وضع مثل وضع حفتر لا يفرح حبيب _ اللهم ما لا شماته _ بل يزيد المشهد ارباكا وضبابية.
المشكلة وللأسف لا تكمن في حفتر لوحده فحفتر ترس صغير ما بين تروس اكبر.
غياب حفتر لن يخلص الشرق الليبي من مشاكله وتشظيته ولن يخلص ليبيا من الانقسام السياسي والجغرافي لأن الذي كفل حفتر وهو السعودية ومصر والإمارات لم يغيب عن المشهد ولم يمرض بعد.
لذلك لن تترك السعودية ومصر والإمارات الشرق الليبي لأهله وسوف يحاولون إنتاج حفتر جديد بكل ما أوتوا من قوة وعتاد.
فالسعودية ومصر ياعزيزي هم سبب مصائبنا وكوارثنا في الوطن العربي كله وليس ليبيا فقط.
أما مصر وحسب استنتاجي فأنها لن تترك الشرق الليبي في حال سبيله لأطماعها الواضحة فيه… ويمكن مراجعة أقوال بعض نخبهم بشأن موضوع برقة والجغبوب وغيرها.
هذه الدول غير عادلة في أهلها وشعوبها فكيف ستعدل فينا وهم يتعاملون معنا بعنصرية وفوقية باعتبارنا بدو وقبائل متخلفين.
اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون.
يااهلنا في الشرق والجنوب والغرب اعتمدوا على انفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم.
وأخيراً أتمنى أن يكون مرض حفتر المفاجيء موعظة بليغة تنبه الأصحاء الغافلين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق