السبت، 27 سبتمبر 2014

الخميس، 7 أغسطس 2014

السيسي قد يتدخل في ليبيا







هل سيطلب نواب البرلمان تدخل السيسي (الجيش المصري) في ليبيا؟!
حسب تتبعي للأخبار والأحداث الجارية في بلدي الحبيب ليبيا ... وما يقوم به نواب الشعب في طبرق الحبيبة .... السيسي قد يتدخل في ليبيا ... وهذا فقط حسب رأيي وتحليلي للموقف .... فأن النواب ذاهبون لاتخاذ قرار بالتدخل الأجنبي في شؤون ليبيا الداخلية وقد يُطلب التدخل العسكري تحديداً من الجيش المصري (السيسي) للهجوم على بنغازي ومصراته وطرابلس.
طبعاً مثل هذا القرار سيكون خطير جداً جداً...وسابقة تاريخية ليس لها مثيل ... لأنه يعطي الشرعية لأي دولة أجنبية تعتزم التدخل.
ومثل هذا التدخل يخدم مصلحة الدولة المتدخلة فقط مثل مصر ولن يكون بدون ثمن .... فما هو الثمن ياترى؟؟!!!.

طبعاً من كل قلبي أتمنى أن يخيب ظني ويخيب رجاء كل من أراد الشر والسوء بليبيا الحبيبة.

الجمعة، 25 يوليو 2014

حل دماء الناس


على ما اعتقد لو قال ابن تيمية (دماء الناس) بدل (دماء المسلمين) لكانت الجملة ابلغ واشمل في حقن كافة الدماء، لتكون الجملة كما يلي:
فالذي يعتقد حل دماء الناس وأموالهم ويستحل قتالهم، أولى بأن يكون محارباً لله ورسوله، ساعياً في الأرض فسادا. ليتسق قوله مع النص القرأني حينما قال الله عز وجل ...بسم الله الرحمن الرحيم.
{وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا}.

الأربعاء، 4 يونيو 2014

فيك ياوادي

الأن فقط اقتنعت بما لا يدع مجالاً للشك، وتأكدت بعدما كنت اعتقد بأنه مجرد ظن، وأصبح لدي علم اليقين بأنه ليس أسوء ما في الدنيا أو ما في العالم الظلم، أو انتهاك حقوق الانسان والأطفال أو المتاجرة بالبشر أو ارتكاب جرائم الحرب والابادة الجماعية، وإنما اسوء ما في الدنيا هو أن تبعتك دولتك أو مؤسستك أو منظمتك للدراسة أو التدريب في دولة عربية.
وهذا هو ببساطة عذاب الدنيا وعذاب القبر في وقت واحد، وكأنه يخرجك من الدنيا الي الجحيم مباشرتاً دون حساب.
لطالما نادينا منذ تسعينيات القرن الماضي إبان عهد الطغاة إلى يومنا هذا حتى بحت حناجرنا بأنه يجب أن ننهل العلم من منابعه، من أصوله ... من الذين حققوا منجزات وقفزات غير مسبوقة في العلم والعلوم، بما أنعم الله علينا من خير وإمكانيات ولا يجب أن نلقنه أو ننقله من الناقل أو المنقول وبالطبع أقصد هنا بالناقل الدول النامية والدول المتخلفة ولا اقصد اشخاص بعينهم لا سامح الله بل بالعكس هناك اشخاص متعلمون ألتقيتهم أفتخر بهم ولكنهم وللأسف مثلنا لا يملكون من الأمر شيء.
وفي النهاية أقول إن المال الذي بدون حراسة ستجده مبعثر في كل مكان وهو لا قيمة له مهما كثر أو عظم.
الله يجازيك ياللي في بالي...بشر أعمالك...وحسبي الله ونعم الوكيل فيك.
محمد الغناي

الأربعاء، 21 مايو 2014

أرى ضوء في نهاية النفق

رغم الصراع المرير والإحباط المدمر أتمنى بأن لا يضيع دم الشهداء هباء. ويتحول حلم الأحياء إلى كابوس أحمر.
ذلك الحلم الذي كنا نحلمه أحياء وأموات أيام الديكتاتورية والعبودية والطغيان بدولة مدنية ديمقراطية تتمتع بحرية رأي وتداول سلمي على السلطة.
المنافقون والكاذبون وشداد الأفاق والانتهازيون والمرتدين والخوارج كانوا ولا يزالون منذ أيام الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم موجودين إلى يومنا هذا.
لا خير فيمن نظنه أم الخير.
اسأل مجرب ولا تسأل طبيب.... حيت جربنا هؤلاء وهؤلاء.
فلا شرعية ولا غير شرعية ضحت أو عملت من أجل الوطن. وإنما الكل عمل من أجل نفسه.... وطز في الوطن.... الكل يقول "أنا ومن بعدي الطوفان".
لذلك بدأ الصراع على السلطة دامي وواضح وضوح الشمس.
ولكن.................
مازال عندي أمل في الحرية والديمقراطية.... ومازلت أرى ضوء في نهاية النفق.... ومازلت أتمنى من كل قلبي بأن لا يضيع حلم الشهداء والأحياء هباء.

حفظك الله ياليبيا.