الثلاثاء، 31 مارس 2015

جامعة أم روضة.


سبعون سنة من العمل العربي المشترك من خلال ما يسمى بالجامعة العربية كان ومازال كل مخرجاتها فشل واستبداد وظلم ولم تخْرج لنا هذه الجامعة طول حياتها شخصية واحدة فقط يشار لها بالبنان أو يفتخر بها أو يعتمد عليها مثل غاندي أو مانديلا أو مهاتير محمد أو أردوغان...(للأسف الشديد).  
لذلك آن الأوان لهذه الجامعة أو الروضة أن صح التعبير غلق أبوابها وتسريح تلاميذها وأساتذتها الفاشلين. غير مأسوف عليهم وبلا رجعة ويكفينا كشعوب تحمل تكاليفها وأعبائها السياسية والمالية التي لا طائل منها.
ملاحظة.// يتحدثون عن دعم الشريعة في اليمن دون أن ينتبهوا ويستحوا بأنه لا أحد منهم يملك الشريعة ما عدى الرئيس تونسي/الباجي قائد السبسي وله أن يفخر بذلك. أما الباقي جميعهم أما مغتصب للسلطة أو متحايل عليها.   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق