الاثنين، 29 يناير 2018

من اربك المشهد


ـــ رد على طرح سيادة المستشار الشيخ خليفة للمناقشة.
سيادة المستشار الشيخ خليفة … بعد التحية
نعم هذا الكلام دقيق جدا جدا إلا أنه يحتاج الى بعض التفنيد والشرح لو سمحت لي:
اولا : انا لا أحبذ استخدام لفظ عوام وإنما احب استخدام لفظ شعب أو ناس أو بعضهم.
ثانيا : يتعدد الطرح بتعدد الرؤى وباختلاف التعليم والتحصيل العلمي وهذا لا يفسد للود قضية.
ثالثا : لو لا اختلاف الطرح واختلاف الآراء واختلاف الألسن واختلاف الالوان ما كنا سنشهد تطور أو تغيير في الدنيا ولابقينا مكانك سر.
رابعا : ليس المشكلة في الاعتقاد بحقيقة الطرح من عدمه وإنما المشكلة بالتزمت والعناد حتى ولو تبين له دليل قاطع ينافي طرحه ويخالف رؤيته فيزداد عنادا واصرارا على التشبث برأيه فتأخذه العزة بالأثم وهنا مكمن الداء والخطورة وهذا هو ما يعرف بالكفر لانه يعلم الحقيقة ويغطيها وهو بالضبط ما اربك المشهد.
فمثلا أنا أعرف احدهم عندما لم يتم ترشيحه الى منصب كبير في الدولة وبالتحديد بعد الثورة  قام بالانتقام لنفسه من الجميع وأربك المشهد ما بعده إرباك _ نعاني منه إلى يومنا هذا _ علماً بأنه أيد مليشيات ومستبدين جدد لم يكن يتوقع بأن يؤيدهم حتى يشبع شهوة الانتقام في نفسه وهو من يزعم بأنه مخطط استراتيجي؟!   

الجيش المصري


غرق الجيش المصري قديماً في اليم
فهل يغرق الجيش المصري حالياً في الهم؟
بعد ثورة موسى غرق جيش فرعون
وبعد ثورة 25 يناير هل يغرق جيش السيسي؟
احتمال كبير ... كل المؤشرات تشير إلى ذلك!!
الحق ... الحق أقول لكم الجيش المصري المغوار يبني قوته ويزيد عتاده لا ليقاتل اي جيش في الكون ولكنه وللأسف ليقتل الشعب المصري فقط.

الخميس، 25 يناير 2018

طبائع الاستبداد


طبائع الاستبداد
من طبائع الاستبداد أن يكون الفاسد المستبد الطاغية … جبار متغطرس لا رحمة ولا شفقة له. متعالي متكبر على الناس والشعب عنده فقط رعاع لا اكثر ولا اقل. وهو ظالم لا يؤمن بوطن ولا يؤمن بخطط واستراتيجيات وكل مايعيش لأجله مصالحه ونرجسيته وشعاره في الحياة "ما أريكم إلا ما أرى" ووطنه كرشه وجيبه وفخامته.
ولكن عندما يهدد كرسيه ويزلزل بشكل ما ويشعر بانه سيفقد مكانته وعرشه تجده قد تحول بقدرة قادر إلى إنسان متواضع رحيم كريم وديع عادل ويتحول الرعاع من حيث لا تدري إلى (الشعب العظيم) فتنخفض الأسعار وتتوفر السيولة ويتوفر الدولار والوقود والكهرباء وتمنح الإعانات على الكتيب لرب الأسرة فتارة يمنحه او يتكرم عليه بخمسمائة دينار على الكتيب وترة أخرى ترتفع حصته من 400$ إلى 500$.
لذلك ياأيها الشعب العظيم أخرجوا من الظلمات إلى النور وهددوا مناصبهم وعروشهم وأفرضوا عليهم بأن لا يبقى المسؤول أياً كان مستواه أكثر من خمس سنوات في منصبه أو عرشه  والخمس سنوات كثير.

هل اقتراب موعد الانتخابات لها دور في انتعاش الاقتصاد وتحسن الظروف المعيشية؟!