الخميس، 20 ديسمبر 2018

التربية والتعليم




لماذا كل ما ذكر التربية والتعليم أول ما يتبادر لذهننا الضرب والتوبيخ؟ لماذا التربية عندنا دائماً مقرونة بالضرب والتوبيخ؟ عموماً هذا ليس أول مقال قرأته أو حديث سمعته عن العملية التعليمية... وما أن تذكر التربية والتعليم حتى تقفز للساحة مشكلة الضرب والتوبيخ كقضية أساسية.
هل الموضع نفسي أكثر منه تربوي؟!
على أيامنا في السبعينات والثمانينات كانوا يوبخوننا ويضربوننا لا بل كنا نذنب ونعاقب عسكرياً في الثانوية فهل صنع منا مخترعين وعلماء ومبتكرين وقادة عظام؟!!!
صحيح الغرب ومنها الدول الإسكندنافية كفار وقليلي الأدب ومستهترين ومنحلين ومنحطين ويسمحون بالتوبيخ ويمنعون الضرب نهائياً وبالذات ضرب الطفل ويعتبرونه جريمة يعاقب عليها القانون ولكن وللأسف كل الاختراعات والابتكارات والعلماء والقادة المؤثرين منهم!!!... أين الخلل إذن؟... فلا كثرة الضرب صنعت علماء ولا منع الضرب منعت ظهور العلماء.

الأربعاء، 19 ديسمبر 2018

الباشمهندس عنده شهادة إعدادية؟!!!


























من 2011 تقريبا إلى يومنا هذا. كل ما تُحل أزمة تقفز أزمة وأزمة من جديد… وهكذا دواليك.
منذ فترة استقر الكهرباء والبنزين والغاز والخبز والدولار ولم تبقى إلا أزمة السيولة. وما أن استقر الوضع الامنى قليلا وحُلت أزمة السيولة حتى قفزت أزمة البنزين والكهرباء من جديد واحُتلت الحقول النفطية.
_ هل تدرك الحكومة ويعي المسؤولين هذه اللعبة؟
_ إذا كانت تدرك الحكومة هذه اللعبة لماذا لا تقوم باللعب صح وتضع الحلول الجذرية لهذه الأزمات؟
_ هل هذه الأزمات مفتعلة؟
_ إذا كانت مفتعلة من هو الفاعل؟
_ هل هي الثورة المضادة لمقاومة التغيير؟
_ ان لم تكن مفتعلة هل هو عجز الحكومة والمسؤولين عن أداء واجبهم نحو الشعب؟
_ إذا عجزت الحكومة عن خدمة الشعب وحل أزماته ألا يجب عليها أن ترحل؟!
_ لماذا لا تصدر الحكومة بياناً تفضح فيه مفتعل هذه الأزمات من الداخل والخارج؟
_ لماذا لا تصارح الحكومة الشعب بكل شفافية بأن مفتعل الأزمة من الداخل العصابة الفلانية ومن الخارج الدولة الفلانية؟
_ هل الحكومة متحشمة منهم أم خائفة؟!
_ هل يعقل لمدة لا تقل عن خمس سنوات لا توجد حلول لمثل هذه الأزمات؟!!!
_ لماذا تجبرون المواطن على المقارنة ما بين أيام الفاتح وإياكم وتجعله يتمنى يوم من أيام القذافي على 100 يوم من ايامكم؟
_ ياااااحكومة ويااااااامسؤولين هل تدركون وتعون وتتفهمون خطورة المرحلة؟
لكن السؤال المحير.
_ لماذا وكيف كان القذافي يجد الحلول لحل الأزمات إن لم نقل كلها؟
_ هل لانه حكم فرد مستبد أم كانت لديه العصا السحرية؟!!
_ يا من وضعت نفسك موضع المسؤولية هل سألت نفسك هذه الأسئلة وحاولت الإجابة عليها؟
واخيراً _ هل الباشمهندس عنده شهادة إعدادية؟!!!


الخميس، 13 ديسمبر 2018

النقد البناء


يجب أن يكون النقد للصالح العام وليس طعناً في شخص ما ..... 
عادتاً ما أنتقد السراج وبشدة وكل ما يستحق النقد ولا توجد مسائل شخصية بيننا وإنما ما بيننا هي ليبيا وهذا ما يجب أن يكون ابتداءً من حكومة الملك مروراً بحكومة معمر إلى حكومة السراج فمثلاً لم يكون ما بيننا وبين القذافي مسألة شخصية وإنما ما كان بيننا وبينه هي ليبيا وتنمية ليبيا ولكن القول بأنه كان يهودياً أو جزائرياً أو تونسياً أو مصرياً أو عائدون كل هذا لا أوافق عليه وبذات في الأحاديث الرسمية والكتابات المنشورة. والحكم فيما بيننا هي أثبات الجنسية بأنك ليبي أما النبش في أصوله القديمة هذا تركي وذاك يهودي وأصلة جزائري أو تونسي أو مصري أو ... أو ....إلخ هذا كله من حيث ندري أو لا ندري ما هي إلا شكل من اشكال العصبية القومية والعنصرية المقيتة التي يتحيز فيها المرء لأهله وعائلته وقبيلته مما يولد الحقد والكراهية بين أفراد المجتمع والناس أجمعين حيث يرفض الفرد في الاجتماعات واللقاءات فيصبح وحيداً منبوذاً ضيق الأفق والفكر أناني يمارس اهتمامه بنفسه بعيداً عن الإحساس بالآخرين مما يجعل المجتمع مفككاً غير مترابط يسوده جواً من الحقد والكراهية والخوف والكبت وعدم الاستقرار.
صدقني يا سيدى ما أن تصل أنت أو أحد أفراد عائلتك الى منصب مسؤول مهم جداً في الدولة أو تصبح وزيراً أو رئيساً حتى يتم النبش في جذورك وأصلك وفصلك ولن تسلم حين أذن بأنك عائدون يهودياً أو تونسياً أو جزائرياً أو .....إلخ أو لست بشرياً. وما من أحد أصبح رئيساً أو مسؤول مهم جدا إلا وقيل فيه ما يقال حتى يشكك فيه من طريق خفي فيصبح بقدرة قادر مش ليبي ... لا ياسيدي هو ليبي ولكن هذا فكره وهذا طبعه.
فالملك كان جزائرياً والقذافي كان يهودياً وفلان عائدون وفلان أخواني وفلان ليبرالي علماني وأخيراً السراج تركي. ويبقى الوطن والمواطن مجروح منهوب دايخ لا يعلم "هو اي طريق بيودي على وين"؟!.
لذلك أرجو أن نبتعد وننبذ هذه العصبية والعنصرية والنبش عن الأصول وليكن الحكم بيننا ما تثبته الأوراق الرسمية والجنسية وقوله بأني مسلم "لا اله الا الله محمدا رسول الله".





لسترات الصفراء





ثورة السترات الصفراء تتصاعد في فرنسا وبلجيكا والحكومة الفرنسية تدرس إعلان حالة الطوارئ وقد تحدث حالة نزوح كبيرة لذلك نرجوا من حكومات دول شمال إفريقيا الاستعداد الجيد وتوفير جميع الإمكانيات من مسكن وكساء وغذاء في سبيل راحة ملايين اللاجئين الفرنسيين. … بالله متحشموناش قدام الفرنسيس!!!. 😓😓

غباء الأمراض



مشكلة الأمراض تقتل نفسها بنفسها بتدمير الجسد التي تعيش فيه وتتغذى عليه، فمثلا عفاكم الله مرض السرطان أو مرض الايدز يقضي بغباء على نفسه بقتل الشخص الذي كان يجب أن يحافظ عليه حتى يستمر.
كذلك يفعل القادة والزعماء العرب مثل الأمراض تقضي بغباء على نفسها بتدمير أوطاننا، فآل سعود وحافظ الأسد وابنه بشار والقذافي والسادات ومبارك وصدام وعلي صالح وبن علي وبن سلمان وبن زايد وهادي والسيسي والسبسي وبوتفليقة والسراج وحفتر ليس منكم ببعيد.
كنا نعتقد في من يعتقد بأن إسرائيل هي المرض السرطاني في جسد الأمة، ولكن بعد تصريح ترامب الأخير اتضح بالبرهان القاطع بأن مرض الأمة منها وفيها وبالتحديد من حكامها.
قال ترامب … "لو لا السعودية لكانت إسرائيل في ورطة كبيرة … هل تريدون اسرائيل ان ترحل"... أي يمكن لإسرائيل أن ترحل لو كان عندنا قادة ناضجين أصحاء معافين.

رجال السلاطان

رجال الدين المسيسين أو علماء السلطة ومشايخ السلاطين والسياسة هم مجرد كهنة وسدنة يشدونا إلى الخلف بدين اخترعوه هم من أوهامهم وتحيزهم وعنصريتهم وحماقاتهم فجعلوا منا أوهن أمة حالياً على وجه الأرض لا تقدر على شيء أينما توجهها لا تأتي بخير إلا الظلم والبغي والاستبداد والقتل غيلة.

المولد النبوي



يحتفلون بجميع أنواع الاحتفالات الوطنية والدينية ولكن...
يحتفلون بعيد الاستقلال والعيد الوطني وعيد التحرير وعيد الجلاء وعيد الملك وعيد ولي العهد وعيد العمال وعيد المنتجين وعيد ميلاد أزواجهم وبناتهم وأولادهم وعيد الجنادرية وعيد الحب وعيد الهالوين وعيد رأس السنة وغزوة بدر وفتح مكة...الخ _علماً بأن الرسول صلوات الله عليه والصحابة رضي الله عنهم لم يشتهر عليهم بأنهم احتفلوا برأس السنة أو غزوة بدر أو فتح مكة_ كما أنه لم يشتهر عليهم سلام الله عليهم الاحتفال بأي عيد سوى عيد الفطر وعيد الأضحى ... ولكن لا نعلم لماذا يجن جنونهم في عيد المولد النبوي الشريف؟!! فيكفرون الناس ويبدعونهم ثم ما يلبثوا أن يبلعون ألسنتهم ويصمتون صمت القبور عن العيد الوطني أو عيد الملك أو عيد التحرير أو عيد الجنادرية.
واخيراً عن عيد الحب أن كنتم لا تعلمون؟!!.
علما بأنني وعن نفسي احتفل بالمولد النبوي الشريف كعيد وطني وليس كعيد ديني فهل الأعياد الوطنية بدعة تُدخل النار؟!.