المفسدون في الأرض
الذين يهدمون الدولة الليبية ولا يريدون لليبيا
الغالية الحبيبة الخير وهم من ضمن الحاقدين الذين لا يريدون لليبيا التقدم والتحضر
فيساهمون في هدم الدولة الليبية بشكل مباشر وغير مباشر, إلا إننا لا نعيرهم اهتمام
على أن ما يقومون به أعمال بسيطة وتافهة ومثال ذلك:-
1. الذين لا يحترمون إشارات المرور أو الناس فلا توقفهم إشارة حمراء ولا
لافته بل أنهم لا يعرفون أصلاً ماذا تعني اللافتة (الإشارة) ولا يدرون لمن
الأسبقية.
2.
الذين يمرون في الطرق والشوارع
الرئيسية الممنوعة دون احترام للناس أو الدولة ويجتازون من اليمين بسرعة رهيبة.
3.
الذين يركنون أو (يدرسون) سياراتهم
بالطريق أو بالعكس أو فوق الرصيف (المرشابيدي) ويعرقلون حركة السير والرجالة
(المشاة) الذين يتركون الرصيف ويمشون على الإسفلت بجوار السيارات فيختلط الحابل
بالنابل.
4.
الذين يبصقون ويرمون النفايات
والمخلفات من سياراتهم أو منازلهم في الطريق العام دون اهتمام لنظافة الطريق
وجمالها.
5.
أصحاب سيارات الأجرة وما يقومون به من
تفنن في القيادة حتى أنك لا تستطيع أن تكلمهم لأنه وببساطة أما صغير في العمر أو
غير مؤدب أو ثوري؟!!.
6.
أولائك الثوريين الذين يغلقون الطرق
والشوارع بحجة المظاهرات أو الإضرابات أو الإعتصامات مثل ما يحدث للطريق التي مابين
روكسس والمؤتمر الوطني...ملاحظة (""روكسس والقصور"" يجب أن
يتم عزلهم سياسياً لأنهم عملوا مع الطاغية...أرجوكم اعزلوهم وخلو لنا سبيل الطريق).
7.
أولائك الذين يسرقون أو يستولون على
الأملاك العامة مثل الغابات أو الرصيف أو أرض الأوقاف وغيرها.
8. ذلك التاجر أو (البزناس) الذي يزيد في سعر السلعة أضعاف مضعفة ويغشها
فلا جودة ولا خدمات ما بعد البيع وحجته ارتفاع سعر الدولار وكلنا يعرف القصة.
وغير ذلك الكثير والكثير أنتم يا أحبابي
وأصدقائي تعلمونه أكثر مني، صحيح قد تكون أعمال صغيرة تافه ولكن لو نظرت بشكل عام
وشامل تجد أنه أمر جلل وعظيم لا يعكس إلا صورة للأمة متخلفة جاهلة تهدم نفسها
بنفسها، لذلك ليس الفساد المالي والإداري هو سرقة المال العام والخاص والروتين
والبيروقراطية أو ما شابه فقط ولكن أضف للفساد المالي والإداري كل ما ذكر أعلاه
وما لم نذكره من أعمال صغيرة وتافه.
هذه كلها أعمال تهدم خصوصيات الأمة
الليبية الغالية وتبقينا محلك سر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته