الجمعة، 25 يوليو 2014

حل دماء الناس


على ما اعتقد لو قال ابن تيمية (دماء الناس) بدل (دماء المسلمين) لكانت الجملة ابلغ واشمل في حقن كافة الدماء، لتكون الجملة كما يلي:
فالذي يعتقد حل دماء الناس وأموالهم ويستحل قتالهم، أولى بأن يكون محارباً لله ورسوله، ساعياً في الأرض فسادا. ليتسق قوله مع النص القرأني حينما قال الله عز وجل ...بسم الله الرحمن الرحيم.
{وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا}.

الأربعاء، 4 يونيو 2014

فيك ياوادي

الأن فقط اقتنعت بما لا يدع مجالاً للشك، وتأكدت بعدما كنت اعتقد بأنه مجرد ظن، وأصبح لدي علم اليقين بأنه ليس أسوء ما في الدنيا أو ما في العالم الظلم، أو انتهاك حقوق الانسان والأطفال أو المتاجرة بالبشر أو ارتكاب جرائم الحرب والابادة الجماعية، وإنما اسوء ما في الدنيا هو أن تبعتك دولتك أو مؤسستك أو منظمتك للدراسة أو التدريب في دولة عربية.
وهذا هو ببساطة عذاب الدنيا وعذاب القبر في وقت واحد، وكأنه يخرجك من الدنيا الي الجحيم مباشرتاً دون حساب.
لطالما نادينا منذ تسعينيات القرن الماضي إبان عهد الطغاة إلى يومنا هذا حتى بحت حناجرنا بأنه يجب أن ننهل العلم من منابعه، من أصوله ... من الذين حققوا منجزات وقفزات غير مسبوقة في العلم والعلوم، بما أنعم الله علينا من خير وإمكانيات ولا يجب أن نلقنه أو ننقله من الناقل أو المنقول وبالطبع أقصد هنا بالناقل الدول النامية والدول المتخلفة ولا اقصد اشخاص بعينهم لا سامح الله بل بالعكس هناك اشخاص متعلمون ألتقيتهم أفتخر بهم ولكنهم وللأسف مثلنا لا يملكون من الأمر شيء.
وفي النهاية أقول إن المال الذي بدون حراسة ستجده مبعثر في كل مكان وهو لا قيمة له مهما كثر أو عظم.
الله يجازيك ياللي في بالي...بشر أعمالك...وحسبي الله ونعم الوكيل فيك.
محمد الغناي

الأربعاء، 21 مايو 2014

أرى ضوء في نهاية النفق

رغم الصراع المرير والإحباط المدمر أتمنى بأن لا يضيع دم الشهداء هباء. ويتحول حلم الأحياء إلى كابوس أحمر.
ذلك الحلم الذي كنا نحلمه أحياء وأموات أيام الديكتاتورية والعبودية والطغيان بدولة مدنية ديمقراطية تتمتع بحرية رأي وتداول سلمي على السلطة.
المنافقون والكاذبون وشداد الأفاق والانتهازيون والمرتدين والخوارج كانوا ولا يزالون منذ أيام الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم موجودين إلى يومنا هذا.
لا خير فيمن نظنه أم الخير.
اسأل مجرب ولا تسأل طبيب.... حيت جربنا هؤلاء وهؤلاء.
فلا شرعية ولا غير شرعية ضحت أو عملت من أجل الوطن. وإنما الكل عمل من أجل نفسه.... وطز في الوطن.... الكل يقول "أنا ومن بعدي الطوفان".
لذلك بدأ الصراع على السلطة دامي وواضح وضوح الشمس.
ولكن.................
مازال عندي أمل في الحرية والديمقراطية.... ومازلت أرى ضوء في نهاية النفق.... ومازلت أتمنى من كل قلبي بأن لا يضيع حلم الشهداء والأحياء هباء.

حفظك الله ياليبيا.

السبت، 12 أبريل 2014

العسكر



العسكر
لو كان العسكر أو قادة الجيش وبالذات أصحاب الانتصارات الباهرة والإنجازات الغير مسبوقة جديرون أو يصلحون لإدارة شؤون البلدان لكان الأولى والأجدر أن يخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم كخليفة على المؤمنين القائد الفذ خالد بن الوليد أو أرطبون العرب عمر بن العاص أو أمين الأمة أبو عبيد بن الجراح بدلاً عن الحكيم أبوبكر الصديق أو العادل عمر بن الخطاب أو ذو النورين عثمان بن عفان، رضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين، إلا أنه أي شيء من هذا لم يحدث، رغم عبقرتيهم العسكرية الفذة وانتصاراتهم المدوية على أعظم قوتين عالميتين.
لذلك يبقى السؤال ما الذي حققه أو أنجزه قادتنا العسكريين في عالمنا اليوم، حتى يحق لهم أن يحكمونا كأبطال لا يشق لهم غبار؟ سوى الهزيمة أمام العدو والدول الكبرى والانتصار علينا نحن فقط الشعب الأعزل المغلوب على أمره.
نسأل الله السلامة من حكم.............أمين.


الاثنين، 7 أبريل 2014

أخر الدواء الكي


طاب الفروج............مازال.

مازلت لم أفهم سبب الدعوات للعصيان المدني ضد المؤتمر لأسقاطه.
مادام المؤتمر الشعبي العام أقر الانتخابات المبكرة وحول مشروع القرار للمفوضية العليا للانتخابات حتى تعد وترتب لهذه الانتخابات المبكرة فالسؤال الذي يطرح نفسه. لماذا العصيان المدني؟
لو كانت الدعوات للتظاهر من اجل الضغط على المؤتمر لعدم المماطلة واللامبالاة لكان الامر مفهوم نوعاً ما.
أذن ما السر في الدعوة للعصيان المدني بتاريخ مشبوه هو تاريخ 6 أبريل و7 أبريل؟!
هل هذا العصيان لأخذ الثأر لشخص معين؟!
من أجل من هذا العصيان؟ هل هو من أجل طاغية ساقط أو فاشل ساقط أو فاسد هارب أو مجرم مسجون؟
أنا ممن أيد العصيان المدني السابق لأنه جاء بعد مظاهرات خرج فيها الناس ضد كتائب غير شرعية فأطلق عليهم النار وقتلوا، ولم يبقى أمامهم إلا العصيان المدني.

وبالمثل ليخرج من كان ضد المؤتمر الشعبي العام في مظاهرات أولاً، فأن تعرضوا لخطر لا سامح الله فليقموا بالعصيان ثانياً، وسوف أكون أول مؤيد لهذا العصيان.