التفكير الايجابي طريقك للبدء في تغيير الواقع:
يقول علماء النفس، عندما تطلق لخيالك العنان كي ترسم الصورة التي تحبها في حياتك فإنك بذلك تستخدم قوة التفكير الإيجابي في تغيير واقعك الذي لا تريده. وهناك عدة طرق لمساعدتك على تحويل خيالك إلى واقع سنتعرّف عليها في السطور القادمة. |
1- حدد حلمك: كثيرون يشعرون بالتعاسة في حياتهم لأنهم لا يعرفون ماذا يريدون. كما أن تحديد ما تريده أول خطوة على طريق النجا وإذا أردت أن تنجز شيئاً مهماً عليك بالتركيز عليه ولا تدع أي شيء يبعدك عنه. 2- التكرار: عليك أن تكرّر بينك وبين نفسك ما تريده فهذا التكرار يصنع نوعاً من الشعور الإيجابي داخل عقلك الباطن ويجعلك قادراً على فعل ما تريد. 3- التأمل: وهو يجعلك تشعر بأنك أقوى وأكثر إيجابية من النواحي العاطفية والجسمانية والروحانية ويعيد لك شحن بطاريتك ويجعل تخيلك اقوي وأسهل. 4- التركيز: التركيز الدائم أمر صعب لكن كي تستفيد من أفكارك الإيجابية التي تنبعث من عقلك عليك التخلص من أفكارك السلبية وهذا ما يسمي بعملية التطهير. طرد الأفكار المحبطة واستقبال الأفكار الإيجابية. ومن جانب آخر، فإن الحياة التي نحياها والطريقة التي نعيش بها الحياة هي عبارة عن انعكاس لسلوكنا في الحياة وفي كيفية تناولنا للحياة وتعاملنا معها. لذلك فبإمكاننا أن نتعلم بعض الأساليب التي من شانها أن تغير الطريقة التي نتعامل بها مع أنفسنا وبالتالي كيفية تناولها للحياة عندما نواجه المشاكل أو الفشل. الملاحظات التالية تساعدك في تقوية حس التفاؤل بحيث يستطيع التغلّب على مشاكل الحياة بقوة وعزم أكبر. 1- حارب الأفكار السلبية: حاول محاربة الأفكار السلبية والسوداوية، كذلك لا تكثر من التفكير في المشاكل بل أبعدها قدر الإمكان عن تفكيرك وحاول دوماً التفكير بالأمور الإيجابية. 2- حاول تعليم نفسك دروساً في التفاؤل: حاول إيجاد الأمور الإيجابية في الأوضاع السلبية. حاول دائماً تقييم تجاربك حتى الفاشل منها على أنها خبرات تضاف لحياتك وأنها دروس تعلمت منها أن تكون أكثر صلابة. 3- حدّد أهدافاً منطقية لحياتك: إذا قمت بتحديد أهداف صعبة جداً فإن احتمالات الفشل كبيرة وهذا يؤثر سلباً على نفسيتك. قم بوضع أهدف ممكنة لأنك كلما حققت هدفاً زاد ذلك من تفاؤلك. ليس هنا المقصود أن لا تتطلع لإنجازات كبيرة بل أن تقوم بتقسيم أهدافك على مراحل بحيث يصبح تحقيقها يبدو ممكناً. 4- كف عن المبالغة: لا تبالغ في وصف المشكلة التي تواجهها بل حاول أن تقلل من شأن المشكلة. أما عن بعض الأمور التي تساهم في تحسين المزاج النفسي بحيث يشعر الإنسان بالتفاؤل فهي:
إن الأفكار موجودة في عقولنا شئنا أم أَبَينا، علينا أن نأخذ الإيجابي منها ونرمي ما تبقى خلفنا كأنّه غير موجود أساساً، هكذا فقط نرتقي بأفكارنا حتّى نصل حدود السّماء ونجعل أحلامنا تغدو حقيقة والصّعب سهلاً بإذن الله. |