الأربعاء، 15 يناير 2014

الشئون الداخلية والعملاء.

همنا وبلاءنا منا وفينا... لو أن الأجنبي لم يجد أبن بلد يساعده (ليبي) ما كان يجرؤ أو حتى يحلم بالتدخل في شئوننا.
طبعاً تدخل دول الجوار والدول الأجنبية وخاصة العربية منها مثل السعودية والإمارات ومصر وقطر في شئوننا الداخلية هذا أمر طبيعي ومؤكد وهو من سنة التدافع. حتى ليبيا عندما تتعافى وتستقر وتتقوى سوف تتدخل في شئون الآخرين من أجل مصالحنا وقد فعلها القذافي من قبل وأدخلنا في صراعات كثيرة أكثرها كان لا طائل منه. ومما يؤكد تدخل الدول العربية في شئوننا الداخلية هو الصراع الخفي ما بين مصر والسعودية على زعامة ما يسمى بالأمة العربية. فالكل يسعى للزعامة والهيمنة أحدهم عن طريق الإخوان والأخر عن طريق السلفية الوهابية وعن عدة طرق أخرى كالعلمانية والليبرالية والرأسمالية والاشتراكية.....إلخ. هذا صراع لا مفر منه يجب أن نخوضه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق