أمام التلفاز لساعتين اجعلها ساعة أو ساعة ونصف وقم بعمل بعض التمارين الرياضية في النصف ساعة الأخرى أو بعض تمارين التأمل. قلل من المرات التي تركب فيها السيارة وقم بالتمشية لبعض الوقت فهي مفيدة لصحتك كما تحسن حالتك المزاجية فمعها ترتفع نسبة السيروتونين. حاول أن تجعل بعض من وقتك في حديقة ما تتمتع فيها ببعض الهدوء بعيدًا عن صخب الحياة.

2. عاطفياً:
من المهم أيضًا الاهتمام بعواطفنا وتنميتها، فبعد الكثير من العمل والكثير من الضجيج والكثير من محاولات السيطرة على الغضب والقلق من حولنا حاول أن تتصل بصديق قديم تتبادلان معاً بعض الذكريات والضحكات التي تجدد حياتك وتخفف من ضغط الحياة على كل منكما. قم بكتابة بعض العبارات في مذكرة صغيرة عن حياتك ويومك فهي عادة ما تقوم بالمطلوب من تخفيف ما يعتمر في نفسك من مشاعر. قم بالإستماع إلى بعض الموسيقى التي تفضل أو إقرأ الكتاب الذي تحب.

3. عقلياً:
العقل مثل العضلات فهو يضمر من قلة الاستخدام. ولكنك سوف تقول أنك تقوم بكذا وكذا من الواجبات التي تقوم بها يومياً، ولكن هذا لا يكفي يجب أن تقوم بتغذية عقلك كي يقوم بالواجبات التي تريد، لذلك يجب أن تخصص وقت للقراءة أو تقوم بحل بعض الألغاز أو تقوم بحل بعض امتحانات IQ التي تقيس معدل الذكاء وهكذا كل هذا مفيد لعقلك.

4. روحياً:
هذا الجزء غاية في الأهمية فإن لم تشعر فيه بالراحة لن تشعر بالراحة أبداً مع أي من الأجزاء السابقة حيث يجب أن تقوم بتنمية نفسك روحياً عن طريق التقرب أكثر إلى الله عن طريق قراءة القرآن أو أن تستمع من وقت لآخر إلى بعض القراء الذين ترتاح إلى أصواتهم فمن المفيد أن تلجأ إلى الله وتستشعر قربه منك لكي يمدك بالقوة والأمل في أن تكمل الحياة التي نعيش بها.

5. مهاراتك:
يجب أن تتعلم من فترة لأخرى بعض المهارات الخاصة خارج نطاق عملك وحياتك المعتادة مهارة رياضية معينة مثلاً أو تنمي نفسك في الرسم أو التصميمات كل ما هو من هذا القبيل، كما يجب أن تهتم بتنمية المهارات الحياتية (soft skills) عن طريق قراءة مقال ما لأحد المحاضرين الكبار أو مشاهدة محاضرة ما كل ما من شأنه أن يُعلي من همتك.

5 عادات مفيدة نعتقد أنها يمكن أن تنمي الطاقة داخلكم وتخلق منكم أُناس أفضل. يجب أن تنطلق في العام الجديد بأهداف جديدة يجب عليك تحقيقها لتفيد دينك و نفسك وتفيد وطنك ومجتمعك.

الأحد، 7 فبراير 2016

التفكير الايجابي طريقك للبدء في تغيير الواقع

التفكير الايجابي طريقك للبدء في تغيير الواقع:



يقول علماء النفس، عندما تطلق لخيالك العنان كي ترسم الصورة التي تحبها في حياتك فإنك بذلك تستخدم قوة التفكير الإيجابي في تغيير واقعك الذي لا تريده. وهناك عدة طرق لمساعدتك على تحويل خيالك إلى واقع سنتعرّف عليها في السطور القادمة.

التفكير الايجابي طريقك للبدء في تغيير الواقع
1- حدد حلمك: كثيرون يشعرون بالتعاسة في حياتهم لأنهم لا يعرفون ماذا يريدون. كما أن تحديد ما تريده أول خطوة على طريق النجا وإذا أردت أن تنجز شيئاً مهماً عليك بالتركيز عليه ولا تدع أي شيء يبعدك عنه.
2- التكرار: عليك أن تكرّر بينك وبين نفسك ما تريده فهذا التكرار يصنع نوعاً من الشعور الإيجابي داخل عقلك الباطن ويجعلك قادراً على فعل ما تريد.
3- التأمل: وهو يجعلك تشعر بأنك أقوى وأكثر إيجابية من النواحي العاطفية والجسمانية والروحانية ويعيد لك شحن بطاريتك ويجعل تخيلك اقوي وأسهل.
4- التركيز: التركيز الدائم أمر صعب لكن كي تستفيد من أفكارك الإيجابية التي تنبعث من عقلك عليك التخلص من أفكارك السلبية وهذا ما يسمي بعملية التطهير. طرد الأفكار المحبطة واستقبال الأفكار الإيجابية.
ومن جانب آخر، فإن الحياة التي نحياها والطريقة التي نعيش بها الحياة هي عبارة عن انعكاس لسلوكنا في الحياة وفي كيفية تناولنا للحياة وتعاملنا معها. لذلك فبإمكاننا أن نتعلم بعض الأساليب التي من شانها أن تغير الطريقة التي نتعامل بها مع أنفسنا وبالتالي كيفية تناولها للحياة عندما نواجه المشاكل أو الفشل.
الملاحظات التالية تساعدك في تقوية حس التفاؤل بحيث يستطيع التغلّب على مشاكل الحياة بقوة وعزم أكبر. 
1- حارب الأفكار السلبية: حاول محاربة الأفكار السلبية والسوداوية، كذلك لا تكثر من التفكير في المشاكل بل أبعدها قدر الإمكان عن تفكيرك وحاول دوماً التفكير بالأمور الإيجابية. 
2- حاول تعليم نفسك دروساً في التفاؤل: حاول إيجاد الأمور الإيجابية في الأوضاع السلبية. حاول دائماً تقييم تجاربك حتى الفاشل منها على أنها خبرات تضاف لحياتك وأنها دروس تعلمت منها أن تكون أكثر صلابة.
3- حدّد أهدافاً منطقية لحياتك: إذا قمت بتحديد أهداف صعبة جداً فإن احتمالات الفشل كبيرة وهذا يؤثر سلباً على نفسيتك. قم بوضع أهدف ممكنة لأنك كلما حققت هدفاً زاد ذلك من تفاؤلك. ليس هنا المقصود أن لا تتطلع لإنجازات كبيرة بل أن تقوم بتقسيم أهدافك على مراحل بحيث يصبح تحقيقها يبدو ممكناً. 
4- كف عن المبالغة: لا تبالغ في وصف المشكلة التي تواجهها بل حاول أن تقلل من شأن المشكلة. 
أما عن بعض الأمور التي تساهم في تحسين المزاج النفسي بحيث يشعر الإنسان بالتفاؤل فهي:
  • حاول تغيير المنظر عن طريق تغيير الأماكن بحيث لا تعتاد على نمط معين في الحياة.
  • حاول عمل شيء يدفعك إلى التحدي، بحيث تتحدى قدراتك و تكتشف طاقاتك الدفينة. 
  • حاول من وقت لآخر عمل شيء مختلف عن روتين حياتك لكي تكسر الملل. 
  • حاول التعرف على أشخاص جدد كلما سنحت لك الفرصة لأن ذلك يفتح أمامك آفاقاً جديدة و معارف جدد قد يضيفون الكثير إلى حياتك. 
  • حاول أن تبتسم أكثر، لأن ذلك سنعكس إيجاباً على نفسيتك. 
  • حاول أن تستمتع بما بين يديك بدلاً من النظر إلى ما بيد الآخرين.

إن الأفكار موجودة في عقولنا شئنا أم أَبَينا، علينا أن نأخذ الإيجابي منها ونرمي ما تبقى خلفنا كأنّه غير موجود أساساً، هكذا فقط نرتقي بأفكارنا حتّى نصل حدود السّماء ونجعل أحلامنا تغدو حقيقة والصّعب سهلاً بإذن الله.

6 خطوات لتطوير مهاراتك في التعامل مع الآخرين

6 خطوات لتطوير مهاراتك في التعامل مع الآخرين:



إذا فكرنا في العلاقات الإنسانية التي تربط الناس ببعضهم البعض سنجد غياب الكثير من القيم والمفاهيم، مما حوّل النفوس إلى كائنات ضارية نتعارك معها كل يوم بل كل ساعة. لكل إنسان جانبان إحداهما يستحق النقد والآخر يستحق المدح. فكيف تحقق السعادة لنفسك في تعاملك مع الآخرين وإصدار أحكامك عليهم؟ لابد من أن تتحلى أنت بهذه الصفات لكي تستطيع التعامل مع أي شخص.

6 خطوات لتطوير مهاراتك في التعامل مع الآخرين
1- الموضوعية:

ومعنى ذلك أن تنقد نفسك قبل نقدك للآخرين بالإضافة إلى تقبّل نقد الآخرين لك، ويقصد هنا "النقد الإيجابي" وليس النقد القائم على المصالح الشخصية.

2- المرونة:

المرونة والحياد وعدم الانحياز هي كلمات مرادفة لبعضها البعض تظهر بوضوح في تعاملاتنا وعلاقاتنا في محيط الأسرة والعمل، ويكون الانحياز مطلوباً وحاجة ملحة في الحق وإنجاز الأعمال وأدائها، أو لموضوع عندما تكون إيجابياته أكثر من سلبياته.

3- التواضع:
اعرف حدود قدراتك وإمكاناتك، لا تغتر ولا تتعالى على من هم حولك واجعل الكلمة الطيبة دائماً ضمن قاموسك اللغوي الذي تستخدم مصطلحاته في حوارك مع الآخرين.

4- الصبر والمثابرة:
إذا كان هناك أشخاص يحاصرونك بالمضايقات عليك بالتحلي بالصبر والمثابرة والمحاولة في كل مرة تفشل فيها عند التعامل معهم حتى يتغيروا وتكيفهم حسبما تريد لكي تصل إلى نتيجة ترضيك.
5- سعة الأفق:
لا تتعصب لرأيك بل كن على استعداد لتغييره أو التخلي عنه إذا دعت الحاجة لذلك. لا تقبل أي شئ على أنه نتيجة نهائية وحتمية بل قابلة للمناقشة والتغيير. تعلم كيف تعارض وكيف تؤيد كل حسب الموقف.

6- العقلانية:
عدم الخضوع للمشاعر الذاتية، لابد وأن يكون هناك تفسيرات وأعذار مقبولة لكل فعل يقوم به الإنسان تجاه غيره. فسعادتك المنشودة لا تكمن في الجفاء والكراهية وإنما في العطاء والحب للآخرين بلا حدود!!
يعتبر التّعامل مع النّاس فن ومهارة توجد لدى البعض بينما يفتقدها البعض الآخر من النّاس، اتبع النصائح السابقة لتمتلك أسس ومهارات التعامل مع الآخرين وتبني علاقات متينة معهم.