الثلاثاء، 3 ديسمبر 2013

مقتطفات من كتاب الإسلام ما بين الشرق والغرب


""كل ثقافة مؤمنة في جوهرها، وكل حضارة ملحدة"".
""وقياساً على ذلك فأن العلم بينما لا يؤدي إلي الإنسانية وليس بينه وبين الثقافة – من حيث المبدأ – شيء مشترك، فأن الدين في حد ذاته لا يؤدي إلي التقدم"".
""إننا لا نستطيع أن نرفض الحضارة حتى ولو رغبنا في ذلك. ولكن الشيء الوحيد الضروري والممكن هو أن نحطم الاسطورة التي تحيط بها"".
""هناك خلط غريب بين فكرة الثقافة وفكرة الحضارة"".
""الثقافة تبدأ "بالتمهيد السماوي" بما اشتمل عليه من دين وفن واخلاق وفلسفة, وستظل الثقافة تعنى بعلاقة الإنسان بتلك السماء التي هبط منها، فكل شيء في إطار الثقافة إما تأكيد أو رفض أو شك أو تأمل في ذكريات ذلك الأصل السماوي للإنسان. تتميز الثقافة بهذا اللغز، وتستمر هكذا خلال الزمن في نضال مستمر لحل هذا اللغز"".

""أما الحضارة، فهي استمرار للحياة الحيوانية ذات البعد الواحد، التبادل المادي بين الإنسان والطبيعة. هذا الجانب من الحياة يختلف عن الحيوان فقط في الدرجة والمستوى والتنظيم. هنا لا نرى إنسان مرتبكاً في مشاكلة الدينية، أو مشكلة (هاملت) أو مشكلة (الإخوة كرامازوف)، إنما هو عضو المجتمع المغفل، وظيفته أن يتعامل مع سلع الطبيعة ويغير العالم بهمله وفقاً لاحتياجاته"".

-       ""الثقافة هي تأثير الدين على الإنسان أو تأثير الإنسان على نفسه"".
-       ""الحضارة هي تأثير الذكاء على الطبيعة أو العالم الخارجي"".
-       ""الثقافة معناها (الفن الذي يكون به الإنسان إنساناً)"".
-       ""الحضارة تعني (فن العمل والسيطرة وصناعة الأشياء صناعة دقيقة)"".
-       ""الثقافة هي ((الخلق المستمر للذات))"".
-       ""الحضارة هي ((التغيير المستمر للعالم))"".
""وهذا هو تضاد: الإنسان والشيء، والإنسانية والشيئية""
الرئيس//علي عزت بيجوفيتش
مقتطفات من كتابه
الإسلام بين الشرق والغرب
محمد الغناي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق