الاثنين، 28 نوفمبر 2016

لماذا يفشل الاعتصام أو الاحتجاج


لماذا يفشل الاعتصام أو الاحتجاج؟!!
لأننا شعوب متواكلة تركن لسيدها وتتلذذ بالعبودية وسياط جلادها.
لأننا شعوب متفرقة غير موحدة يصدق فيهم قول الله تعالى ((لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلاَّ فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ)) [الحشر (14)]... والشعوب الغير متضامنة والغير متكاثفة تستحق ما يحدث لها.
وهي شعوب عادتا ما يضيع حقها وتخنع وتركع وتخضع لجلاديها وتستعبد من قبل الطغاة والمستبدين فيسهل انقيادها وإخضاعها وترويضها.
مثل هذه الشعوب تميل او تحب الظلم وأن يحكمها ديكتاتور مستبد ظالم وتأنف أو تكره الحرية وأن يحكمها عادل رحيم... لذلك لا تعجب منهم وهم يحنون ويترحمون ويتمنون أن يحكمهم أمثال القذافي ومبارك وعبد الناصر وصدام والأسد أو كاسترو أو ستالين أو حتى كيم جونغ أون رئيس كوريا الشمالية.  
لذلك مثل هذه الشعوب في ليبيا او مصر او سوريا او العراق او اليمن او ما يشبهها من الشعوب لن تنجح فيها ثورة او احتجاج او اعتصام او اتحاد او نقابة او جمعية أو مجتمع مدني ينادي بحق المواطن ويدافع عن حقوق الإنسان طالما هم متفرقين مشتتين لا يجتمعون على مطلب حقوقي واحد يمس أبسط متطلبات الحياة (المعاش).

الأحد، 20 نوفمبر 2016

السلام يصنعه الأقوياء


السلام يصنعه الأقوياء
هذه سنة الله في خلقه وما يثبته التاريخ … فلا سلام بدون قوة ويفرض بالقوة لذلك المؤمن القوي عند الله خير من المؤمن الضعيف لأنه يحقق الطمأنينة والسلام لنفسه وللذين من حوله.
للأسف هذه المقولة (السلام يصنعه الأقوياء) صحيحة مائة في المائة والناس عادة ما تركن وتنصر وتشجع وتؤيد الأقوياء فتهتف وتصفق لهم وتنافقهم وهذا ما يسمى بالشعبوية... أما الضعفاء ففي الغالب ما يتخطفهم الناس وتزدريهم وتزهد فيهم وتتداعى عليهم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتهم. لذلك لا يمكن للضعفاء أن يصنعوا أو يفرضوا أو يحققوا أمن أو سلام... الأقوياء وحدهم من يفرض السلام بالقوة ولو بشكل تعسفي مستبد على كل مستهتر متلاعب بأمن الناس يعمل في الاتجاه المعاكس ضد مصلحة الوطن والمواطن والعالم.
وهذا ما نحتاجه في هذه المرحلة … نحتاج لقوة تفرض السلام والأمن بالقوة على رأسها رجل قوي وحكيم يقودها.

المشكلة عندنا... مشكلة قيادة قوية.