العسكر
لو كان العسكر أو
قادة الجيش وبالذات أصحاب الانتصارات الباهرة والإنجازات الغير مسبوقة جديرون أو يصلحون
لإدارة شؤون البلدان لكان الأولى والأجدر أن يخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم كخليفة
على المؤمنين القائد الفذ خالد بن الوليد أو أرطبون العرب عمر بن العاص أو أمين
الأمة أبو عبيد بن الجراح بدلاً عن الحكيم أبوبكر الصديق أو العادل عمر بن الخطاب
أو ذو النورين عثمان بن عفان، رضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين، إلا أنه أي شيء من
هذا لم يحدث، رغم عبقرتيهم العسكرية الفذة وانتصاراتهم المدوية على أعظم قوتين
عالميتين.
لذلك يبقى السؤال ما
الذي حققه أو أنجزه قادتنا العسكريين في عالمنا اليوم، حتى يحق لهم أن يحكمونا
كأبطال لا يشق لهم غبار؟ سوى الهزيمة أمام العدو والدول الكبرى والانتصار علينا
نحن فقط الشعب الأعزل المغلوب على أمره.
نسأل الله السلامة من
حكم.............أمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق