السبت، 25 يوليو 2015

الكذب


متى يصبح الكذب جريمة يعاقب عليها القانون؟!
ما بين الإيمان والنفاق شعرة هي شعرة الكذب.

...للأسف أكثر الناس كاذبون ويكذبون بل يتقنون الكذب وهذا يفسر تفشي ظاهرة النفاق في مجتمعاتنا والتركيز على المظهر دون الجوهر...لذلك أعتقد بأن أم الفواحش ومفتاح كل شر هو الخمر والكذب وليس الخمر فقط وهذا يستوجب من أهل الاختصاص إيجاد علاج لهذه الظاهرة كما للخمر علاج واخص بالذكر هنا الإعلاميين والسياسيين.

ـــ إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ [النحل:105].

الحديث:
 حديث متفق عليه: إن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً.

في صحيح مسلم: آية المنافق ثلاث وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان.

وقد روى مالك حديثا مرسلا (ضعيف) عن صفوان بن سليم أنه قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم أيكون المؤمن جبانا؟ فقال نعم، فقيل له أيكون المؤمن بخيلا؟ فقال نعم، فقيل له أيكون المؤمن كذابا؟ فقال لا... ضعف هذا الحديث مع ثبوت حرمة الكذب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق