هل تنظر من عدوك أن يمدحك ويعلمك؟!
هل تنظر من عدوك أن يمدحك ويعلمك؟!
إلى حضرة المستشار الشيخ خليفة … نعم عندما تهين نفسك لن تجد من ينصفك ... لقد حضرت هذه الحلقة بالكامل ... وكان من الضروري أن نقف أمام المرآة حتى نرى حقيقتنا في عيون العدو قبل الصديق ويكفينا مدح وإطراء لأنفسنا وما قاله الصهيوني فيه كثير من حقيقتنا.فهل ننكر التناحر والفرقة التي بيننا في الدين والمجتمع والمعاش؟ هل ننكر أننا فرقنا ديننا شيعا وأحزابا؟ وهل ننكر بأننا أكرهنا الناس على أن تحب ما نحب؟ هل ننكر بأننا مازلنا بدو قبائل لا نقيم للإنسانية والإنسان وزن؟ قل لي ماذا قدمنا للإنسانية من تقدم أو حضار؟! فنحن في ذيل الأمم في جميع المجالات وتكمن أهميتنا في العالم على أننا شعوب تستهلك فقط تأكل وتشرب وتنام وتتكاثر وتلوث البيئة ووووو باختصار صدقني نحن حاليا أوهن واجهل أمة ما بين الأمم في الكون ولو حكيت لك واستطردت لكتبت كتب على ما نحن فيه من تخلف وقهر وعبودية وذل وهوان. لذلك هل تعتقد أن يقول فيك أعدى أعدائك قصائد مدح وإطراء؟ وأخيرا أقول لك ولكل احبتي واصدقائي بمناسبة حلول السنة الشمسية الجديدة 2018 وليس السنة الميلادية الجديدة كل عام وانتم بالف خير وعام جديد سعيد يعود عليكم وعلى الوطن بالخير والهناء والسعادة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق