اعتبروا يا أولي الألباب.
استمرار الفوضى ... إلى أين؟!
ليس المشكلة حدوث الفوضى من وقت إلى آخر فالفوضى في الغالب ما تكون بشائر التغيير وبالذات ما يسمى بالفوضى الخلاقة.
وإنما المشكلة هو استمرار هذه الفوضى واستفحالها إلى وباء يزكم الأنوف ما يؤدي في الغالب إلى تدخل الجراحين والإطفاءين والطفيلين والحلاقين والاستراتيجيين والمحتلين والمحتالين والصعاليك والمستعمرين.
باختصار استمرار الفوضى يؤدي إلى تدخل اللي يسوى واللي ميسواش فمثلاً: -
1- استمرار الفوضى في أوكرانيا عرضها إلى التقسيم باستقطاع جزيرة القرم وتدخل سافر من روسيا بدعم الانفصاليين ومن ثم احتلال شرق البلاد.
2- استمرار الفوضى في سوريا عرضها إلى الاحتلال من حزب الله وإيران وروسيا وامريكا وتركيا وفرنسا وبريطانيا وداعش وينطبق هذا الأمر على العراق بالطبع كما لا ننسى دور إسرائيل الفاعل في استمرار الفوضى في هذين البلدين بالذات _ الامر الذي سيعود عليها بالكارثة أن شاء الله _ (رب ضارة نافعة).
- التجمع الكبير لكل هذه الجيوش في هذه المنطقة هل نستطيع القول بأن هرمجدون بدأت؟!
3- استمرار الفوضى في اليمن عرضه إلى الاحتلال من قبل إيران وما يسمى بالتحالف السعودية والإمارات وقطر.
نستنتج مما سبق بأن استمرار الفوضى في ليبيا سيعرضها أيضاً إلى التقسيم أو الاحتلال من مصر أو إيطاليا أو فرنسا.
قَالَ اللهُ تَعَالَى{يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ}{ سورة الحشر رقم الآية 2}
لذلك ... فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ ... وتصالحوا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق