لماذا يكرهوننا؟!
سؤال طرح نفسه بقوة وشجاعة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر (غزوة منهاتن) على عموم العالم الغربي أو العالم المسيحي وكان من أشهر من طرح هذا السؤال جورج دبليو بوش.
ولأن من طبيعة ذلك العالم المنحل الغارق في الشهوات عدم ترك الأمور للصدفة والجدية والصرامة والتحلي بالمسؤولية تناول ذلك السؤال بالبحث والدراسة وتوصل إلى نتائج أعلن بعضها واخفى بعضها بحجة السرية.
إلا أن بعض النتائج التي توصل إليها بعض العلماء والباحثين الغربيين اعتبرها انا وبعض نقادنا ومفكرينا نتائج عنصرية ومتحيزة وغير موضوعية.
على العموم ذلك شأنهم … وليس كل مما سبق مهم ولكن الأهم هل نملك نحن الشجاعة والموضوعية؟ لنقوم بمراجعات شاملة وعميقة حتى وإن كانت مؤلمة كأمه ليست منحلة أو غارقة في الشهوات وبأن لا نترك شيء للصدفة كالعادة وبأن نتحلى بالجدية والصرامة والمسؤولية ولو لمرة واحدة في حياتنا تحسب لنا وليس علينا ونقلب السؤال ونطرحه على أنفسنا … لماذا يكرهوننا ؟!
أملي في كل من في هذه الأمة من مهتمين ومفكرين وعلماء _دين واجتماع وسياسة واقتصاد وغيرهم_ البحث والدراسة والجواب عن هذا السؤال بكل أمانة وموضوعية وشفافية.
ملحوظة … لو تابعت الأخبار والمعلومات حول العالم ستكتشف بأن العالم بشرقه وغربه وشماله وجنوبه يكرهنا … لماذا؟.
دليل كراهيتهم … انتشار الإسلاموفوبيا كالنار في الهشيم ونجاح ترمب في أمريكا وصعود أحزاب اليمين المتطرف في الغرب وارتفاع نبرة الخطاب الشعبوي والنازي والفاشيستي حول العالم.
يقول قائل "وليكن … فليكرهوننا … طز" !!!
نعم طز والف طز فنحن لسنا في حاجتهم … صدق أو لا تصدق!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق