9 نصائح للتغلب على المزاج السيء بسرعة

9 نصائح للتغلب على المزاج السيء بسرعة:

يعاني كل 3 من أصل 4 في العالم من سوء الحالة المزاجية، ويرجع سبب ذلك لعوامل عديدة منها الضغوطات اليومية والمشاكل والتحدّيات التي يتعرّض لها الانسان في حياته، ونظراً لانتشار هذه الحالة بين البشر سنقدم لك عزيزي بعض النصائح للتغلب على المزاج السيء بسرعة.

1. قم بنشاط حركي حاول أن تقوم بأي نشاط حركي، رتّب المنزل ونظّفه، قم ببعض التمارين الحركية كالقفز والهرولة وإذا كان لديك الوقت قم بالجري في الحديقة أو على الشاطئ، ستشعر أن حالتك المزاجية قد أصبحت أفضل. 2. تحدّث مع أصدقائك حاول أن تنسى ما يجعلك تشعر بالسوء كأن تتحدّث في الهاتف مع أصدقائك وبشكل خاص أصدقاء الصغر، عندما تتبادل معهم ذكريات ومغامرات الطفولة سيساعدك ذلك على التخلص من مشاعرك السيئة وستشعر بالسعادة. 3. افعل الأشياء التي تحبها قم بفعل الأشياء التي تستمتع بها كأن ترسم لوحة جديد أو تعزف على آلة موسيقية أو تصنع منحوتة مميزة، وإذا كنت من هواة الطبخ اصنع طبقك المفضل وادعوا إليه جيرانك. 4. انتبه لنوعية غذائك تؤثر التغذية بشكل مباشر على الحالة المزاجية، حيث ينصح الأطباء بالابتعاد عن تناول الوجبات السريعة والعصائر الصناعية والمشروبات الغازية فقد أثبت أنها أطعمة مضرة للصحة الجسدية والنفسية. 5. تناول الطعام الصحي اعتمد على الأغذية الصحية فهي تحسن حالتك المزاجية حيث ينصح بالإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على الأوميجا 3 فهي تحسن النفسية وتحارب الاكتئاب، تتواجد الأوميجا 3 في المكسرات والأسماك الزيتية والفاكهة المجففة والشوكولا. 6. اذهب برحلة عائلية إن قضاء الوقت برفقة العائلة سيساعد على التخلّص من الحالة النفسية التي تشعر بها، فاجئ عائلتك وخطّط لرحلة تذهبون بها إلى أحضان الطبيعة، إن منظر الينابيع والأشجار والوديان والسهول تساعد على الاسترخاء والراحة. 7. غير روتين حياتك قد يكون الروتين هو سبب سوء حالتك النفسية لذلك حاول أن تغير من روتين حياتك كأن تغير موعد ممارستك للرياضة أو تغير أنواع الأطعمة التي تتناولها، اشترك بالأندية الثقافية وشارك بفعالياتها، حاول أن تتعلم هواية أو لغة جديدة ستشعر بالتغيير وستتحسن نفسيتك. 8. احضر المسرحيات والأفلام الكوميديا لايوجد أجمل من الكوميديا لتغيير الحالة النفسية، فقد أثبتت الدراسات أن مشاهدة الافلام الكوميدية تساعد على محاربة الاكتئاب والتوتر والقلق بشكل سريع. 9. تنفس بعمق احرص على التنفس باستمرار وبانتظام حيث يساعد التنفس بعمق لمدة 10 دقائق يومياً على التقليل من مشاعر القلق والتوتر والغضب. عزيزي القارئ... إذا كنت تعاني من مزاج سيء أنصحك بالاعتماد على النصائح السابقة ستساعد هذه النصائح على التخلص من المزاج السيء بسرعة، وأخيراً إذا كان لديك عزيزي نصائح أخرى للتخلص من المزاج السيء شاركنا بها.

9 خطوات بسيطة تجعل منك متحدّثاً بارعاً

9 خطوات بسيطة تجعل منك متحدّثاً بارعاً:

عندما تكون شخصاً مُتكلّماً وبارعاً في الحديث، تكون ذو ثقة عالية بالنّفس وتتمتع بمهارة في التّواصل مع الآخرين، مما يُسهّل عليك الكثير من الأمور، سُنقدّم لك عزيزي القارئ من خلال مقالنا هذا خطوات بسيطة وفعّالة لتبرَع في الحديث مع الآخرين وتجذبهم إليك.

1. كُن أنيقاً من أهم النقاط التي تجعل منكَ مُتحدّثاً بارعاً هي أن تهتمّ بأناقتك ومظهرك الخارجي، لأن معظم النّاس الذين لانتعامل معهم كثيراً يحكمون علينا من خلال مظهرنا الخارجي فقط، ممّا يدل على أنّ للأناقة دور كبير في جذب النّاس إليك، لذا فعليك اختيار اللّباس الأنيق لتجعل من مُستمعك ينجذب إليك. 2. ثقِّف نفسك عندما تودّ أن تكون متحدّثاً بارِعاً يجب أن يكون لحديثك معنى، وأن تعرف كيف تنتقي الكلمات المناسبة، وأن تعرف شيئاً عن كُلّ شيء، وهذا ما يحتاجُ منك نوعاً من التّثقيف والقراءة لتتقن فنون الحديث مع الآخرين. 3. رتّب أفكارك جيِّداً قبل الحديث لتصبح متحدّثاً بارِعاً عليك ترتيب أفكارك جيّداً قبل أن تطرحها على آذان مُستمعيك، كي يكون لديك موضوع واضح تُخبرهُم به. عليك أن تعرف كيف تبدأ حديثك، وبماذا ستبدأ وكيف ومتى ستنتهي منهُ، كلّ ذلك يحتاج منك ترتيباً للأفكار وفق نسق مُحدّد يتيح لك الحديث بأسلوب منمّق ومُريحٍ للمُستمع. 4. ثِق بنفسك وابتعد عن القلق إنّ القلق والارتباك والتوتُّر يحدّان كثيراً من ثقة النّاس بكلامك، عليك التحلَّي بالثّقة الكبيرة بالنّفس لتكون ماهراً للغاية في التحدُّث مع الآخرين ولتستطيعَ جذبهم لحديثك، فكّر مليّاً فيما ستقول، ولا تتسرّع وخُذ الوقت الكافي لتفكّر وتتكلّم. 5. اجعل مصطلحاتك بسيطة وسهلة الفهم سوف يفقد المستمعون الاهتمام بكلامك في حال كانت مصطلحاتك صعبة الفهم أو بعيدة عن مستواهم الفكري، وكذلك إن حاولت إدخال بعض الكلمات الأجنبيّة في حديثك دون شرحك لمعناها، اختر لغة سهلة مفهومة يُدركها المُستمع لكي لايراك مغروراً أو مُدّعياً للفهم. 6. انظر في عينَي المُستمِع تعبيرات الوجه تتحدّث بلغة يفهمها البعض أكثر من الكلام المسموع، عليك أن تنظُر في عينيّ مُستمعيك، لأنّ التّواصُل بالأعين من أهم عناصر بناء الثّقة والمصداقيّة للتواصل النّاجح والبراعة في الحديث، ولأنّ عدم نظرِكَ في عينَي مُستمعِك يُعطيه صورة سلبيّة عن مصداقيّتك. 7. استخدم لغة الجسد وضعيّة جسدك لها تأثير كبير على الطّريقة التي تُقدّم نفسك بها للناس، حوالي 55% من تأثيرك بالآخرين هُو بَصري فحاول استخدام يديك بما يتناسب مع كلامك، فعليك أن ترسل مؤشّرات ايجابيّة للمتلقّي من خلال إيحاءات جسدك وحركاتِك، وهذا من شأنه جذب المستمع إلى حديثك وتفاعله معك إلى حدِّ كبير. 8. حاول كسب اهتمام المُستمع اجعل من يستمع لحديثك يتفاعل معه ويشاركك إيّاهُ، حاول جعلهُ يطرح أفكارهُ ويتبادل الرّأي معك، هكذا تعطي للمستمع أسباباً كثيرة تجعلهُ يواصل الإستماع إليك وتجعل الوقت يمرُّ سريعاً دون أن تشعُر به. 9. اجعل حديثك مُختصَراً أظهرت الدّراسات أنّ المُستمع غالِباً ما يفقد تركيزَه واهتمامهُ للحديث عندما تزيد فترة الكلام عن 18 دقيقة، لذلك فليكن حديثك في صلب الموضوع الذي تطرحهُ دون تشعُّبات كثيرة تُطيل الحديث دون جدوى، وتذكّر دائماً أنّ خيرَ الكلامِ ما قلَّ ودَل. لكي تكون جذّاباً وبارِعاً في الحديث عليك أن تكون أنيقاً مثقّفاً وفاهِماً لأبعاد الحديث الذي تطرحه أمام الآخرين، وأن تتحدّث بلسانك وجسدك معاً، بالإضافة للنّظر في عيني المتلقّي لإظهارِ المصداقيّة في كلامك، ولا تُطِل الحديث وتجعل منهُ مُملاً، كما ينبغي عليك ترك مجالٍ للمُستمع، كي يتفاعل معك ويحبَّ حديثك، ويهتمَّ بسماعه حتّى النّهاية.

6 أسباب تصيبك بالاكتئاب فاحذر منها

6 أسباب تصيبك بالاكتئاب فاحذر منها:

الاكتئاب هو شعور يصيب الكثير من الأشخاص كل فترة دون سابق إنذار، وقد سمّي بمرض العصر، فهو يصيب الصغار والكبار، الرجال والنساء معاً، وهو حالة نفسية تؤثّر بشكل سلبي في أنشطة الإنسان اليوميّة. نقدّم لك عزيزي القارئ في السطور التالية نظرة على أهم الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى الاكتئاب، وطرق الوقاية منه.

أولاً: قلة النوم يعتبر النوم عامل هام جداً في شعور الإنسان بالاكتئاب، فإذا كنت لاتحافظ على عدد ساعات نوم منتظمة،7 إلى 8 ساعات يومياً، فإن هذا سيؤدي بك إلى الاكتئاب. في دراسة قام بها مجموعة من العلماء في جامعة كولومبيا شملت حوالي 15600 مراهق، وجدوا أن المراهقين الذين ينامون في وقت متأخر نسبياً، بعد منتصف الليل، ترتفع لديهم نسبة الاصابة بالاكتئاب بنسبة 24%، كما ترتفع لديهم الأفكار الانتحارية بنسبة 20% مقارنة بالمراهقين الذين يخلدون إلى النوم في وقت مبكر، حوالي العاشرة مساءً.  لكن يجب أن نعلم أنه ليس كل اضطراب في النوم يعني اكتئاب، حيث أن 10% من الأشخاص الطبيعيين يعانون من اضطراب في النوم ولكن لا يعانون من مرض الاكتئاب. ثانياً: العزلة والوحدة توصلت دراسة قامت بها مجلة الصحة النفسية الفرنسية أنّه من أكثر الأمور التي تؤدي إلى شعور الإنسان بالاكتئاب هو الوحدة والجلوس في المنزل طوال اليوم وعدم الخروج منه، إضافة إلى تناول الشخص طعامه وحيداً دون مشاركة أفراد العائلة أو الأصدقاء. ثالثاً: التغيرات الانتقالية الكبيرة السبب الثالث الهام الذي يقف وراء شعور الإنسان بالاكتئاب هو التغيرات الانتقالية الكبرى في حياته مثل الطلاق أو الفشل في مشروع ما، فكل هذه الفترات تسبّب للإنسان حالة من الارتباك قد تؤدي للإحباط والاكتئاب. رابعاً: نوعية الطعام هناك أنواع محدّدة من الطعام تؤدي إلى الشعور بالاكتئاب، مثل تناول الأطعمة الغنية بالدهون لاسيما الوجبات والأطعمة السريعة أو الأطعمة المجمدة التي نشتريها لسهولة وسرعة تحضيرها. وقد وجدت الدراسات أن الأشخاص الذين يستخدمون زيت الزيتون في طعامهم يتمتعون بصحة جيّدة وبحالة مزاجية مثالية. خامساً: التوقعات ذات السقف العالي عندما يحلم أحد الأشخاص بحياة مثالية دون أي مشاكل أو منغّصات، أو يتوقع راتب كبير من أحد الوظائف، أو أن يكسب مبلغ ضخم جداً من أحد المشاريع، ففي حال لم يحدث ما توقعه، فكيف ستكون حالته النفسية؟! بكل تأكيد الانكسار والإحباط والاكتئاب لأن ماتوقعه لم يتحقق. يجب على كل إنسان أن يبتعد عن الاكتئاب وأن يخفّض سقف توقعاته، ويكون عقلانياً بعض الشيء وهو يخطط لحياته. سادساً: الكحول والمخدرات يؤدي تعاطي الكحول والمخدرات بشكل كبير إلى الإصابة بالاكتئاب مما يزيد من رغبة المتعاطين بالانتحار. الوقاية من الاكتئاب: هناك العديد من الأمور التي يمكننا من خلالها تقيل احتمالية الإصابة باضطرابات الاكتئاب ومنها: تشكيل علاقات اجتماعية متينة وقوية من الأصدقاء والعائلة. ممارسة الرياضة والتمتع بالنشاط. الابتعاد عن الخمر. معرفة كيفية التعامل مع الضغط والتقليل منه. معرفة المزيد من المعلومات الدقيقة عن الاكتئاب وكيفية التعامل معه.

6 خطوات يقوم بها الشخص الناجح بشكل دائم

6 خطوات يقوم بها الشخص الناجح بشكل دائم

يمتلك الشخص الناجح طقوس وعادات خاصة فهو يعرف كيف يخطّط وكيف ينفّذ وكيف يستثمر وقته بشكل جيد، وكيف يحقّق هدفه بأبسط الطرق وكيف يدير يومه بشكل فعّال، الشخص الناجح يعرف مايريد فتراه يسعى بجد دون كلل أو ملل إلى غايته، فإذا أردت أن تصبح مثله ما عليك إلا تطبيق الخطوات التالية.

الخطوة الأولى: الاستيقاظ باكراً الشخص الناجح يستيقظ كل يوم مبكراً فهو شخص نشيط يعرف كيف يستثمر وقته بشكل مفيد، فالنجاح يحتاج إلى جهد وتعب لذلك يجب الاستيقاظ مبكّراً إذا أردت تحقيق النجاح. الخطوة الثانية: التمارين الرياضية يسعى الشخص الناجح إلى ممارسة التمارين الرياضية كل يوم فهو يدرك أنّ العقل السليم في الجسم السليم، فالجري لمدة 30 دقيقة كل يوم كفيلة بتخفيف الضغوطات التي قد تتعرّض لها خلال النهار. الخطوة الثالثة: تحديد الأهداف الشخص الناجح يحدّد هدفه من هذه الحياة ويضع قائمة ويسجّل عليها أهدافه، يضع أهداف قريبة ومتوسطة وبعيدة ويبدأ بتنفيذها ويلتزم بالوقت المحدد لكل هدف ويضع الحلول المناسبة للمشكلات التي قد تواجهه، ضع هدفك في الحياة وسر عليه بخطوات ثابتة لتحقق النجاح. الخطوة الرابعة: التخطيط والتقييم الشخص الناجح شخص منظّم بعيد عن العشوائية، يضع الخطط والبرامج التي تحدّد ما يجب أن يقوم به خلال يوم وخلال أسبوع وخلال شهر وخلال سنة وعند إنجاز كل عمل يقوم بتقييم أدائه لتقويم أي خطأ قد يقع به أثناء أداء مهماته، إن التخطيط الذكي والتقييم المستمر هو أحد أهم الأسباب التي تؤدي للنجاح. الخطوة الخامسة: صناعة السعادة الشخص الناجح يصنع السعادة لنفسه وللآخرين، فتجده يقوم بأي شيء يجلب السعادة لمن حوله فتراه يقوم بالأعمال الخيرية كتوزيع الهدايا لليتامى وتوزيع الطعام للمحتاجين ومساعدة المرضى في التخفيف عن آلامهم من خلال البرامج الفكاهية، عندما ترسم الابتسامة على شفاه من حولك ستشعر بسعادة لا مثيل لها. الخطوة السادسة: التوكل على الله الشخص الناجح يعمل ويجتهد ويتكّل على الله سبحانه في كل خطوة يقوم بها فهو لديه الإيمان الكامل أنّ الله سيسانده وسيساعده في إنجاز أعماله، التوكل على الله يمنح الراحة والاطمئنان لذلك اعمل بجد واتكل على الله حتى تحقق النجاح الدائم. عزيزي القارئ... الاستيقاظ مبكراً والتمارين الرياضية وتحديد الأهداف والتخطيط والتقييم وصناعة السعادة والتوكل على الله هي من أهم الخطوات التي يقوم بها الشخص الناجح طبق هذه الخطوات لتصبح من الناجحين إن شاء الله.

9 عادات تُعيقك عن المضي قدماً نحو النجاح

9 عادات تُعيقك عن المضي قدماً نحو النجاح

الفشل الذّريع هو الذي يجعلُك تتوقّف عن المحاولة، وهو الذي يجعلُك ترى أن النّجاح ضرباً من الخيال وتحقيقهُ مُحال، لكنّ الأسباب الكامنة خلف هذا الشّعور هي بعض العادات التي تُعيقُك عن المضيّ قدُماً على طريق النّجاح. في هذا المقال عزيزي القارئ سنتطرّق لبعض العادات التي تعيقك عن السعي نحو النجاح لكي تتفاداها مُستقبلاً وتُمهّد الطّريق لنفسك نحو القمّة.

1. انتظار الوقت المُناسب من المهمّ أن تبدأ الآن وفي الحال، فليس هُنالك وقت مثالي للبدء، فهذه المرحلة هي الأكثر أهمية، وهي مليئة بالتحدّيات التي يتوجّب عليك مواجهتُها وأوّلُها اتّخاذ قرار البدء، فإن أخذت بالمُماطلة والتّسويف لن تحقّق النّجاح، لايجب أن تكون عظيماً لكي تبدأ تحقيق نجاحك، بل يجب أن تعتقد بأنّ أيّ وقت هو مناسب للبداية. 2. الخوف من انتقادات الآخرين إذا كان نجاحُك مرتبطاً بقرارات الآخرين وآرائهِم فلن تحقّق شيئاً مهما فعلت، لاتنتظر منهُم إبداء الرأي أو التدخّل بشؤونك، لاتخف من انتقاداتهِم لما تفعل فأنت على صواب، تحقيق النّجاح سيكون صعباً للغاية إذا كُنت ممن يعيرون انتباهاً لكلام الناس وانتقاداتهم اللّاذعة، هذه حياتُك أنت فقط ومن حقّك أن تعيشها ما تُريد، فلا تخشى شيء. 3. فصل الحياة الشخصيّة عن الحياة المهنيّة لايتحدّد نجاحك بجانب واحد فقط من جوانب الحياة، فكونك ناجح في العمل وفاشل في المنزل أو في التّواصل مع زوجتِك لا يعني أنّك حققت النّجاح كُليّاً، لا تفصل نجاحك في حياتك الشخصيّة عن نجاحك في العمل، فهذه الأمور تتكامل جميعها لتجعل منك شخصاً ناجحاً في الحياة. 4. المال هو المعيار الأوّل للنّجاح النّجاح والسّعادة لايرتبطان بكم تجني من النّقود، النّجاح لايتحدّد برصيدك في البنك بل يتحدّد بكميّة الرّضى عن النّفس الذي تشعر به كلّ يوم عندما تخلد للنّوم، لا أحد ينكر دور المال المُهم في الحياة لكنّه ليس بالضّرورة أن يكون سبباً لكونك ناجحاً، فبمجرّد انجازك لشيء لطالما أردتَ تحقيقه، فقد أحرزت النجاح. 5. الخوف من الفشل الفشل في البداية والوقوع بالأخطاء أمر طبيعي للغاية، لكنّ الخوف من الفشل في المرّات القادمة سيجعلُك تكفُّ عن المُحاولة مما سيُدمّر نجاحك إلى الأبد ويقضي على أحلامك نهائيّاً، تأكّد بأن الفشل هو احتمال قد يحدُث مراراً وتكراراً في حياتِك، لكنّه لم يكُن يوماً النّهاية، بل هو درس يركّز اهتمامك على أسباب الإخفاق لتتجاوزها في المرّات القادمة. 6. الانشغال يعيق تحقيقك للنّجاح أن تكون مشغولاً بعض الشّيء لا يعني أنّك غير قادر على تحقيق أحلامِك، فهذه الحجّة باطلة، حدّد أهدافك بوضوح، خصّص لها وقتاً محدّداً يوميّاً وإعمل على إنجازها ولو كان ذلك على المدى البعيد، لكنّك ستجني بالنّهاية ثمرة جهودك وإنتظارك وتحقّق النّجاح الباهر الذي كُنت تحلم به. 7. عدم القُدرة على التّخطيط عدم التّخطيط بشكل عام يجعلُك تائهاً في طريقك نحو تحقيق النّجاح، فالتّخطيط برسم لك خارطة طريق توصلك إلى الهدف، لذا فإن عدم القُدرة على التّخطيط ليس سوى تخطيط للفشل، عليك تنمية مهاراتك في التّخطيط لتحدّد هدفك بدقّة، وتحصُل على النّجاح الذي تنتظرُه. 8. التّركيز على نقاط الضّعف نقاطُ الضّعف موجودة لدينا جميعاً، لكنّ النّاجحين منا هُم من لم يكترثوا لنقاط ضعفهِم بل ركّزوا في نقاط القوّة لديهِم ووضعوا جهدهُم في ثَقلها وجعلها تنموا شيئاً فشيئاً حتّى أصبحت لا تُقهر، نجاحُك لن يتحقّق طالما بقيتَ تنظر للجانب المُظلم من شخصيّتك ولمراكز الضّعف فيها، لكي تُحقّق النّجاح انظُر دائماً للنّصف المملوء من الكأس. 9. العمل غير الجّماعي الشّعور بالاكتفاء الذّاتي والعمل بشكل مُنفرد قد يجعل من الأمور أكثر صعوبةً وتعقيداً، حيث أنّ النّاجحين غالباً ما يحصلون على الدّعم والمُساندة من الأشخاص القريبين منهُم، لذا فإن تكاتُف الجّهود أفضل وسيلة لتحقيق النّجاح. أسبابُ الفشل عزيز القارئ  كثيرة للغاية، لكنّني تطرّقت لهذه الحاور السّابقة لأنّها أغلب ما نُعاني منه في مُجتمعاتنا، والتي بابتعادك عنها قد تمهّد طريقك وتجعلهُ أكثر سهولة في سبيل تحقيق النّجاح الذي تصبوا إليه.

7 طرق فعّالة لتشحن نفسك بالطاقة الإيجابية

7 طرق فعّالة لتشحن نفسك بالطاقة الإيجابية

ل لديك مشاكل في المنزل أو في العمل؟ هل تعاني من ضغوطات مادية أو تشعر بالإحباط والحزن؟ أنت بحاجة إلى طاقة إيجابية تساعدك على مواجهة المشكلات حتى تخفّف عنك هذه الضغوطات والأحزان، سأقدم لك بعض الطرق التي تساعد على شحنك بالطاقة الإيجابية.

1. حافظ على ابتسامتك: عندما تبتسم يزداد إفراز الاندورفين الذي يعمل على مكافحة الاجهاد وبالتالي يتحسّن مزاجك، الابتسامة ترفع الطاقة الإيجابية عندك فحافظ عليها. 2. تفاءل بالخير: يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "تفاءلوا بالخير تجدوه" التفاؤل يمدّك بالطاقة الإيجابية التي تمنحك الأمل والتي ستدفعك للنظر إلى الجانب الأفضل للأحداث أو الأحوال وتوقع أفضل النتائج. 3. خالط الناس الإيجابيين: الأشخاص السلبيين يجلبون لك المزيد من الإحباط والحزن لذلك حاول أن تبتعد عنهم، حتى تشحن نفسك بالإيجابية خالط الناس الايجابيين وتعلّم منهم فأنت ستتأثر بهم. 4. اذهب في نزهة: خطّط لنزهة بحرية مع الأصدقاء أو العائلة أو اذهب لنزهة في أحضان الطبيعة ستشعر بالاستمتاع والفرح وستشعر بطاقة ايجابية تملأ كيانك. 5. مارس اليوغا: تساعد اليوغا على الشعور بالراحة والاسترخاء، كما تساعد على تجديد طاقة الجسم وتطرد الأفكار والطاقات السلبية، قم بممارستها صباحاً ستساعدك على بدء نهارك بإيجابية. 6. استمع للموسيقا: الموسيقا غذاء الروح فإذا كنت تريد أن تشعر بالإيجابية استمع للأنغام الموسيقية الهادئة ستشعر براحة لا مثيل لها. 7. قم بفعل الخير: عندما تقوم بمساعدة فقير أو محتاج أو مريض ستشعر بالرضا عن نفسك وستشعر بطاقة إيجابية كبيرة تدفعك إلى القيام بالكثير والكثير من أعمال الخير والإحسان. عزيزي القارئ... في هذا العالم المعقد والمتداخل نحتاج إلى الاستعانة على هموم الحياة ومشاكلها بطاقة إيجابية تهوّن الصعاب علينا وتوفر فرصة أكثر هدوءً واتزاناً لللتخلص من المشكلات، فمارس الطرق السابقة حتى تزيد من طاقتك.

8 خطوات لتحقيق النجاح في الحياة

8 خطوات لتحقيق النجاح في الحياة

النجاح هو الإيمان الكامل بقدرة المرء على تحقيق هدفه عن طريق تسخير قدراته وإمكانياته بطريقة إيجابية، مع الاستفادة من التجارب والخبرات السابقة متحدياً الفشل والصعاب ومتغلباً على كل ما يمكن أن يواجهه من معوقات أثناء رحلته على طريق النجاح.

1. العزيمة والإصرار: يرى الكثير من الناس أن هناك أمور من الصعب تحقيق النجاح بها ولكن تمسكنا بالعزيمة والإصرار والسعي الجاد لتحقيق الهدف المنشود سيزيد من فرصتنا لتحقيق هدفنا. 2. التخطيط: من يريد تحقيق النجاح لابد له من القيام بالتخطيط وأن يبتعد عن العشوائية، أي يجب وضع استراتيجية واضحة ومحدّدة من أجل بلوغ الهدف المطلوب. 3. الصبر: الصبر هو من أهم خطوات تحقيق النجاح. 4. الابتعاد عن التسويف والتأجيل: التسويف والتأجيل من أكثر الأشياء التي تبعدنا عن النجاح، لذلك لابد من الابتعاد عن تأجيل الأعمال وأن نُذّكر أنفسنا أن كل دقيقة تضيع هي فرصة مفقودة كان يمكنها أن تقربنا من هدفنا. 5. إقامة علاقات مع أناس ناجحين: يتأثر الأنسان بمحيطه فمن الأفضل مرافقة أُناس ناجحين يملكون طاقات إيجابية تتقاسم معهم الأهداف يساندونك عند الشدائد وتساندهم. 6. الحماس والتفاؤل: الحماس هو الطاقة التي تدفعنا إلى العمل بجدّ دون كلل أو ملل من أجل بلوغ أهدافنا وأحلامنا مع الكثير من الشعور بالتفاؤل وعدم الاستسلام حتى نستطيع تحقيق النجاح في حياتنا. 7. الثقة بالنفس: هي سر من أسرار النجاح وهي أحد المهارات التي يجب على كل شخص أن يمتلكها لما لها من دور فعّال في تحقيق النجاح. 8. التوكّل على الله: من أهم الأمور التي يجب على الفرد القيام بها هي التوكّل على الله، توَكَّل على الله في تحقيق أهدافك حتى يكون عملك ُمباركاً وناجحاً. بعدما تعرفنا عزيزي القارئ على خطوات النجاح شاركنا خبراتك عسى أن نستفيد من تجربتك، وتذكر دائماً أن النجاح ليس ضرباً من ضروب الحظ وليس حِكراً على أُناسٍ محددين فالنجاح متاح للجميع ولكن يجب عليك أن تستغل جميع الفرص وأن تحوّل الفشل إلى نجاح فالحياة هي مغامرة ذات مخاطر أو هي لا شيء على الإطلاق.

حكومة الوفاق الوطني

على العموم لا تنتظروا الكثير من حكومة الوفاق الوطني لأن عمرها بالكاد سنة أو على الأكثر سنتين أن لزم الأمر، وبكل المقاييس لا يمكنها إنجاز الشيء الكبير في هذه الفترة الوجيزة والمطلوب منها خلال هذه المدة فقط:

1)  توحيد الوطن وأنهاء الانقسام حتى يتعامل العالم مع جسم برأس واحد بدل من جسم برأسين.

2)  القضاء على المظاهر المسلحة وجمع الثوار تحت راية واحدة لبناء الجيش والشرطة.

3)  بناء الخطط الأمنية لنشر الأمن والأمان.

4)  تنظيم بعض شؤون الدولة مثل القضاء على التلاعب بالقانون والفوضى... ومثل ضبط (أسعار المواد الغذائية) و(سعر صرف العملة). 

5)  محاربة الإرهاب والتطرف وتضارب الفتاوي.

ولو حققت الحكومة الوفاق تلك النقاط الخمس فقط سوف يحسب لها إنجاز عظيم ولربما طلب الشعب التمديد لها لمدة أربع سنوات أخرى.

http://annajah.net/arabic/show_article.thtml?id=20369

http://annajah.net/arabic/show_article.thtml?id=20369

حاول الإنسان منذ القدم أن يفهم طبيعة الذاكرة وكيف تعمل ولماذا يمتلك البعض ذاكرة قوية والبعض الآخر ذاكرة ضعيفة، الجميع يرغب بأن يمتلك ذاكرة قوية لأنها تسهّل علينا الحياة وتجعلنا ندرك كل ما يجري من حولنا فإذا عجزنا عن تذكّر تفاصيل حياتنا اليومية لن نستطيع إدارة حياتنا بشكل جيّد، إذا أردت أن تمتلك ذاكرة قوية ما عليك سوى اتباع بعض التعليمات التي سأعرفك عليها في السطور اللاحقة.

1. درّب نفسك على التذكّر: أفضل طريقة لتقوية الذاكرة هي التدرّب على استرجاع المعلومات المختزنة، كما أنّ كتابة المعلومات التي نريد أن نتذكرها على ورقة وقراءتها بصوت مرتفع مع فهم ما نقرأ يساعد في ترسيخ المعلومات في الذاكرة، فربط أي شيء نريد حفظه بشيء معين متعلق به يجعله ثابت في أذهاننا. 2. ممارسة الرياضة: ممارسة التمارين البدنية بشكل يومي ومنتظم يساهم في تقوية الذاكرة وانعاشها، تعمل التمارين الرياضة على تنشيط الدورة الدموية فتساعد على تنشيط خلايا المخ وخاصة الخلايا المسؤولة عن حفظ المعلومات، كما تسهم في تكوين خلايا جديدة وضخ الدم إليها فيساعد ذلك على تقوية الذاكرة وزيادة التركيز. 3. تناول الطعام الصحي: الطعام الصحي يلعب دوراً أساسياً وهاماً في تحسين وظائف الذكرة لذلك يُنصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على "الأوميغا 3" الموجودة في السلمون، التونة، الماكريل والسردين، وتناول الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة مثل البروكلي والتوت والأزر والسبانخ والباذنجان بالإضافة إلى الحبوب الكاملة. 4. التخلّص من الضغوط النفسية: تؤثر الضغوط النفسية على العمليات العقلية، فالغضب يؤثر على عملية التذكر واسترجاع المعلومات، والشعور بالاكتئاب يضعف عملية "الفصل النمطي" أي القدرة على التمييز بين الأشياء المتشابهة، لذلك حاول أن تتخلّص من هذه الضغوط بتذكر الأمور السعيدة في حياتك، وقم بالتركيز على الجانب المشرق دائماً. 5. الحصول على قسط كاف من النوم: يؤثر النوم على الجهاز العصبي للإنسان، فالحصول على القدر الكافي من النوم خلال ساعات الليل يقوي ويعزّز القدرة على التعلم كما يقوي الذاكرة ويجعل ذهن الانسان أكثر توقداً ويقظة وأكثر استيعاباً لكل المهمات العقلية أو الذهنية خلال النهار، لذلك احرص على النوم بمعدل 8 ساعات خلال 24 ساعة. 6. تعزيز العلاقات الاجتماعية: أكدّت الدراسات بأنّ العلاقات الاجتماعية الناجحة تعتبر أفضل تمرين منشط للدماغ والذاكرة، وذلك من خلال المشاركة في الأنشطة الاجتماعية كالانضمام الى النادي أو الذهاب لدور السينما أو المشاركة في الحفلات الراقصة، كل ذلك سيمنحنا الشعور بالفرح والسعادة الضروريان لتقوية الذاكرة وتعزيز الادراك. عزيزي القارئ مارس حياتك بشكل طبيعي وركّز على جميع التعليمات التي ذكرتها لك حتى تضمن الحصول على ذاكرة قوية، فالذاكرة رفيقة درب الإنسان التي لا يستطيع الاستغناء عنها لذلك لابد من الحفاظ عليها حتى نستطيع الاستمرار في الحياة.

4 طرق فعّالة تجعلك صاحب إرادة قوية

4 طرق فعّالة تجعلك صاحب إرادة قوية

الإرادة هي شعور داخلي يمتلك الإنسان ويدفعه لإنجاز عمل ما بنجاح، لكنّ القليل من الناس من يستطيع تطبيق هذا الشعور، فمنذ أزل التاريخ هناك حرب قائمة بين النجاح والفشل، وعلى الرغم من عنف هذه الحرب استطاع الانسان المسؤول أن يحسم هذه الحرب بقوة إرادته وبصلابته، فإذا كنت ترغب أن تصبح صاحب إرادة قوية تابع قراءة المقال سأقدم لك عدد من الطرق التي تساعدك على اكتسابها.

أولاً: تذكّر هدفك حتى تحصل على الإرادة القوية يجب أن تتذكّر أهدافك التي تريد أن تحقّقها باستمرار، اجعل من هذه الأهداف نقطة الانطلاق التي تدفعك نحو الاجتهاد والعمل الدؤوب دون كلل أو ملل، و عندما تضعف قوة إرادتك تخيّل ماذا تريد أن تصبح في المستقبل، تخيّل النتائج الجميلة التي ستحصل عليها من جراء هذه الإرادة الصلبة، واربط هذه الإرادة بالعاطفة والحماس، صدّقني ستحصل على نتائج لم تكن تحلم في تحقيقها. ثانياً: واجه مخاوفك واجه مخاوفك بقوّة حتى تسيطر على حياتك وحتى تتمتّع بقوّة الإرادة، قد تنكر وجود هذه المخاوف عندك أو قد تتجاهل هذه المخاوف في البداية ظاناً أنها لاتؤثر عليك بشيء، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ، فهي تؤثّر على إرادتك وعلى عزيمتك، فمواجهة المخاوف قد تجعلها مخيفة أكثر، ولكن في حقيقة الأمر إنّ أفضل وسيلة للتخلص من هذه المخاوف هي التعرّف عليها وتحديدها ومواجهتها ومن ثم القضاء عليها. ثالثاً: واجه الضغوط الحياة ليست سهلة والطريق إلى النجاح غير مفروش بالورود، فالحياة مليئة بالأوقات العصيبة وبالمشاكل وبالضغوطات التي قد تقف عائق أمامك، لكنك تستطيع من خلال مواجهة الضغوط أن تحمي نفسك من الوقوع في فخ القلق والملل اللذان يستنفذان قوة إرادتك. رابعاً: درّب نفسك على قوة الإرادة من أفضل الطرق التي تساعد على اكتساب قوة الإرادة هو التدرّب عليها، مثلاً درّب نفسك على القيام بعمل بسيط والتزم بتنفيذه خلال وقت محدّد مثل إنجاز بعض المهام المنزلية خلال ساعة واحدة فقط، أو مذاكرة مادة دراسية خلال يومان، أو المشي يومياً لمدة أسبوع. فهذه المهام البسيطة تساعدك على تدريب قوة الإرادة عندك. عزيزي القارئ... الحياة تتطلّب منك أن تحقق النجاح وحتى تحقق هذا النجاح أنت بحاجة إلى إرادة صلبة قوية، فإذا كنت لاتمتلك هذه الإرادة تستطيع من خلال تذكّر أهدافك ومواجهة مخاوفك ومواجهة الضغوط وتدريب نفسك أن تكتسب قوة الإرادة.

5 نصائح تجعلك في مزاج أفضل

5 نصائح تجعلك في مزاج أفضل

يعاني معظم الناس من تقلّبات مزاجية بسبب الظروف الصعبة والمشاكل اليومية، وللأسف هذه الحالة المزاجية السيئة تؤثر بشكل مباشر على الصحة النفسية والجسدية للإنسان، ولأنّ الحياة قصيرة جداً ولأن لحظات السعادة لاتتكرّر، نضع بين يديك هذه النصائح التي تساعدك على تغيير حياتك وتحسين مزاجك للأفضل.

1. ابحث في دفتر الهواتف عن أرقام أصدقائك القدامى، فلا يوجد أجمل من اللّحظات التي نقضيها مع أصدقاء الطفولة، اتصل بهم وتواصل معهم وقم بدعوتهم إلى منزلك، تذكروا سوياً ذكريات الطفولة ولابأس من أن تخطّطوا للذهاب في رحلة سياحية، ستشعر بالسعادة والمرح وسيصبح مزاجك أفضل. 2. أثبتت الدراسات الحديثة أن القيلولة النهارية تريح ذهن الإنسان وتعزّز الاسترخاء وتحسّن المزاج وتقلّل الشعور بالنعاس والتعب وتنشط القدرات العقلية، لذلك يجب أن تنام بين 20 إلى 30 دقيقة حتى تحقّق الفوائد المرجوة بعد الاستيقاظ مباشرة. 3. تعمل مادة أوميجا-3 على تحسين الصحة النفسية والذاكرة والتركيز، فهي تساعد في تحسين المزاج وتعطي شعور عام بالراحة، تتواجد هذه المادة في أسماك السلمون والتونا والسردين لذلك ينصح بتناولها 3 مرات أسبوعياً. 4. أكّد باحثون أمريكيون أن اليوجا تُحسّن المزاج وتخفّف من حدة القلق التي تنتاب المرء، قم بممارسة اليوغا عندما تشعر بأنّ مزاجك سيء، فهي ستساعدك على الشعور براحة البال والإقبال على الحياة بسعادة وهناء. 5. تعمل ممارسة الرياضة على إطلاق هرمون الإندورفين في الجسم الذي يحسّن المزاج طوال اليوم وبالتالي يمنح الأشخاص التفاؤل والسعادة، لذا يفضل ممارستها يومياً في ساعات الصباح الباكر. عزيزي القارئ... أصبح بإمكانك أن تغيّر حياتك وتحسّن حالتك المزاجية من خلال اتباع هذه النصائح بعيداً عن الأدوية الكيميائية الضارة.

9 نصائح هامة لبناء ثقتك بنفسك

9 نصائح هامة لبناء ثقتك بنفسك

الثقة بالنفس هو ذلك الشعور الذي يشعر الفرد بعلو قيمته ومكانته بين الآخرين، فكلما كان احترامك لذاتك أكبر كلما كانت ثقتك بنفسك أكبر، ولأنّ الثقة بالنفس ليست فطرة متأصلة في الإنسان فإنّه من السهل اكتسابها وتعلّمها، وهذا ما ستتعلمه معنا عزيزي القارئ في الأسطر القادمة.

1. كن إيجابياً: تحلّ بالإيجابية في تصرفاتك وأفعالك ونظرتك للأمور حتى تحقّق ما تصبو إليه، فالتصرف بإيجابية من صفات الشخص الواثق بنفسه. 2. لاتهرب من تحمّل المسؤولية: لا تتّكل على الآخرين في إنجاز أعمالك، فالاتّكال من أكثر الأمور التي تزعزع الثقة بالنفس. 3. تخلّص من الأفكار السلبية: عندما تعايش الأفكار السلبية معايشة كاملة، فإن ثقتك بنفسك سوف تضعف لذلك احترس من الطريقة التي تنظر بها إلى نفسك ولا تكن سلبياً. 4. كن على يقين: اليقين هو الإيمان بأن الله تعالى ميّزك عن غيرك من الناس، لذلك فكّر بإيجابية لمعرفة تلك الميزات التي تمتلكها. 5. تقبّل النقد: لابدّ لك من قبول النقد بصدر رَحب مهما كان واعتبره نصيحة يجب مراعاتها في المرات القادمة. 6. كن على استعداد: إن عدم الاستعداد الكافي والتهيؤ لبعض الأمور يجعلنا نفقد ثقتنا بأنفسنا لذلك احرص دائماً على أخذ التدابير اللازمة مسبقاً. 7. قم بالأعمال الخيرية: احرص على القيام بالأعمال الخيرية التي تدخل البهجة والسعادة في القلوب لما لذلك من فائدة في تعزيز الثقة في النفس. 8. لاتنسى قانون الجذب: كل شيء تفكر فيه تمنحه طاقة فينمو ويكبر بداخلك، وأي شيء لاتفكر فيه تسحب منه طاقته فيضعف ويتلاشى مع الزمن، لذلك ركّز على نقاط القوة التي تمتلكها وعزّز السلوك الإيجابي لديك. 9. اعتنِ بمظهرك الخارجي: يلعب المظهر الخارجي دوراً كبيراً في تكوين الانطباعات عن الآخرين، لذلك قم بالاهتمام بمظهرك الخارجي وبأناقتك لأنها من الأمور التي تزيد من الثقة في النفس. معظم الناجحين في حياتهم لم يحققوا نجاحاتهم لولا توّفر الثقة بأنفسهم، لذلك من الواجب علينا أن نكون واثقو الخطوة في حياتنا معتزين بأنفسنا، كما علينا غرس هذه الصفة الحميدة في أبنائنا منذ الصغر لتنمو فيهم وتنمو معهم.

بدعة العصيدة

المشكلة هذا (.....) الذي يبدع العصيدة في المولد النبوي الشريف مايعرفش أو يجهل بأن من العادات والتقاليد الليبية لما ينزاد علينا مولود جديد نفرحوا به وأنديروا عصيدة كتعبير عن الفرحة... هذا (....) زعمة دار عصيدة لما أنزاد عليه مولود ولا قال لهم العصيدة بدعة...طيب لو دار عصيدة لما أنزاد عليه مولود، ليش يبدع فيها في ذكرى مولد النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ولا في رأيك أنديرو طورطة خير ..... احتمال طورطة بالشمع خير.

تعرفوا لماذا العصيدة بدعة؟ لأن اللي أفتى ببدعة العصيدة جاهل بعادات وتقاليد الليبيين وهو لا يعيش معنا في وطننا الحبيب وهذه تعتبر من الفتاوي العابرة للقارات ومن أصول الفقه تغيير الفتوى بتغير الزمان والمكان ولذلك تغيرت فتاوي العالم الجليل الإمام محمد بن إدريس الشافعي ما بين العراق ومصر لأنه تغير الزمان والمكان وهذا هو الفقه الصحيح فالذين يفتون من خارج المكان ليبيا عليهم أن يتقوا الله فينا.