في ذكرى 17 فبراير...2014 كيف نحن وأين نحن.
كم نحن تافهين...حينما نقارن أنفسنا بالشهداء.
الشهيد قدم أغلى ما عنده ولم يلتفت للمقابل.... ونحن مازلنا نتصارع على زائل.
لا أقول لسنا فرحين ولكن فرحتنا مكبوتة ونحن نرى ما آلت إليه ليبيا بعد
ثلاث سنوات من الثورة.
فرحتنا مكبوتة ونحن نعيش فشل وإخفاقات حكامنا الجدد وصراعهم على السلطة وتمسكهم
بها.
كيف لنا ان نفرح والنخبة لم تقدم ما كان مأمول منها.
كيف لنا أن نفرح والسادة لا هم لهم إلا التكالب على الأموال والسلطان
والسلطة.
كيف لنا أن نفرح وكل مؤسساتنا تضاعف فيها الفساد الإداري والمالي.
كيف لنا أن نفرح وبعضهم ينقلب على السلطة الشريعة والأخر يتمسك بالسلطة
بحجة الشرعية.
كيف لنا أن نفرح والشعب مازال مهمش لا صوت له.
ولكن ورغم كل ذلك سنفرح ونملأ الدنيا فرح ونقول:
كل العام وأنت بألف خير ياليبيا.
لن نعود للقيود قد تحررنا وحررنا الوطن......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق