الأربعاء، 9 سبتمبر 2015

مأثورات



مأثورات....

مما يروى أن بعض أحياء العرب أغاروا على قوم من بني عبس فأصابوا منهم، فتبعهم العبسيون فلحقوهم فقاتلوهم عما معهم وعنترة فيهم فقال له أبوه: كر يا عنترة، فقال عنترة: العبد لا يحسن الكر إنما يحسن الحلاب والصر، فقال كر وأنت حر، فكر وأبلى بلاء حسناً يومئذ فادعاه أبوه بعد ذلك وألحق به نسبه، وقد بلغ الأمر بهذا الفارس الذي نال حريته بشجاعته أنه دوخ أعداء عبس في حرب داحس والغبراء.

أن كثير من البشر تبقى في نفسهم شيء من العبودية بعد التحرر فلا يستطيعون التأقلم أو التكيف مع الوضع الجديد في ظل الحرية.
هذا النوع من العبيد ليس أمامهم في ظل الوضع الجديد (الحرية) إلا شئين أثنين لا ثالث لهم:-
1- الأسى والتحسر على الأيام الخوالي (الماضي) وتمنياتهم بأن ترجع مع دوام التأفف والسخط … (وعايزنــا نرجع زي زمــان.. قول للزمـان ارجع يا زمان..)
2- الصعلكة وقطع الطريق حتى يصنعون سيد جديد.

لذلك قيل // ترى العبيد يفتحون مظلاتهم عندما تمطر السماء حرية!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق