الأحد، 21 أغسطس 2016

في ذكرى 20 أغسطس


في ذكرى 20 أغسطس....
ليبيا إلى أين .... إلى القمة أم إلى الهاوية؟!
""من يعيش في الماضي ويتشبث به لا يستطيع الانسجام مع العصر والهناء فيه"" 
سادتي "رد الماضي محال" والتطلع للمستقبل يستوجب تحليل الماضي وتدبر الواقع وانتهاج سياسة حكيمة وعميقة ذات حنكة ومن الحكمة بأن لا نبكي على الأطلال أو على ما فات... فما فات قد فات ومن فات فقد مات... لذلك كلمة (لو كان فعلنا) لن تعمر بيت أو تبني وطن.

 ولأنه قد حدث ما حدث بخطأ مني أو بخطأ منك _ مش مهم _ ولكن المهم هو تعمير الأوطان والنظر إلى الأمام واستشراف المستقبل بأمل وتفاءل وليس بيأس وتشاءم لذلك تعالوا نعمل مع بعضنا بمراجعة أنفسنا وتصحيح أخطائنا وننبذ التفرقة والكراهية وتثبيط أو تحييد كل الشخصيات الجدلية سواء كانت علمانية أو ليبرالية أو دينية أو انقلابية _ شكر الله سعيكم ... خذوا راحة إلى حين (استراحة محارب) _ وعلى العموم هذه المرحلة الخطيرة تقتضي الحكمة والعمل فيها بكل جد على تحييد أو تجير أو استثمار ما قد حدث لصالحنا باستغلال الفرص وتجنب المخاطر وجمع شمل الأمة الليبية وفتح قلوبنا والتعلم من أخطائنا وليكن الصلح والتسامح منهجها وبناء ليبيا الغالية الحبيبة أسمى أهدافنا.

الأحد، 7 أغسطس 2016

الانسان


لو أن الإنسان _على مر التاريخ إلى يومنا هذا_ ابتعد عن الأوهام والأساطير وبحث عن الحقيقة وتمسك بها بقوة. ما كان أشرك في عبادة الله الحق أحداً.

الأربعاء، 3 أغسطس 2016

تمثيل


هذه الصورة لجثة الطيار الروسي المقتول أثر أسقاط المروحية العسكرية في حلب...والسؤال؟
هل من يجر الجثة مسلمون...والطيار المقتول كافر؟
هل فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة بعد معركة بدر مثل هذا الفعل بقتلى كفار قريش أو حتى في المعارك التي تلتها؟!
لنقول من قام بهذا العمل أناس لا يفهمون أو لا يدركون ما يفعلون من العامة والغوغاء؟ ولكن هل من نشر هذه الصور هو أيضاً. لا يفهم أو لا يدرك ما يفعل. وهو أيضاً من الغوغاء؟!
على ما اعتقد نحن المسلمين لا نفعل بالموتى هكذا مهما كان ظلم العدو وطغيانه...ولا نمثل بجثث الموتى بعد قتلهم مهما كان منهم.
لماذا الإصرار على نشر مثل هذه الصور من ذبح وقطع وتمثيل بالجثث؟ وياترى من تخدم؟ ولصالح من تنشر؟!

الاثنين، 18 يوليو 2016

الشعب ينتصر

الشعب ينتصر...
دعونا نوضح ملاحظة هامة أو مفارقة هامة في سياق انقلاب تركيا دون تحيز أو تعاطف.
قال عمر بن العاص رضى الله عنه "رجالها مع من غلب" وهذا للأسف لا ينطبق على الشعب المصري فقط ولكنه ينطبق على أغلب الشعوب العربية من المحيط إلي الخليج فنحن فعلاً نتحيز لمن غلب ولا نتحيز للحق ومازالت الشرعية عندنا بالبيعة أو بالغلبة ... حتى يومنا هذا. إلا أن الغلبة هي الحالة المهيمنة والمتصدرة للمشهد على مر التاريخ. لذلك جل حكامنا وعلى مدى 1400 سنة تقريباً حكمونا بالغلبة ولم يحكمنا بالبيعة إلا عدد قليل جداً لا يتعدى عددهم أصابع اليدين الإثنين.
والمفارقة الهامة التي توضح الفرق الصارخ ما بين ثقافة الشعوب وتحضرها هي خروج الشعب المصري بقده وقديده لتأييد الانقلاب والتحالف مع من غلب ومنح التفويض لشخص يكافح الإرهاب المحتمل وبذلك يكون قد نصر من غلب ولم يحترم بيعته... بينما خرج الشعب التركي بقده وقديده للوقوف ضد الانقلاب وإفشاله حتى ينصر الحق ويحافظ على بيعته... وهذا هو جوهر الفرق "شعوب خاضعة مذعنة وشعوب حرة".
ملاحظة:-
1-   الغلبة... معيارها تعظيم القوة والهيمنة وتعني "الأقوى يسيطر فيحكم" وهي قانون من قوانين الغابة.

2-   البيعة... معيارها كسب ود الناس وخدمتهم وتعني "الأفضل يخدم فيحكم" وهي قانون إنساني متحضر. 

السبت، 16 يوليو 2016

انقلاب تركيا


#تركيا_تنتصر_علي_الانقلاب
عندما يستودع شعب ما. أمانة ما. عند شخص ما. في دولة ما. ولم يستطيع بشكل ما. الحفاظ على هذه الأمانة عليه أن يرحل أو يختفي إلى الأبد لأنه شخص مضيع. لا أمانة له ولا أمان ولا يستحق الثقة التي منحت له.
وعدم حفاظ المستأمن على أمانته تنطبق على كل شخص أو مواطن أو رئيس أو ملك مخلوع لم يحافظ على سلطانه مثل الملك إدريس وفاروق والرئيس مرسي وصدام والقذافي وسيف.

انقلاب تركيا



* في اللحظة التي أشاهد فيها وكالات الأنباء تتوالى فيها الأحداث تترا بسرعة مدهشة يذكرني الشعب التركي العظيم بالشعب المصري العظيم في مظاهرات 30 يونيو وانقلاب 3 يوليو 2013 كما يذكرني ببعض الشعوب العربية والافريقية واللاتينية.
* لو لا خطاب أردوغان "سلمية سلمية ... سلميتنا اقوى من الرصاص" لنجح الانقلاب ولأصبحت تركيا ديمقراطية وعضوة في الاتحاد الأوربي.
* للأسف... لو تعلم الشعب والحزب القومي التركي المعارض من حمدين صباحي معنى القومية والوطنية لنجح الانقلاب وغنوا "أنتم شعب وأحنا شعب"
* أليس خيانة عظمى لله والوطن عدم ظهور المفتي ورأس الكنيسة التركية مع قادة الانقلاب أم أنهم لا يتدخلون في السياسة والصراع السياسي.


الاثنين، 20 يونيو 2016

رحم الله رجلا عرف قدر نفسه فوقف دونه

http://www.alquds.co.uk/?p=550499


هل يعتبر هذا تطور فكري إيجابي عند حكام العرب؟!
ربما يعتبر هذا تطور فكري مهم عند العرب (حكام العرب) لأنهم يعرفون حق المعرفة في قرارة أنفسهم منذ قيام إسرائيل إلي يومنا هذا بأن الدولة الصهيونية المغتصبة وللأسف هي دولة قانونية بامتياز وعادلة أكثر منهم بمراحل كثيرة وهم أيضا (حكام العرب بصفة خاصة) يعرفون حق المعرفة بأنهم لا يحترمون قانون أو دستور أو عهود وبأنهم ظلمة ظالمين أنفسهم وشعوبهم والعالم كله يعرف هذه الحقيقة المرة الصادمة ولذلك "رحم الله رجلا عرف قدر نفسه فوقف دونه"

وهذا في حد ذاته تطور إيجابي في الفكر العربي لأنه يعترف بالحق والحقيقة حتى ولو كانت عند ألذ أعدائه الصهاينة ويعدل ويقوم بالعدل حتى مع ألذ خصامه والمجرمين والمعتدين عملاً بمبدأ الآية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)[سُورَة الْمَائِدَة 8]

الثلاثاء، 31 مايو 2016

افيغدور ليبرمان


افيغدور ليبرمان..... Avigdor Lieberman
Spider(man) … Bat(man) … Super(man) … Lieber(man)
سبايدرمان...سوبرمان...باتمان أسماء لا تتميز بالبطولة فقط ولكن تتميز أيضاً بالمقطع الأخير من الاسم (مان) وهو نفس المقطع الأخير في اسم ليبرمان هذا من حيث الشكل أما من حيث المضمون باتمان كان الحارس والمدافع على امن واستقرار مدينة غوثام وليبرمان هو البطل المنقذ والمخلص الذي يحلم به بني صهيون للدفاع على إسرائيل وهو الرجل المناسب في الوقت المناسب للسهر على حراسة امن واستقرار إسرائيل بحكم عمله السابق كحارس ملهى ليلي...وعلى ما اعتقد لا فرق كبير بين حراسة الأندية الليلية وحراسة دولة إسرائيل لأنها في الغالب كلها ملاهي وأندية مشبوهة ولكن.
ولكن هل يستطيع جوكرات العرب ((Jokers هزيمة حارس الملهى الليلي ليبرمان ويتحقق في الحقيقة ما لم يتحقق في الأفلام؟!!
لماذا يبقى حكام العرب مفعول بهم دائماً وليس فاعل؟!

على الأقل إنقاذ القدس فقط ... وهو أضعف الإيمان.


الأربعاء، 25 مايو 2016

النهضة

نحتاج للنهضة في الفكر وفي الفعل ولن نستطيع أن ننهض إلا بالتغيير وإعادة النظر في أفكارنا ومناهجنا وأدواتنا وعداتنا وأعمالنا فنثبت الجيد الذي يخدمنا وننبذ السيء الذي يشدنا للخلف...ولننظر حولنا ولنقيم أنفسنا دون عواطف حتى نعرف موقع أمتنا اليوم بين أمم العالم...ستجدنا بلا ريب في ذيل الأمم وهذا موقع لا يليق بالإسلام أو بأمة الإسلام يا من تحب الإسلام فكر بعمق لماذا هذا هو حالنا.

الأربعاء، 18 مايو 2016

الإحباط نتيجة الكذب


ما فيش صدق ولا حقيقة .... بالكذب تصنع شعباً محبطاً فاشل ومهزوم... وهذه أحد نكبات المواطن وإحساسه الدائم بالإحباط ... لأنه لا يوجد عندنا أخبار صادقة ولا نقيم وزناً للحقيقة والخبر الصادق وكل ما يوجد لدينا في جميع وسائل إعلامنا المرئي والمسموع ووسائل التواصل الاجتماعي أخبار مشوهة أو أخبار مكذوبة أو ما فيش أخبار والشفافية والمصداقية معدومة نهائياً وهذه هي الكارثة وأحد أبرز دلائل التخلف في الدول المتخلفة والفاشلة ولذلك شرع العالم المتحضر حق وحرية الحصول وتبادل المعلومات وأضحت المعلومة حق من حقوق الإنسان. 

الثلاثاء، 17 مايو 2016

قصة الإخوان المسلمين


قصة الإخوان في ليبيا بشكل خاص قصة محيرة ومربكة فمن ناحية لم يصل الإخوان لحكم ليبيا بشكل مباشر ومن ناحية أخرى الرأي العام والإعلام يتهم الإخوان بأنهم هم من يحكمنا ويلعب بنا ويسفد علينا حياتنا لذلك ومن منطلق العدل والحرية والديمقراطية تحتاج هذه القصة لدراسة أكاديمية معمقة دون تحيز أو عاطفة من مركز بحثي متخصص لإعادة التدقيق والتمحيص والمراجعة فنحن مثلاً وللأسف لا نعرف من خلال دراسة علمية واحدة تصدر من مصدر موثوق عدد الأفراد المنتسبين للإخوان المسلمين في ليبيا ناهيك عن أفكارهم وتمويلهم وانتمائهم وولائهم وبرائهم؟

الخميس، 12 مايو 2016

ربي يفرج

ربي يفرج
تشاهد الزحام أمام المصارف لا يسعك إلا القول لا حول ولا قوة إلا بالله ... ربي يفرج.
ولو وقفت بين هذه الجموع تجد فيهم شرطي أنيق مبهدل ملخبط يقول ... ربي يفرج.
وتجد فيهم أيضاً رجل بلباسه المموه الصعقاوي يقول ... ربي يفرج.
ورجل ذو لحية عظيمة وبنطلون مموه وسورية من محلات PHS تحتها مسدس يقول ... ربي يفرج.
وترى الرجل ببدلته الأنيقة المرتبة وبربطة العنق الجميلة وكأنه مسئول في أحد مؤسسات الدولة يقول ... ربي يفرج.
أما النساء القوارير فحدث ولا حرج بجلبابهم ولباسهم المحتشم يقولون ... ربي يفرج.
وتسمع شيوخ الدين والفقهاء والعلماء والخطباء وأن شئت الملتزمون كلهم يقولون ... ربي يفرج.
وموظفي المصرف والصرافين خلف الزجاج يقولون أيضاً... ربي يفرج.
وتجدني أحاول المراجعة على بطاقة الفيزا كارد والموظفة المسئولة على البطاقات لا تعرينا أي اهتمام وعندما تتكرم علينا وتقوم من على مكتبها تقول ... ربي فرج.
أليس بغريب حينما يقول الكل تقريباً ربي يفرج والفرج لا يأتي؟!
يا ترى هل يستجيب الله لنا ويفرج علينا أم هي مجرد كلمات لا تتجاوز تراقينا أو لا تتجاوز أفواهنا؟ بالليبي ""مش فايته السقف"".
هل أمر الله مترفيها ففسقوا فيها فدمرها تدميرا؟
هل حان الوقت الذي نرجع فيه لله لنستغفره ونتوب إليه ونبتهل له بأن لا يؤخذنا بما فعل السفهاء منا؟ ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ربنا انك غفور رحيم
قال الله تعالى "رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ" (سورة الأعراف 23).
وقال الله تعالى " رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ" (سورة الأعراف 155)

وقال الله تعالى " وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا " (سورة الإسراء 16)


الثلاثاء، 10 مايو 2016

تخبط في ازمة


للأسف يتصدرون المشهد ولا يملكون أدنى مقومات الفهم الإداري أو السياسي لإدارة مثل هذه الأزمات وللأسف الشديد وبرغم الغباء المطبق الذي هم فيه لا يتواضعون ولا يكلفون أنفسهم استشارة أهل الرأي والحكمة لإدارة الأزمة.

فمن الطبيعي أن تتوقع من شخص لم يدرس خطط واستراتيجيات وإدارة أزمات مثل هذا التخبط مثل ما فعل بنا العبقري والاستراتيجي الأول "زيدان" بل يجب أن تتوقع منه زيادة تفاقم الأزمة وبالذات من مثل شخوص كما يقال بالليبي ""متعباش عليه في عوالة عرس أو أبسط مناسبة ولا حتى تعبا عليه ينظم لك حفلة"" فما بالك بتنظيم دولة بعد ثورة.