في خاطري: أن يختار في لجنة الستين لأعداد
الدستور صفوة الصفوة من علماء وخبراء ليبيين ليقدموا للعالمين نموذجاً عالمياً
يحتذي به. في خاطري.
وفي خاطري وعلى بالي: في إعداد الدستور يكون
القرآن الكريم معلمنا ومنهجنا والسنة المتواترة المؤكدة مرشدنا والتوافق والإصلاح
دأبنا.
في خاطري: في دستورنا الجديد نسترشد بخطبة
الوداع ووثيقة المدينة وصلح الحديبية وحلف الفضول في الحقوق والواجبات والعلاقات.
في خاطري: أن يعتمد كمرجعية أساسية في إعداد
دستورنا الجديد دستور سنة 51 وكل الوثائق العالمية كوثيقة حقوق الإنسان وحقوق الطفل
وغيرها في خاطري.
في خاطري: أن يفهم ويثقف كل الليبيين بأن
الدستور ليس قانون وإنما هو عقد تأسيسي أو ميثاق ما بين المحكوم كطرف أول والحاكم كطرف
ثاني.
في خاطري: أن يكون الدستور الليبي قصير صغير
المحتوى قليل المواد بالقدر المستطاع كبير عظيم في مضمونه ومعناه حتى نترك متسع
للمشرع في خاطري.
في خاطري: تصاغ مواد دستورنا في جمل قصيرة
مقتضبة وشعارات نبيلة واضحة لا لبس فيها وتترك
تفاصيلها وتنظيمها وتقنينها للسلطة التشريعية في خاطري.
في خاطري: أن يكون دستورنا كتيب صغير جداً
يحمله كل مواطن ليبي في جيبه ليحاجج به كل من ينسى ما تعاقدنا وتعاهدنا عليه.
يا ريت دستورنا ما يكونش جامد لدرجة لا نستطيع
التغيير كلما استلزمت الضرورة القصوى للتغيير وما يكونش مرن لدرجة يقدر كل واحد أيغير
متى يشاء حسب هواه.
خاطري في دستورنا مادة تنصص أن الكذب جريمة
كبرى يعاقب عليها القانون وكل مسئول أو سياسي يثبت كذبه على الناس يعزل إدارياً أو
سياسياً.