الخميس، 18 مايو 2017

ليبيا الغد في جنيف




ليبيا الغد في جنيف
لا أعتقد أن هؤلاء يجتمعون وإن اجتمعوا لن يكون في اجتماعهم خير ولن يتفقوا لأنهم:
1_ كلما زاد عدد المجتمعون كلما قل احتمال توصلهم إلى إتفاق.
2 _ أغلب الشخصيات المجتمعة شخصيات جدلية.
2 _ كل شخصية فيهم تتمتع بنرجسيتها الخاصة.
3 _ كل شخص يملك أيديولوجيا تختلف بشكل أو آخر عن غيره وله تحالفاته الخاصة.
4 _ كل شخصية فيهم ينظر إلى نفسه بأنه القائد الأوحد والمفكر والمنظر الذي لا يشق له غبار.
5 _ كل شخص منهم يدعي الوطنية ويرى في نفسه  المنقذ الوحيد لليبيا .
6 _ كل واحد منهم يرى نفسه هو من حرر الليبيين ولولاه لبقى القذافي إلى يومنا هذا.
7 _ كل شخص منهم يرى بأنه الوحيد الذي له حق في حكم ليبيا وبأنه يملك الشرعية النضالية والثورية والوطنية والفكرية ليكون القائد والرئيس والمؤسس.
لذلك لن ينجح اجتماعهم... وإن أجتمعوا سيتفقون على ألا يتفقوا.

الثلاثاء، 16 مايو 2017

كيف تتفاقم الأزمة


كيف تتفاقم الأزمة:






للأسف يتصدرون المشهد ولا يملكون أدنى مقومات الفهم الإداري أو السياسي لإدارة مثل هذه الأزمات وللأسف الشديد على الغباء المطبق الذي هم فيه لا يتواضعون ولا يكلفون أنفسهم استشارة أهل الرأي والحكمة لإدارة الأزمة.
 ماذا تتوقع من شخص لم يدرس خطط واستراتيجيات وإدارة أزمات غير مثل هذا التخبط كما فعل بنا العبقري والاستراتيجي الأول "زيدان" بل يجب أن تتوقع منه زيادة تفاقم الأزمة وبالذات من مثل شخص كما يقال عليه بالليبي ""متعباش عليه في عوالة عرس أو أبسط مناسبة ولا حتى تعبا عليه ينظم لك حفلة"" فما بالك بتنظيم دولة بعد ثورة (فوضى).

الأربعاء، 12 أبريل 2017

أسباب الكارثة

أسباب الكارثة
يا سادة هذه الأزمات والاختناقات والمطبات والكوارث السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها ليبيا تحتاج إلى خطط استراتيجية شاملة ومتكاملة تتداخل مع بعضها البعض وتكمل بعضها البعض... الوضع في ليبيا مركب ومعقد واستثنائي يحتاج إلى قيادة أو قائد من نوع خاص.

أما الموجودون في السلطة حاليا فقد عفى عليهم الزمن ولا يصنفون كقادة اصلا وبالكاد يصنفون كمدراء غير محترفين وقد أثبتوا لنا بأنهم لا يستطيعون إدارة الدولة إلا في حالة الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي للدولة.

الاثنين، 10 أبريل 2017

الظلم أو التقسيم

الظلم أو التقسيم

بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (97) إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا (98) فَأُولَٰئِكَ عَسَى اللَّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا (99) ۞ وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً ۚ وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (100) وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِينًا (101).(سورة النساء).
سمعت بعض الخطباء والفقهاء والعلماء متمسكين بوحدة الأوطان الجغرافية وغير متمسكين بالحق والعدل والحرية. فتجدهم يحذرون الناس من تمزق الوطن وانقسامه ويحثوهم على الصبر على الظلم والاستبداد حتى يأتي الله بأمره أي بمعنى الظلم والاستبداد والعدل والحرية مسائل ثانوية غير ذات أهمية في سبيل وحدة الوطن.
ولكن بشيء بسيط من التدبر نجد أن غاية الله من إرسال رسله بالبينات ودين الحق هو رفع الظلم والجور عن الناس وتحريرهم من الرق والعبودية وإخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة الله رب العباد، ولم تكن غايته التمسك برقعة جغرافية معينة لذلك لم تهتم الرسالات بوحدة الأوطان الجغرافية وإنما اهتمت بوحدة الأمة بالحق والعدل والقسط والحرية مع اختلاف الزمان وانقسام المكان، قال الله تعالى (وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (52))(سورة المؤمنون) أمة واحدة من أدم عليه السلام إلى يومنا هذا ومن إندونيسيا إلي أي مكان في الأرض يؤمنون بقيم الحق والعدل والسلام.
لذلك تجد الرسل والأنبياء عليهم أجمعين الصلاة والسلام لم يتمسكوا بالأرض بل كانت سنتهم الهجرة في سبيل الله والأخلاق الحميدة والتمسك بمبادئ الحق والعدل والحرية والسلام. (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً)(21).(سورة الأحزاب).
تكمن المشكلة بأن جل الخطباء والفقهاء والعلماء يطلبون من الشعب الصبر على الظلم والاستبداد والطغيان وعدم المطالبة بحقوقهم المدنية والإنسانية في سبيل وحدة الوطن والغريب لا يطلب من الرئيس المستبد أو الملك الطاغية أن يتنازل عن طغيانه واستبداده وظلمه من أجل الشعب أو يتنازل عن ملكه أو حكمه في سبيل وحدة الوطن!!
قال تعالى: إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (34) أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36) أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ (37) إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ (38) أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ (39) سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ (40) أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ (41).( سورة القلم).
ورغم كل ما قلناه إلا أنه يبقى السؤال يطرح نفسه:
من أين لنا هذه الثقافة التي يطلب فيها من الضحية أن تصبر ومن المجرم أن يستمر؟
أيهما أكثر أهمية التمسك بالحق والعدل والقسط والحرية أم التمسك برقعة جغرافية معينة؟
أيهما أكثر أهمية توحيد الأقطار أم اكراه واجبار الناس بالقوة تصل إلى درجة القتل؟
وأخيرا مفهوم الأمة فيه خلط ويحتاج إلى تحرير فأنا مثلا افهم الأمة هي التي تجمعها مبادئ وقيم واحدة مثل من يؤمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا أمة واحدة منذ بداية الخلق حتى نهايته يوم القيامة وقد أمر الله رسوله بأن تكون له ولاية على المهاجرين والأنصار ولا تكون له ولاية على المؤمنين الذين لم يهاجروا ... بسم الله الرحمن الرحيم
"إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَّنَصَرُوا أُولَٰئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُم مِّن وَلَايَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّىٰ يُهَاجِرُوا ۚ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَىٰ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (72) سورة الأنفال


 

الاثنين، 27 مارس 2017

القمة العربية


من سخرية الأقدار
الميتون يعقدون قمة في البحر الميت
قلوب يللي ماعندكم قلو


أللي يجرب المجرب عقله مخرب. الله ربي يخرج الحي من الميت والميت من الحي. وأنتم تدخلون الموتى في الميت


لماذا البحر الميت؟
ألم يكفيكم كل هذا الموت حتى تعقدوا قمتكم في البحر الميت
هل تحاولون تذكيرنا بالموت والموتى... كي لا ننسى؟


أي دولة عندها شرف وكرامة وتحترم نفسها وشعبها تطلق بالثلاثة مثل هذه القمم والتجمعات التي لا خير فيها
بريطانيا المحترمة حكومتا وشعبا فعلتها مع الاتحاد الأوروبي


قمة موتى العرب هي قتل قضية عربية تحتضر ودفنها إلى الأبد في مدافن البحر الميت
يحيا السيسي والملك ونتنياهو والامبراطور ترمب


مثل ليبي يقول ''يحش لها وهي ميتة"
الموتى يلتقون بأرض جرداء وبحر ميت حتى يحصدوا دون أن يزرعوا


لماذا لا يتم ضم روسيا لجامعة الدول العربية؟
على أن يتم تغيير اسمها إلى جامعة الدول الظالمة

ولا تنسوا ضم اسرائيل وامريكا


الاثنين، 20 مارس 2017

الحقد المقدس


الحقد المقدس
هل من حق العدو أن يموت؟!
عندما تسمو وتعلو الكرامة في بلادي يهون من دون ذلك أي شيء… فلا يحق للعدو أن يموت حتى يستأذن بل لا يحق للميت أن يموت … للأسف هذا يحدث اليوم في بلادي.
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا)(الإسراء 70).
يصدمك المشهد عندما ترى ذلك الكم الهائل من الكراهية والغل والحقد والتشفي فلا يسعك إلا أن تسأل … هل كل مسلم داعشي وكل داعشي مسلم؟! من أين لنا هذه البشاعة؟ هل هو المورث وما ألفينا عليه آباءنا وأجدادنا؟! أم هي أمراض نفسية متراكمة من نتائج البيئة؟!
هل داعش هم قوم يأجوج ومأجوج؟ … أذن نبشر الإنسانية باقتراب ظهور ذو القرنين واقتراب الساعة.
بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (1) مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2) لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ(3)﴾ (الأنبياء)



الأحد، 12 مارس 2017

للقصة بقية


#للقصة_بقية
الثورة نوع من أنواع التغيير.
التغيير سنة من سنن الله في خلقه.
التغيير قانون إلهي يعمل على التطور والارتقاء  في الكون مثل قانون (الجاذبية الأرضية) وغيرها من القوانين الإلهية.
التغيير هو الانتقال من حالة غير مرغوب فيها إلى حالة مرغوب فيها بوعي وتخطيط مسبق مثل الانقلاب.
أما الثورة هي الانتقال من حالة غير مرغوب فيها إلى حالة مرغوب فيها دون وعي ودون تخطيط مسبق لذلك يغلب عليها الطابع الفوضوي. ولأنها سنة الله وإرادة الشعب التي تقوده إلى التطور والارتقاء والتحضر نحن نؤمن بحتمية نجاح الثورة وعدم فشلها وان طال الزمن

ولكن لكل تغيير مقاومة للتغيير (ثورة مضادة) قد تنجح لبعض الوقت إلا أنها ما تلبث أن تهزم وتتراجع بسبب تصحيح الثور نفسها (مقاومة مقاومة التغيير).. ولكل تغيير تكاليف يجب دفعها.
هذا ما يعطي للثورة الليبية زخمها ويجعل منها ثورة بالمعنى الحقيقي للهدم والبناء وفي رأيي ستكون الثورة الليبية من أنجح ثورات الربيع العربي.
تحيا #ليبيا..


الأربعاء، 8 مارس 2017

الوهم يصنع قائد صنم…


الوهم يصنع قائد صنم…
الشرفاء وبالذات العسكريين منهم عندما ينهزمون أو يقعون في الأسر يعتزلون ويختفون إلى درجة أن بعضهم تأخذهم العزة بالإثم فــينتحرون وهو المعنى الأسمى للعزة والشرف.
لذلك من زعم أن للقائد قدرات ذاتية إنما هو زعم غالط يصفه بما لا يستحق... متبع في ذلك الظن والشائعات التي تضخم القائد وتجعل منه بطل أسطوري فيصيبه ما يصيبه من الأنا القاتلة المدمرة. والغرور مقبرة العظماء... ومثل هؤلاء القاده ينطبق عليهم قول الله تعالى "لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوا وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُم بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (188)" (سورة آل عمران).


الثلاثاء، 21 فبراير 2017

حل النزاعات الدموية بالحوار طريقة غير ناجحة


حل النزاعات الدموية بالحوار طريقة غير ناجحة...
على ما اعتقد بانه لن ينفع أي حوار او توافق او تقريب وجهات نظر في ظل سيادة قانون "البقاء للأقوى" وانتشار الفساد والسلاح على نطاق واسع ... وبالذات حوار تشرف عليه دول اقليمية تفتقد للعدل والإنصاف حتى مع شعوبها مثل مصر وتونس والجزائر... وعلى ما اعتقد انه لن تنتهي فوضى السلاح والسياسة والاقتصاد في وطني الحبيب في الشرق والغرب والجنوب إلا بتدخل قوات متعددة الجنسيات برعاية هيئة الأمم المتحدة أو الناتو ... مع الأخذ في الاعتبار بأن ليبيا مازالت تحت البند السابع. وعلى ما اعتقد بأن أغلب الحروب الأهلية ولا اقول كلها انتهت بتدخل قوات أجنبية للفصل بين الاخوه الأعداء المتقاتلين ومن ثم نزع اسلحتهم وتجريدهم نفوذهم مثل ما حدث في لبنان والبوسنة والصومال وغيرها. وهي طريقة ناجعة ومجربة في حل النزاعات.


الأربعاء، 15 فبراير 2017

عاش من عاش ومات من مات



عاش من عاش ومات من مات ... مش مهم في النهايه ما هم إلا رعاع وأجراء وعلى رأي مثلهم الأعلى ... "(( إن الأجـراء . مهما تحسنت أجورهم . هم نوع من العبيد )) " من الفصل الثاني من الكتاب الأخضر. 
نعم انا مع الصلح والتصالح والعفو وحفظ الدماء وإنهاء حالة الفوضى والتشظي التي يعيشها الوطن منذ  5 سنوات واتمنى من كل قلبي ان يصل الفرقاء المجتمعون في مصر إلى حل ينهي هذا الوضع المزري وحالة "غابت عليك الدبارة" و"تحب تفهم ادوخ" ولكن.
 ولكن انا كنت ولازلت مشكلتي مصر او بشكل ادق (الانظمة المصرية). فما ينغص علي ويجلعني ارتاب واتوجس منه خيفة هو وجود وإشراف وتدخل النظام المصري المباشر في هذا الاتفاق ... ربي يستر ... عندنا مثل ليبي يقول ""واذا العربي نصحك نصيحة اكثر النصيحة ليه"".


الثلاثاء، 3 يناير 2017

لماذا يكرهوننا؟!

لماذا يكرهوننا؟!

سؤال طرح نفسه بقوة وشجاعة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر (غزوة منهاتن) على عموم العالم الغربي أو العالم المسيحي وكان من أشهر من طرح هذا السؤال جورج دبليو بوش.
ولأن من طبيعة ذلك العالم المنحل الغارق في الشهوات عدم ترك الأمور للصدفة والجدية والصرامة والتحلي بالمسؤولية تناول ذلك السؤال بالبحث والدراسة وتوصل إلى نتائج أعلن بعضها واخفى بعضها بحجة السرية.
إلا أن بعض النتائج التي توصل إليها بعض العلماء والباحثين الغربيين اعتبرها انا وبعض نقادنا ومفكرينا نتائج عنصرية ومتحيزة وغير موضوعية.
على العموم ذلك شأنهم … وليس كل مما سبق مهم ولكن الأهم هل نملك نحن الشجاعة والموضوعية؟ لنقوم بمراجعات شاملة وعميقة حتى وإن كانت مؤلمة كأمه ليست منحلة أو غارقة  في الشهوات وبأن لا نترك شيء للصدفة كالعادة وبأن نتحلى بالجدية والصرامة والمسؤولية ولو لمرة واحدة في حياتنا تحسب لنا وليس علينا ونقلب السؤال ونطرحه على أنفسنا … لماذا يكرهوننا ؟!
أملي في كل من في هذه الأمة من مهتمين ومفكرين وعلماء _دين واجتماع وسياسة واقتصاد وغيرهم_ البحث والدراسة والجواب عن هذا السؤال بكل أمانة وموضوعية وشفافية.
ملحوظة … لو تابعت الأخبار والمعلومات حول العالم ستكتشف بأن العالم بشرقه وغربه وشماله وجنوبه يكرهنا … لماذا؟.
دليل كراهيتهم … انتشار الإسلاموفوبيا كالنار في الهشيم ونجاح ترمب في أمريكا وصعود أحزاب اليمين المتطرف في الغرب وارتفاع نبرة الخطاب الشعبوي والنازي والفاشيستي حول العالم.
يقول قائل "وليكن … فليكرهوننا … طز" !!!
نعم طز والف طز فنحن لسنا في حاجتهم … صدق أو لا تصدق!



الأربعاء، 21 ديسمبر 2016

معايير تقلد منصب


معايير الحصول على منصب في ليبيا
مادام معيار الكفاءة عندنا... قداش شحة حبل في الدقيقة وقداش واسطة ومحسوبية في الساعة وضنا عمي منقدرش!، نتحشم منهم... سنبقى طول عمرنا خردة ورابش ياياسر.
مدرس الإملاء أللي تحكي عليه ولى وزير لأنه تفوق عن الأخرين في:-
(معايير الحصول على منصب في ليبيا)
1- سمع الكلام دون مناقشة.
2- شح الحبل (الفرمطة).
3- الواسطة والمحسوبية.
4- ترضية أبناء عمه وقبيلته بأي ثمن.




الأحد، 11 ديسمبر 2016

تفجير الكنيسة لماذا؟!!


تفجير الكنيسة لماذا؟!!

تفجيرات ما قبل الكمين وتفجير الكمين والكنيسة وما بعدها ... كلها تفجيرات ان كانت _ مفتعلة او غير مفتعلة _ ستأسس لأعدام الثوار المعارضين للأنقلاب في سجون النظام ... إسلاميين او ليبراليين او غيرهم وهي تفجيرات كافية كمبرر للأنتقام والتشفي يقدم للعالم وبالذات المسيحي منه.