الخميس، 5 أبريل 2018

السمسار الزعيم



ترمب سمسار بارع يتقن ثلاث أشياء مهمة يجب أن تتوفر في أي سمسار وهي:-

1-   لديه القدرة على قلب الحقائق.
2-   لدية القدرة على بيع ما لا يملك.
3-   لديه القدرة على بيع كل شيء وأي شيء وأن كان تافهاً.
من الطبيعي أن تكون لكل مهنة عيوب ولمهنة السمسرة عيوبها التي تؤخذ عليها أيضاً وهي كأي مهنة مرت بمراحل تطور من هواية إلى حرفة إلى علم محترم يُدرس في الجامعات إلا وهو علم التسويق.
ولكن هذه المهنة المحترمة استغلها ترمب وبعض ملوك وزعماء العالم أبشع استغلال. فسوقوا لبيع الأرض والعرض والعروش والدماء والجيوش وآلام الشعوب.
أنهم يسمسرون بثروات بلدانهم ليقدموها قرباناً وتقرباً إلى السمسار الأكبر الذي حول جيش بلاده القوي إلى مرتزقة تحمي عروشهم واستبدادهم وتثبت شرعيتهم المغتصبة.
أنهم يستقوون بالسمسار الأجنبي على شعوبهم التي كرهتهم ونبذتهم فاشتروا منه كل شيء وأي شيء بداية من الجيش إلى الصاروخ والدبابة حتى الدبوس ونسوا أن يشتروا منه قليلا من العدل والإنصاف.
سماسرتنا أو ما يسمون بهتانا وزورا بقادتنا لا يطلبون إلا شراء الأسلحة أو رفع الحظر عن الأسلحة رغم فقر شعوبهم واحتياجهم لأبسط مقومات الحياة من تعليم وصحة وسيولة.
أنهم ليسوا زعماء في شعوبهم بل هم زعماء عائلات المافيا.
أنهم يتاجرون بكل شيء وأي شيء.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق