عيد الاستقلال
أول عيد وطني وثالث
عيد من بين الأعياد.
عيد الاستقلال المجيد
في 24 ديسمبر عيد لكل ليبي وليبية وهو يعني لنا الشيء الكبير والمهم على عكس الأعياد
الأخرى مثل ثورة 17 فبراير هذه الثورة تعني لي أنا على الأقل الشيء الكبير وهو يوم
تحرير وإنعتاق مثل يوم الاستقلال ولكن لا تعني لزميلي فلان الشيء الكبير لأنه
وببساطة محبط فعندما اندلعت ثورة 17 فبراير
عقد عليها الآمال العريضة والأحلام الجميلة وأنتظر بعد طول عناء يوم واعد
وعادل وغد مشرق بسام وبعد مرور الزمن تلاشت الأحلام والآمال وأصبحت وهم فالظلم هو الظلم ولم يتحقق شيء.
أما زميلي الأخر فهو
لا يريد شيء إلا الأمن والأمان وهو منذ البداية غير راضي على هذه الثورة لما فيها من
فوضى وفقد للأمن ولا تعرف أو تستطيع أن تحدد هل هو فعلاً يبحث عن الأمن أم هو مؤيد
للنظام البائد.
أما زميلي الثالث فهو
غير راضي نهائياً على ثورة 17 فبراير فهو مؤيد للطاغية حتى النخاع ولا يهنئ له
العيش إلا في ظل الاستبداد ولا يستطيع أن يعيش إلا عبد.
ومثال أخر عن الأعياد
ما سميا بعيد الفاتح ذلك الانقلاب المشئوم في الأول من سبتمبر اعتبر عيد يعني
الكثير لبعض الليبيين ولكن لا يعني شيء للأغلبية الساحقة من الليبيين.
وكذلك قس على جميع
الأعياد الوطنية فأي عيد وطني سيكون مهم لفئة معينة من الشعب وغير مهم لفئة أخرى
إلا عيد الاستقلال ليس مثله أي عيد وطني أخر فهو عيد لكل الشعب الليبي ومهم لجميع
فئاته.
لذلك فعيد الاستقلال
أهم عيد وطني في ليبيا الغالية الحبيبة لأنه عيد لا يخص أحد من الليبيين بعينه وهو
أول عيد وطني يجب الاحتفال به ويكون جامع لجميع الأعياد الوطنية وثالث عيد بعد عيد
الفطر وعيد الأضحى.
وأخيراً نحيي ونشكر
أولائك الأجداد الأفداد الذين سعوا لنيل استقلال ليبيا وشكر خاص لهايتي عندما صوتت
لصالح استقلالنا في هيئة الأمم.
محمد بن علي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق