الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016

الجامعة العربية


لجامعة العربية 
الأصوب الحضانة العربية أو الروضة العربية وهي التسمية الصحيحة لما يسمى بالجامعة العربية ...
ففي ظل هذا التباين العميق والشديد ما بين دول الخليج والمغرب العربي من جهة والعراق وسوريا ومصر وليبيا والجزائر من جهة أخرى ... هل نستطيع القول إن مستقبل الجامعة العربية في مهب الريح؟!!

الحق ... الحق أقول لكم أتمنى لها ذلك من كل أعماق قلبي بل أمنيتي أن تعصف بها عاصفة لا تبقي ولا تذر ولا تُبقي لها أثر وهو أقل ما تستحقه جامعة تتسكع على أطلال قضايانا وتُتاجر بها منذ نشأتها حتى يومنا هذا ولم تساهم في حل مشكلة عربية واحدة تستحق الذكر ولم يكن عملها سابقا وحاليا إلا برستيج وبروتوكول وتبذير وهدر للمال العام كانت أحق بها الشعوب الفقيرة وبالذات في مثل هذا الوقت العسير ... وقت الأزمات الاقتصادية ووقت التقشف.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق