الاثنين، 26 أغسطس 2013

في ضل زحمة الفتاوى والفتاوى مضادة يصبح الدين لا معنى له أي غير مقدس وهذا هو بعينه اللعب بالدين.

ولمن يؤيد الانقلابين في مصر ويتعاطف معهم أو يغض الطرف على أعمالهم ويحمل الأخوان أو الإسلاميين كل الأخطاء ويلومهم على اعتصامهم وتظاهرهم. ولمن يؤثر السلامة في ضل الظلم والتخلف ويطلب من الآخرين بأن لا يطالبون بحقوقهم ولو بشكل سلمي في مظاهرات واعتصامات بحجة الخوف من الحرب الأهلية. لهؤلاء أقول...

هل هذا كله حرص على إلا تحدث حرب أهلية في دولنا أو في مصر كما هي في سوريا؟!! هل بهذا المقياس يمكن أن نقول أن ما حدث ما بين الرسول الله صلي الله عليه وسلم والمسلمين من جهة وقريش من جهة أخرى كانت حرب أهلية؟! (والكل يعلم ما حدث في بدر وأحد وكيف كانت الحرب بين الأب وأبنه). وهل ما حدث ما بين علي عليه السلام وبين معاوية حرب أهلية؟! وهل ما حدث بين الحسين عليه السلام ويزيد حرب أهليه؟! أليس هذه الحروب كلها كانت حروب ما بين الحق والباطل؟!! تم من هي الفئة التي بغت؟ هل هم الانقلابيين الذين رفضوا كل الحلول المقدمة من الوسطاء وتشبثوا بالحكم أم الأخوان أم الثوار في سوريا واليمن وليبيا ؟!.وأخيراً هل حقاً للحرية والعدالة والحق ثمن غالي يجب أن يدفع؟؟!!.

وأخيراً:-
لا أعتقد بأن أمريكا والدول المتحالفة معها سيقومون بتوجيه ضربة لسوريا حالياً. على الأقل في الأيام قليل القادمة. لأنه وحسب تحليلي للموقف. الضلع الثالث للمثلث لم يكتمل بعد.

وفي حالة توجيه ضربة يجب على أمريكا وحلفائها توجيهها ضد النظام السوري وحلفائه والقاعدة والكتائب التكفيرية أيضاً. حتى تكون ضربة مزدوجة. أي ضرب العصافير بحجرة.
    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق