حسب
فهمي للآية الكريمة { إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ
يَهْدِي مَن يَشَآءُ} هو أن الله يهدي من يشاء أن يهتدي. أي مشيئتين في مشيئة
واحدة. أي عندما يشاء الإنسان بصفاء وصدق أن يهتدي إلي الله هنا تأتي مشيئة الله
تأخذ بيده وتهديه. أي تقترن مشيئة الله بمشيئته الصادقة. لذلك يقول الله تعالى { وَمَا
تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } . هذا فهي والله أعلم.
الأربعاء، 8 يوليو 2015
الأحد، 5 يوليو 2015
تفهات سياسية
هذا ما كتبه صديقي العزيز عبد الحميد في الفيس بوك//.
رئيس تونس قال ليبيا عندها حدود مع مالي
معناها هناك امران لاثالث لهما اما
..
..
..
..
سيادة
الرئيس ناجح في الجغرافيا بالغش
أو قاري في
الكتاب ( مفيش مادة جفرافيا اصلاً)
وهذا
تعليقي على ما كتب:-
لاحظ معي أخي الكريم التفاه التي يعيشها هؤلاء الجهلة...
يحتجون بليبيا ليغطوا فشلهم في كل عملية إرهابية وهنا لاحظ أن جميع العمليات الإرهابية
في ليبيا قام بها توانسة وأجانب وجميع العمليات الإرهابية في تونس قام بها توانسة
وليس فيهم إرهابي ليبي واحد تم يقال لك أن إرهابي سوسة تدرب في ليبيا يالها من
تفاهة عندما تقول لي استعمال كلاشن ورمانة يحتاج للتدريب... صحيح ربما إرهابي سوسة
كان في ليبيا ولكن ليس لغرض التدريب وإنما لغرض القيام بأعمال إرهابية في ليبيا
وقتل الليبيين.
الاثنين، 15 يونيو 2015
دعم السلع التموينية
الدعم
من مظالم النظام السابق دعم السلع التموينية والذي كان
يقدمه كإنجاز للشعب الكادح البسيط وهو يتجمل به عليه ليذله _فينعم عليه بها حين
يرضى ويمسكها عنه حين يغضب وكله حسب المزاج أو (في الحاجة تكمن الحرية)_ وليزداد الأغنياء
غنى ويزداد الفقراء فقرا.
وفي عز أيام الطاغية كنتُ مع من ينادي برفع الدعم عن
جميع السلع ماعدا الدقيق والسكر والماء فقط فقط لا غير.
إلا أن حكمة ربي والحمد لله كانت أبلغ وأعظم عندما لم يتم
رفع الدعم قبل أيام أو سنوات من قيام ثورة 17 فبراير حتى لا يقال بأن رفع الدعم سبب
من أسباب قيام الثورة او هو سبب رئيسي لقيام الثورة وتتحول من ثورة مظلومين إلي
ثورة جياع.
ورغم ذلك مازلت أشجع وأنادي برفع الدعم حتى هذه اللحظة وأنا
مقتنع تمام الاقتناع برفع الدعم عاجلاً أم أجلاً ولكن أعتقد بأنه الوقت غير مناسب
بالمرة لرفعه في هذه الظروف لعدة أسباب نذكر منها بأن الدولة وببساطة لا تملك
رقابة وسيطرة على السوق ورفع الدعم في هذه الظروف سوف يكون كارثة وهدية من السماء يقدمها
المؤتمر المستعجل لأصحاب رؤوس الأموال على حساب الشعب الكادح البسيط الفقير...(في
هذه الحالة صدق أو لا تصدق لا مفر من التضخم شئت أم أبيت).
الاثنين، 1 يونيو 2015
مبعوثي هيئة الأمم المتحدة
مبعوثي هيئة الأمم
المتحدة
لماذا فشل أو يفشل كل مبعوثي
هيئة الأمم المتحدة في حل النزاعات الدولية والعالمية؟!
ظاهرة فشل المبعوثين في
حل النزاعات الدولية تحتاج وقفة جادة من الباحثين والدارسين للبحث في اسرار هذا
الفشل وتفنيد أسبابه.
مبدئيا وحسب رائي لا
يرجع السبب لكونها مؤامرة كونية_ كما يقال غالباً_ أو بسبب نظام وبيروقراطية هيئة
الأمم نفسها وما تلقاه من تقييد وتكبيل وتحكم من الدول الكبرى ذات النفوذ وحق
النقد (الفيتو).
ولكن وعلى ما أظن تعود
أسباب الفشل للأشخاص أنفسهم ولأمزجتهم وأهوائهم ويمكن تلخيص ذلك فيما يلي: -
1-
أسباب
نجومية.
على سبيل المثال المبعوث
الأممي الخاص إلى ليبيا برناردينو ليون أو المبعوث جمال بن عمر إلى
اليمن أو ستيفان دي ميستورا إلى سوريا هم في الغالب شخصيات
دبلوماسية منسية لا يكاد يسمع عنهم أو يراهم أحد في الحالات العادية ولا ظهور لهم
إلا في الحالات الاستثنائية (النزاعات والكوارث).
فجأة هذا الشخص المنسي
يجد نفسه في قلب الحدث والأضواء من حوله في كل مكان وصوره تنازع ملوك ورؤساء الدول
في تصدر نشرات الأخبار والصحف.
هل تعتقد أن مثل هذا
الشخص المنسي سيسعى لحل مشكلة كانت سبب شهرته؟!...كيف؟! وهو يعلم علم اليقين بأنه
وفي حالة توصله لحل الأزمة أو النزاع ستنطفئ الأضواء ويعود من حيث أتى منسي كما
كان ليفقد أسباب شهرته بيده.
2-
أسباب
اقتصادية واجتماعية.
كلنا يعلم لما للسفر
والترحال من فوائد مالية وعلائقية (علاقات) والدبلوماسيين في الغالب يتقاضون رواتب
في الأحوال العادية وعند تعيينهم كمبعوثين تزيد الفائدة ويجد نفسه من مطار إلى
مطار ومن فندق إلى فندق ومن اجتماع إلى اجتماع وتنهال عليه العروض العلنية والسرية
والله أعلم كم من عمولة أو رشوة عرضت عليه أو تقضاها وما خفي كان أعظم...والله
أعلم.
لذلك لا ولن تجد مبعوث
أممي يحل النزاعات في العالم_ إلا من رحم ربى _ بل سيزيد من تعقيد المعقد وتقسيم
المقسم ليصبح طرف من أطراف النزاع ويطيل أمد الصراع ولا يسعى إلى حل جدي منطقي رغم
أن بعض الأزمات يكاد يكون حلها واضح وبسيط وفي متناول اليد إلا أنه يعمل عكس ذلك
تماماً فلا يقدم المشكلة على حقيقتها بل يتلاعب بها ويضلل رؤسائه والرأي العام كما
يفعل برناردينو ليون في الأزمة الليبية.
وأخيراً... هل عرضت على
برناردينو ليون رشوة أو عمولة من قبل البرلمان أو المؤتمر الوطني؟!!...ربما...الله
أعلم.
على الهامش//
كوفي عنان والأخضر الأبراهيمي
أين هم الآن وماذا يصنعان بعد ما انطفأت عنهم الأضواء؟!
الأحد، 17 مايو 2015
الخميس، 30 أبريل 2015
التعاون
اقتباس:
التكاتف لا يعني تكوين فريق عمل أو التعاون فحسب،
التكاتف الذي نقصده هنا هو التعاون الخلاق، والمشاركة الخلاقة، التعاون الذي يؤدي
إلى شيء جديد لم يكن موجوداً من قبل، وما كان ليوجد إلا بإقرار الخلافات...وهذا هو
البديل الثالث، أو الرأي الثالث...الذي لن يتولد إلا من خلال الإصغاء باهتمام
والتعبير عن النفس بشجاعة، وتوليد أفكار جديدة.
(من كتاب العادات السبع للأسر الأكثر فعالية// ستيفن آر.
كوفي)
الثلاثاء، 28 أبريل 2015
التكاتف
اقتباس
"حقيقة رؤيتنا للأشياء بصورة مختلفة هي قوة_ وليس
ضعف".
*كما قال شخص ما ذات مرة: "عندما يفكر الجميع
بطريقة متماثلة، لن يفكر أحد كثيراً" بينما قال آخر: "عندما يتفق اثنان،
أحدهما يصبح غير ضروري"، وبدون الاختلاف، لن يكون هناك أساس للتكاتف وسبب
لإيجاد حلول، وخلق فرص جديدة.
ما يهم هو تعلم مزج هذه الاختلافات بطريقة تخلق شيئاً
جديداً بالكامل.
(من كتاب العادات السبع للأسر الأكثر فعالية// ستيفن آر.
كوفي)
**ومن رأيي أن "الاختلاف يقود إلى التغيير وهو جوهر
عملية التطوير"...الغناي
الاثنين، 27 أبريل 2015
الثلاثاء، 31 مارس 2015
جامعة أم روضة.
سبعون سنة من العمل
العربي المشترك من خلال ما يسمى بالجامعة العربية كان ومازال كل مخرجاتها فشل واستبداد
وظلم ولم تخْرج لنا هذه الجامعة طول حياتها شخصية واحدة فقط يشار لها بالبنان أو
يفتخر بها أو يعتمد عليها مثل غاندي أو مانديلا أو مهاتير محمد أو
أردوغان...(للأسف الشديد).
لذلك آن الأوان لهذه الجامعة أو الروضة أن صح التعبير
غلق أبوابها وتسريح تلاميذها وأساتذتها الفاشلين. غير مأسوف عليهم وبلا رجعة ويكفينا
كشعوب تحمل تكاليفها وأعبائها السياسية والمالية التي لا طائل منها.
ملاحظة.// يتحدثون عن دعم الشريعة في اليمن دون أن ينتبهوا
ويستحوا بأنه لا أحد منهم يملك الشريعة ما عدى الرئيس تونسي/الباجي قائد السبسي
وله أن يفخر بذلك. أما الباقي جميعهم أما مغتصب للسلطة أو متحايل عليها.
الاثنين، 30 مارس 2015
الخميس، 12 مارس 2015
المكسب الحقيقي
المكسب الحقيقي.
كلنا يكسب _ العادة
الرابعة من العادات السبع لستيفن آر. كوفي.
لو فكر أعضاء المؤتمر
الوطني وأعضاء البرلمان والسياسيين وبما يسمى بالنخبة والمثقفين بمنهج الجميع يكسب
(أنت تكسب وأنا أكسب) دون التفكير في خسارة الطرف المقابل أي أنت تكسب أنا أخسر أو
أنت تخسر أنا أكسب ستتغير الكثير من المواقف وسنخرج بعون الله من حالة الأنانية
والنرجسية التي نحن فيها وننقد ليبيا الغالية ونتفرغ لبناء الوطن الحبيب، عملاً
بمبدأ .... الوطن مكسب للجميع.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)