الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016

الجامعة العربية


لجامعة العربية 
الأصوب الحضانة العربية أو الروضة العربية وهي التسمية الصحيحة لما يسمى بالجامعة العربية ...
ففي ظل هذا التباين العميق والشديد ما بين دول الخليج والمغرب العربي من جهة والعراق وسوريا ومصر وليبيا والجزائر من جهة أخرى ... هل نستطيع القول إن مستقبل الجامعة العربية في مهب الريح؟!!

الحق ... الحق أقول لكم أتمنى لها ذلك من كل أعماق قلبي بل أمنيتي أن تعصف بها عاصفة لا تبقي ولا تذر ولا تُبقي لها أثر وهو أقل ما تستحقه جامعة تتسكع على أطلال قضايانا وتُتاجر بها منذ نشأتها حتى يومنا هذا ولم تساهم في حل مشكلة عربية واحدة تستحق الذكر ولم يكن عملها سابقا وحاليا إلا برستيج وبروتوكول وتبذير وهدر للمال العام كانت أحق بها الشعوب الفقيرة وبالذات في مثل هذا الوقت العسير ... وقت الأزمات الاقتصادية ووقت التقشف.



الخميس، 6 أكتوبر 2016

في ذكرى 10 رمضان (6 أكتوبر).


في ذكرى 10 رمضان (6 أكتوبر).

كان انتصار باهر حققته مصر على إسرائيل في حرب العبور أو فيما يعرف بحرب 73 ولأن لكل حرب عبر التاريخ بطولاتها وأبطالها منها الحقيقي ومنها الخرافي أو الأسطوري وكذلك حدث في هذه الحرب. اشتهرت بطولات خرافية لم تحدث وأبطال وهميين لم يكونوا أبطال مثل حسني مبارك في حين لم تشتهر بطولات حقيقة حدثت فعلاً ولم يذكر أبطال حقيقيون استشهدوا من اجل الوطن مثل الشهيد إبراهيم الرفاعي.
ولكن يبقى السؤال المهم هو: -
- لو كان نصر باهر كما قيل لماذا كانت نتائجه كامب ديفيد؟! فالحرب اهداف ونتائج ... والنصر نتيجة فما كانت نتائج حرب 6 أكتوبر 73؟!
نتمنى أن يكون نصر ولكن النتائج والحقائق على الأرض تقول غير ذلك.
- هل هي سنة الحياة الأبطال الحقيقيون يموتون في الميدان والأبطال الوهميين يترعرعون في البرلمان والسياسة؟!
- هل ينطبق ذلك على ما حدث بعد 17 فبراير؟!



الأمن والأمان

الأمن والأمان
من عاشر قوما 40 يوما أصبح منهم... فما بالك بقوم عاشروا وعاشوا أكثر من 40 سنة في بيئة كلها نفاق وواسطة ومحسوبية وسلبية حتى ماتت قلوبهم وضمائرهم ونسوا الرحمة وتبرئت منهم الإنسانية لذلك لم ولن يكتفوا بالدماء والنهب والسطو والخطف وقطع الطريق بل سيزدادون ظلمًا وطغيانًا أن لم يجدوا قوة تردعهم وتنشر السلام والرحمة.


الاثنين، 3 أكتوبر 2016

الظلم ظلمات يوم القيامة

لا نطلب إلا الحق أساس العدل

عندما ثار الشعب وخرج ضد الظلم والطغيان وقضى عليه. كانت فرحتنا لا توصف وظننا أنه قد أنتهى الظلم بغير رجعه وجاء العدل... ولكن وللأسف زاد الظلم وقتل العدل ولشدة ظلمنا لبعضنا كم أخشى أن يسلط الله علينا من هو أشد ظلماً من الذي سبقه أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ""كيف ما تكونوا يولى عليكم"".