الأحد، 22 سبتمبر 2013

خواطر

جميع الاغتيالات في ليبيا وبالذات التي تحدث في المنطقة الشرقية من المعروف والمشهور من يقف ورائها وهم جهتين لا غير تدور حولهما الشكوك كاملة, ولكن ماذا تفعل لحكومة تتلوها حكومة مهزوزة وضعيفة وقصيرة النظر، الله غالب وخلاص.
 ...........................................................................................................
لماذا لا يريد أن ينتبه كل خبراء مصر وفقهاها وعلماءها ومحلليها, بأن ما يحدث من اعتقالات واغتيالات وتخوين وتشويه سمعه, هو عبارة عن تصفية للخصوم السياسيين، وتنظيف الساحة المصرية من كل منافس حقيقي وشرس في الانتخابات الرئاسة المقبلة، وكل ذلك لضمان نجاح السيسي في هذه الانتخابات.
 ...........................................................................................................
من هي الدولة التي رئيسها مثل رجل الكنبة المكسورة, ورئيس حكومة كذاب، ونائب رئيس حكومة ووزير دفاع انتهازي ووصولي، ووزير داخلية كذاب؟!. ألا يذكرنا كل ما سبق بالمثل العربي الشهير ""إذا كـــان ربُ البيتِ بالدفِ ضاربٌ فشيمـةٌ أهلِ البيتِ الرقصُ"", وأخص بالرقص هنا كل من سوق للظلم والكذب والنفاق وليس الشرفاء الذين عرفوا الحق وأتبعوه لا بل ضحو واستشهدوا من أجله فلهم كل المجد والتحية.
 ...........................................................................................................
 على العموم ما ينقص الجوقة الانقلابية حالياً فقط هو أذاعه صوت الوطن العربي ومولوجيست كوميدي مبدع مثل أحمد سعيد زمان.....ياحصره على زمان وكذب أيام زمان....بس بشرط التشويش على جميع القنوات العدوة مثل الجزيرة والاستمرار في التشويش والتشويش وإذا لزم الأمر أسقاط الأقمار الصناعية فليكن, بما فيهم سهيل 1.
 .......................................................................................................... 
يااااازيدان مقتل ضابط بالقوات الخاصة في بنغازي عندك علم وإلا مازال, ياااازيدان فيق بالله عليك أنشط وفيق ضيعتنا وضيعت البلاد الله يسامحك.
كل واحد اغتيل في عهد ولايتك هو في رقبتك تتحاسب عليه بسبب إهمالك....حسبي الله ونعم الوكيل.
 ...........................................................................................................
اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى.
حتى نقف مع أنفسنا أمام المرآة بكل شفافية وتجرد، أطلب منكم بكل نزاهة وعدم تحيز أن تقارنوا بإنصاف، وأن تحكموا بعدالة أي من البيانين أكثر حكمة ووسطية، بشأن احتمال توجيه ضربة للنظام السوري، وهما من هما مؤسستين دينيتين عريقات.
1_ الأزهر// يرفض ويستنكر قرار أوباما توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري.
2_ الفاتيكان// بابا الفاتيكان يدعو لتخصيص السبت المقبل يوماً عالمياً للصلاة والصوم من أجل السلام في سوريا.  
 ...........................................................................................................
إمبراطورية بدون إمبراطور هذا واقع امريكا الآن في عهدة الرئيس أوباما.
 ...........................................................................................................

لماذا تحول كل شيء جميل ونبيل في ديننا وحياتنا إلي مسبة؟! وكيف وصلنا لهذه المرحلة في تحريف المصطلحات؟ فالجهاد فريضة لو فهم بالطريقة الصحيحة ووظف بالطريقة الصحيحة لكان خير فريضة لنا لإحقاق الحق ورفع الظلم وحرب المستبدين والطغاة، وليس جهاد القتل غيلة والأجساد والسيارات المفخخة، لماذا هذا الفهم القاصر للجهاد والجهاديين فمثلا عمر المختار ألم يكن مجاهد واللواء سليم إدريس حالياً غير مجاهد وأصحاب الأعلام وكلمة الحق غير مجاهدين، أنا في رأيي كل من خرج في سبيل حقه يذود عنه ويدافع عليه هو مجاهد. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق