الثلاثاء، 31 مايو 2016

افيغدور ليبرمان


افيغدور ليبرمان..... Avigdor Lieberman
Spider(man) … Bat(man) … Super(man) … Lieber(man)
سبايدرمان...سوبرمان...باتمان أسماء لا تتميز بالبطولة فقط ولكن تتميز أيضاً بالمقطع الأخير من الاسم (مان) وهو نفس المقطع الأخير في اسم ليبرمان هذا من حيث الشكل أما من حيث المضمون باتمان كان الحارس والمدافع على امن واستقرار مدينة غوثام وليبرمان هو البطل المنقذ والمخلص الذي يحلم به بني صهيون للدفاع على إسرائيل وهو الرجل المناسب في الوقت المناسب للسهر على حراسة امن واستقرار إسرائيل بحكم عمله السابق كحارس ملهى ليلي...وعلى ما اعتقد لا فرق كبير بين حراسة الأندية الليلية وحراسة دولة إسرائيل لأنها في الغالب كلها ملاهي وأندية مشبوهة ولكن.
ولكن هل يستطيع جوكرات العرب ((Jokers هزيمة حارس الملهى الليلي ليبرمان ويتحقق في الحقيقة ما لم يتحقق في الأفلام؟!!
لماذا يبقى حكام العرب مفعول بهم دائماً وليس فاعل؟!

على الأقل إنقاذ القدس فقط ... وهو أضعف الإيمان.


الأربعاء، 25 مايو 2016

النهضة

نحتاج للنهضة في الفكر وفي الفعل ولن نستطيع أن ننهض إلا بالتغيير وإعادة النظر في أفكارنا ومناهجنا وأدواتنا وعداتنا وأعمالنا فنثبت الجيد الذي يخدمنا وننبذ السيء الذي يشدنا للخلف...ولننظر حولنا ولنقيم أنفسنا دون عواطف حتى نعرف موقع أمتنا اليوم بين أمم العالم...ستجدنا بلا ريب في ذيل الأمم وهذا موقع لا يليق بالإسلام أو بأمة الإسلام يا من تحب الإسلام فكر بعمق لماذا هذا هو حالنا.

الأربعاء، 18 مايو 2016

الإحباط نتيجة الكذب


ما فيش صدق ولا حقيقة .... بالكذب تصنع شعباً محبطاً فاشل ومهزوم... وهذه أحد نكبات المواطن وإحساسه الدائم بالإحباط ... لأنه لا يوجد عندنا أخبار صادقة ولا نقيم وزناً للحقيقة والخبر الصادق وكل ما يوجد لدينا في جميع وسائل إعلامنا المرئي والمسموع ووسائل التواصل الاجتماعي أخبار مشوهة أو أخبار مكذوبة أو ما فيش أخبار والشفافية والمصداقية معدومة نهائياً وهذه هي الكارثة وأحد أبرز دلائل التخلف في الدول المتخلفة والفاشلة ولذلك شرع العالم المتحضر حق وحرية الحصول وتبادل المعلومات وأضحت المعلومة حق من حقوق الإنسان. 

الثلاثاء، 17 مايو 2016

قصة الإخوان المسلمين


قصة الإخوان في ليبيا بشكل خاص قصة محيرة ومربكة فمن ناحية لم يصل الإخوان لحكم ليبيا بشكل مباشر ومن ناحية أخرى الرأي العام والإعلام يتهم الإخوان بأنهم هم من يحكمنا ويلعب بنا ويسفد علينا حياتنا لذلك ومن منطلق العدل والحرية والديمقراطية تحتاج هذه القصة لدراسة أكاديمية معمقة دون تحيز أو عاطفة من مركز بحثي متخصص لإعادة التدقيق والتمحيص والمراجعة فنحن مثلاً وللأسف لا نعرف من خلال دراسة علمية واحدة تصدر من مصدر موثوق عدد الأفراد المنتسبين للإخوان المسلمين في ليبيا ناهيك عن أفكارهم وتمويلهم وانتمائهم وولائهم وبرائهم؟

الخميس، 12 مايو 2016

ربي يفرج

ربي يفرج
تشاهد الزحام أمام المصارف لا يسعك إلا القول لا حول ولا قوة إلا بالله ... ربي يفرج.
ولو وقفت بين هذه الجموع تجد فيهم شرطي أنيق مبهدل ملخبط يقول ... ربي يفرج.
وتجد فيهم أيضاً رجل بلباسه المموه الصعقاوي يقول ... ربي يفرج.
ورجل ذو لحية عظيمة وبنطلون مموه وسورية من محلات PHS تحتها مسدس يقول ... ربي يفرج.
وترى الرجل ببدلته الأنيقة المرتبة وبربطة العنق الجميلة وكأنه مسئول في أحد مؤسسات الدولة يقول ... ربي يفرج.
أما النساء القوارير فحدث ولا حرج بجلبابهم ولباسهم المحتشم يقولون ... ربي يفرج.
وتسمع شيوخ الدين والفقهاء والعلماء والخطباء وأن شئت الملتزمون كلهم يقولون ... ربي يفرج.
وموظفي المصرف والصرافين خلف الزجاج يقولون أيضاً... ربي يفرج.
وتجدني أحاول المراجعة على بطاقة الفيزا كارد والموظفة المسئولة على البطاقات لا تعرينا أي اهتمام وعندما تتكرم علينا وتقوم من على مكتبها تقول ... ربي فرج.
أليس بغريب حينما يقول الكل تقريباً ربي يفرج والفرج لا يأتي؟!
يا ترى هل يستجيب الله لنا ويفرج علينا أم هي مجرد كلمات لا تتجاوز تراقينا أو لا تتجاوز أفواهنا؟ بالليبي ""مش فايته السقف"".
هل أمر الله مترفيها ففسقوا فيها فدمرها تدميرا؟
هل حان الوقت الذي نرجع فيه لله لنستغفره ونتوب إليه ونبتهل له بأن لا يؤخذنا بما فعل السفهاء منا؟ ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ربنا انك غفور رحيم
قال الله تعالى "رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ" (سورة الأعراف 23).
وقال الله تعالى " رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ" (سورة الأعراف 155)

وقال الله تعالى " وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا " (سورة الإسراء 16)


الثلاثاء، 10 مايو 2016

تخبط في ازمة


للأسف يتصدرون المشهد ولا يملكون أدنى مقومات الفهم الإداري أو السياسي لإدارة مثل هذه الأزمات وللأسف الشديد وبرغم الغباء المطبق الذي هم فيه لا يتواضعون ولا يكلفون أنفسهم استشارة أهل الرأي والحكمة لإدارة الأزمة.

فمن الطبيعي أن تتوقع من شخص لم يدرس خطط واستراتيجيات وإدارة أزمات مثل هذا التخبط مثل ما فعل بنا العبقري والاستراتيجي الأول "زيدان" بل يجب أن تتوقع منه زيادة تفاقم الأزمة وبالذات من مثل شخوص كما يقال بالليبي ""متعباش عليه في عوالة عرس أو أبسط مناسبة ولا حتى تعبا عليه ينظم لك حفلة"" فما بالك بتنظيم دولة بعد ثورة.