الأربعاء، 4 يونيو 2014

فيك ياوادي

الأن فقط اقتنعت بما لا يدع مجالاً للشك، وتأكدت بعدما كنت اعتقد بأنه مجرد ظن، وأصبح لدي علم اليقين بأنه ليس أسوء ما في الدنيا أو ما في العالم الظلم، أو انتهاك حقوق الانسان والأطفال أو المتاجرة بالبشر أو ارتكاب جرائم الحرب والابادة الجماعية، وإنما اسوء ما في الدنيا هو أن تبعتك دولتك أو مؤسستك أو منظمتك للدراسة أو التدريب في دولة عربية.
وهذا هو ببساطة عذاب الدنيا وعذاب القبر في وقت واحد، وكأنه يخرجك من الدنيا الي الجحيم مباشرتاً دون حساب.
لطالما نادينا منذ تسعينيات القرن الماضي إبان عهد الطغاة إلى يومنا هذا حتى بحت حناجرنا بأنه يجب أن ننهل العلم من منابعه، من أصوله ... من الذين حققوا منجزات وقفزات غير مسبوقة في العلم والعلوم، بما أنعم الله علينا من خير وإمكانيات ولا يجب أن نلقنه أو ننقله من الناقل أو المنقول وبالطبع أقصد هنا بالناقل الدول النامية والدول المتخلفة ولا اقصد اشخاص بعينهم لا سامح الله بل بالعكس هناك اشخاص متعلمون ألتقيتهم أفتخر بهم ولكنهم وللأسف مثلنا لا يملكون من الأمر شيء.
وفي النهاية أقول إن المال الذي بدون حراسة ستجده مبعثر في كل مكان وهو لا قيمة له مهما كثر أو عظم.
الله يجازيك ياللي في بالي...بشر أعمالك...وحسبي الله ونعم الوكيل فيك.
محمد الغناي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق