السلام يصنعه الأقوياء
هذه سنة الله في خلقه وما يثبته التاريخ … فلا سلام بدون قوة ويفرض
بالقوة لذلك المؤمن القوي عند الله خير من المؤمن الضعيف لأنه يحقق الطمأنينة
والسلام لنفسه وللذين من حوله.
للأسف هذه المقولة (السلام يصنعه الأقوياء) صحيحة مائة في المائة
والناس عادة ما تركن وتنصر وتشجع وتؤيد الأقوياء فتهتف وتصفق لهم وتنافقهم وهذا ما
يسمى بالشعبوية... أما الضعفاء ففي الغالب ما يتخطفهم الناس وتزدريهم وتزهد فيهم
وتتداعى عليهم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتهم. لذلك لا يمكن للضعفاء أن
يصنعوا أو يفرضوا أو يحققوا أمن أو سلام... الأقوياء وحدهم من يفرض السلام بالقوة
ولو بشكل تعسفي مستبد على كل مستهتر متلاعب بأمن الناس يعمل في الاتجاه المعاكس ضد
مصلحة الوطن والمواطن والعالم.
وهذا ما نحتاجه في هذه المرحلة … نحتاج لقوة تفرض السلام والأمن بالقوة
على رأسها رجل قوي وحكيم يقودها.
المشكلة عندنا... مشكلة قيادة قوية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق