الاثنين، 16 أبريل 2018

روضة الدول العربية




يكفي هدر للوقت والجهد والمال.
منذ أن انتبهت على الدنيا لم أعرف خيرا في اجتماعاتهم.
لذلك نطلب الخروج من روضة الدول العربية حتى نكبر ونتحول إلى رجال راشدين.
صباح الخير ياجاري انت في حالك وأنا في حالي.
فلا ننصرهم إذا غزو ولا نذلهم إذا انهزموا.
سنة 2003م صفقت للقذافي تصفيقاً حاراً عندما أعلن انسحاب ليبيا رسميا من جامعة الدول العربية.
ولكن في الحقيقة تصفيقي لم يكن للقذافي في حد ذاته وإنما كان تصفيقي لليبيا التي تخلصت من قيود وعبء لطالما شعرت بأنها تشدنا إلى الخلف.

وكنت أعلم بأن أنسحاب القذافي من الجامعة كان انتقاماً لنفسه وليس من أجل ليبيا ولكن وللأسف هذه هي السياسة عندما تلتقي أو تتعارض المصالح. فيصبح العدو صديقاً والصديق عدواً.  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق