الجمعة، 29 يناير 2016

وطن أم سوق نخاسة.

وطن أم سوق نخاسة.
ماذا يريد الشعب الليبي؟!...وطن أم سوق؟!
هل نعيش في سوق نخاسة والصفقة لمن يدفع أكثر؟!
هل البرلمانيين _ في المؤتمر والبرلمان ولجنة أعداد الدستور _ يعون أو يدركون ما يفعلون؟!
هل حقاُ يهمهم بناء الوطن وخدمة المواطن؟!!
لماذا....كلما خطى الشعب الليبي خطوة إلى الأمام باتجاه المصالحة والاستقرار _ حتى وأن كان بمساعدة هيئة الأمم والمجتمع الدولي _ تراجع البرلمانيين ومن في حكمهم أو ما يسمى بالنخبة في ليبيا خطوتين إلى الخلف؟
لماذا يتفنن البرلمانيون في دفع الشعب للترحم على أيام استبداد القذافي؟...ما الهدف؟...هل هي عقوبة؟
لماذا يدخل البرلمانيون أو ما يسمى بالنخبة في مزايدات ومناقصات على الوطن وكأنهم في سوق النخاسة؟!
هل يحكم الشعوب من يزايد أكثر ويدفع أكثر؟!
متى يدرك ويفهم البرلمانيين تحت القبة أو تحت المزراب والحكومات بالداخل أو الخارج واللجان الثورية قبل 17 فبراير وبعد 17 فبراير وكل من يتصدر المشهد بأن الوطن ليس للبيع أو لمن يدفع أكثر؟!
ü    الوطن سكن وليس سوق للمضاربة.
ü    ما أشبه اليوم بالأمس وكأن التاريخ يعيد نفسه حينما يقول جل أعضاء البرلمان والمؤتمر والستين بأنهم غير متمسكين بالكراسي أو المناصب ولكن مصلحة الوطن تحتم علينا البقاء و...و...و....
وقد قالها القذافي قبلهم "أنا لستُ رئيس ولو عندي منصب أو رئيس لكنت لوحت الاستقالة علي وجوهكم" ولكن أنا رمز ومصلحة الوطن تحتم علىَ البقاء إلى الأبد (الفاتح أبداً) و...و...و....
ü    في المحصلة يبقى وحده الشعب المسكين يعاني ويكابد مرارة العيش في دوامة لا تنتهي من حيرة وفقر وبؤس وسكر وضغط... (سُكارى وماهم بسُكارى).

وأخير أعتقد ما يريده الشعب الليبي حل شامل وسريع يختصر الوقت والمسافات دون مماطلة أو تسويف أو تنظير لنظرية عالمية رابعة. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق