الخميس، 6 أغسطس 2015

من كان يعبد محمد فمحمد قد مات ومن كان يعبد الله فانَ الله حياً لا يموت



من كان يعبد محمد فمحمد قد مات ومن كان يعبد الله فانَ الله حياً لا يموت
.................................................................................................
كانت دعوة الليبيين "ابليس ولا ادريس" وقد أستجاب الله لهم ... وهم يعودون إلى نفس الدعاء دون أن يشعروا. ولذلك سيستجيب الله لهم مرة أخرى ... وسيكون القادم (ابليس الأكبر)...لذلك عودوا إلى الله يا أيها الناس وأشكروه على نعمته. فالتغيير سنة الله في خلقه ورد الفائت محال "عايزنا نرجع زي زمان...قول للزمان ارجع يا زمان".
لذلك:-
من كان يعبد محمد فمحمد قد مات ومن كان يعبد الله فانَ الله حياً لا يموت

السبت، 25 يوليو 2015

الكذب


متى يصبح الكذب جريمة يعاقب عليها القانون؟!
ما بين الإيمان والنفاق شعرة هي شعرة الكذب.

...للأسف أكثر الناس كاذبون ويكذبون بل يتقنون الكذب وهذا يفسر تفشي ظاهرة النفاق في مجتمعاتنا والتركيز على المظهر دون الجوهر...لذلك أعتقد بأن أم الفواحش ومفتاح كل شر هو الخمر والكذب وليس الخمر فقط وهذا يستوجب من أهل الاختصاص إيجاد علاج لهذه الظاهرة كما للخمر علاج واخص بالذكر هنا الإعلاميين والسياسيين.

ـــ إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ [النحل:105].

الحديث:
 حديث متفق عليه: إن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً.

في صحيح مسلم: آية المنافق ثلاث وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان.

وقد روى مالك حديثا مرسلا (ضعيف) عن صفوان بن سليم أنه قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم أيكون المؤمن جبانا؟ فقال نعم، فقيل له أيكون المؤمن بخيلا؟ فقال نعم، فقيل له أيكون المؤمن كذابا؟ فقال لا... ضعف هذا الحديث مع ثبوت حرمة الكذب.

الأربعاء، 8 يوليو 2015

يَهْدِي مَن يَشَآءُ



حسب فهمي للآية الكريمة { إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَآءُ} هو أن الله يهدي من يشاء أن يهتدي. أي مشيئتين في مشيئة واحدة. أي عندما يشاء الإنسان بصفاء وصدق أن يهتدي إلي الله هنا تأتي مشيئة الله تأخذ بيده وتهديه. أي تقترن مشيئة الله بمشيئته الصادقة. لذلك يقول الله تعالى { وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } . هذا فهي والله أعلم.

الأحد، 5 يوليو 2015

تفهات سياسية


هذا ما كتبه صديقي العزيز عبد الحميد في الفيس بوك//.
رئيس تونس قال ليبيا عندها حدود مع مالي
معناها هناك امران لاثالث لهما اما
..
..
..
..
سيادة الرئيس ناجح في الجغرافيا بالغش
أو قاري في الكتاب ( مفيش مادة جفرافيا اصلاً)

وهذا تعليقي على ما كتب:-


لاحظ معي أخي الكريم التفاه التي يعيشها هؤلاء الجهلة... يحتجون بليبيا ليغطوا فشلهم في كل عملية إرهابية وهنا لاحظ أن جميع العمليات الإرهابية في ليبيا قام بها توانسة وأجانب وجميع العمليات الإرهابية في تونس قام بها توانسة وليس فيهم إرهابي ليبي واحد تم يقال لك أن إرهابي سوسة تدرب في ليبيا يالها من تفاهة عندما تقول لي استعمال كلاشن ورمانة يحتاج للتدريب... صحيح ربما إرهابي سوسة كان في ليبيا ولكن ليس لغرض التدريب وإنما لغرض القيام بأعمال إرهابية في ليبيا وقتل الليبيين.

الاثنين، 15 يونيو 2015

دعم السلع التموينية


الدعم
من مظالم النظام السابق دعم السلع التموينية والذي كان يقدمه كإنجاز للشعب الكادح البسيط وهو يتجمل به عليه ليذله _فينعم عليه بها حين يرضى ويمسكها عنه حين يغضب وكله حسب المزاج أو (في الحاجة تكمن الحرية)_ وليزداد الأغنياء غنى ويزداد الفقراء فقرا.
وفي عز أيام الطاغية كنتُ مع من ينادي برفع الدعم عن جميع السلع ماعدا الدقيق والسكر والماء فقط فقط لا غير.
إلا أن حكمة ربي والحمد لله كانت أبلغ وأعظم عندما لم يتم رفع الدعم قبل أيام أو سنوات من قيام ثورة 17 فبراير حتى لا يقال بأن رفع الدعم سبب من أسباب قيام الثورة او هو سبب رئيسي لقيام الثورة وتتحول من ثورة مظلومين إلي ثورة جياع.

ورغم ذلك مازلت أشجع وأنادي برفع الدعم حتى هذه اللحظة وأنا مقتنع تمام الاقتناع برفع الدعم عاجلاً أم أجلاً ولكن أعتقد بأنه الوقت غير مناسب بالمرة لرفعه في هذه الظروف لعدة أسباب نذكر منها بأن الدولة وببساطة لا تملك رقابة وسيطرة على السوق ورفع الدعم في هذه الظروف سوف يكون كارثة وهدية من السماء يقدمها المؤتمر المستعجل لأصحاب رؤوس الأموال على حساب الشعب الكادح البسيط الفقير...(في هذه الحالة صدق أو لا تصدق لا مفر من التضخم شئت أم أبيت).

الاثنين، 1 يونيو 2015

مبعوثي هيئة الأمم المتحدة



 مبعوثي هيئة الأمم المتحدة    
لماذا فشل أو يفشل كل مبعوثي هيئة الأمم المتحدة في حل النزاعات الدولية والعالمية؟!

ظاهرة فشل المبعوثين في حل النزاعات الدولية تحتاج وقفة جادة من الباحثين والدارسين للبحث في اسرار هذا الفشل وتفنيد أسبابه.

مبدئيا وحسب رائي لا يرجع السبب لكونها مؤامرة كونية_ كما يقال غالباً_ أو بسبب نظام وبيروقراطية هيئة الأمم نفسها وما تلقاه من تقييد وتكبيل وتحكم من الدول الكبرى ذات النفوذ وحق النقد (الفيتو).

ولكن وعلى ما أظن تعود أسباب الفشل للأشخاص أنفسهم ولأمزجتهم وأهوائهم ويمكن تلخيص ذلك فيما يلي: -

1-   أسباب نجومية.
على سبيل المثال المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا برناردينو ليون أو المبعوث جمال بن عمر إلى اليمن أو ستيفان دي ميستورا إلى سوريا هم في الغالب شخصيات دبلوماسية منسية لا يكاد يسمع عنهم أو يراهم أحد في الحالات العادية ولا ظهور لهم إلا في الحالات الاستثنائية (النزاعات والكوارث).

فجأة هذا الشخص المنسي يجد نفسه في قلب الحدث والأضواء من حوله في كل مكان وصوره تنازع ملوك ورؤساء الدول في تصدر نشرات الأخبار والصحف.

هل تعتقد أن مثل هذا الشخص المنسي سيسعى لحل مشكلة كانت سبب شهرته؟!...كيف؟! وهو يعلم علم اليقين بأنه وفي حالة توصله لحل الأزمة أو النزاع ستنطفئ الأضواء ويعود من حيث أتى منسي كما كان ليفقد أسباب شهرته بيده.

2-   أسباب اقتصادية واجتماعية.
كلنا يعلم لما للسفر والترحال من فوائد مالية وعلائقية (علاقات) والدبلوماسيين في الغالب يتقاضون رواتب في الأحوال العادية وعند تعيينهم كمبعوثين تزيد الفائدة ويجد نفسه من مطار إلى مطار ومن فندق إلى فندق ومن اجتماع إلى اجتماع وتنهال عليه العروض العلنية والسرية والله أعلم كم من عمولة أو رشوة عرضت عليه أو تقضاها وما خفي كان أعظم...والله أعلم.

لذلك لا ولن تجد مبعوث أممي يحل النزاعات في العالم_ إلا من رحم ربى _ بل سيزيد من تعقيد المعقد وتقسيم المقسم ليصبح طرف من أطراف النزاع ويطيل أمد الصراع ولا يسعى إلى حل جدي منطقي رغم أن بعض الأزمات يكاد يكون حلها واضح وبسيط وفي متناول اليد إلا أنه يعمل عكس ذلك تماماً فلا يقدم المشكلة على حقيقتها بل يتلاعب بها ويضلل رؤسائه والرأي العام كما يفعل برناردينو ليون في الأزمة الليبية.

وأخيراً... هل عرضت على برناردينو ليون رشوة أو عمولة من قبل البرلمان أو المؤتمر الوطني؟!!...ربما...الله أعلم.

على الهامش//
كوفي عنان والأخضر الأبراهيمي أين هم الآن وماذا يصنعان بعد ما انطفأت عنهم الأضواء؟!


الخميس، 30 أبريل 2015

التعاون



  اقتباس:
التكاتف لا يعني تكوين فريق عمل أو التعاون فحسب، التكاتف الذي نقصده هنا هو التعاون الخلاق، والمشاركة الخلاقة، التعاون الذي يؤدي إلى شيء جديد لم يكن موجوداً من قبل، وما كان ليوجد إلا بإقرار الخلافات...وهذا هو البديل الثالث، أو الرأي الثالث...الذي لن يتولد إلا من خلال الإصغاء باهتمام والتعبير عن النفس بشجاعة، وتوليد أفكار جديدة.

(من كتاب العادات السبع للأسر الأكثر فعالية// ستيفن آر. كوفي)

الثلاثاء، 28 أبريل 2015

التكاتف


اقتباس
"حقيقة رؤيتنا للأشياء بصورة مختلفة هي قوة_ وليس ضعف".
*كما قال شخص ما ذات مرة: "عندما يفكر الجميع بطريقة متماثلة، لن يفكر أحد كثيراً" بينما قال آخر: "عندما يتفق اثنان، أحدهما يصبح غير ضروري"، وبدون الاختلاف، لن يكون هناك أساس للتكاتف وسبب لإيجاد حلول، وخلق فرص جديدة.
ما يهم هو تعلم مزج هذه الاختلافات بطريقة تخلق شيئاً جديداً بالكامل.
(من كتاب العادات السبع للأسر الأكثر فعالية// ستيفن آر. كوفي)

**ومن رأيي أن "الاختلاف يقود إلى التغيير وهو جوهر عملية التطوير"...الغناي

تسأم النفس من العسل أحياناً


الثلاثاء، 31 مارس 2015

جامعة أم روضة.


سبعون سنة من العمل العربي المشترك من خلال ما يسمى بالجامعة العربية كان ومازال كل مخرجاتها فشل واستبداد وظلم ولم تخْرج لنا هذه الجامعة طول حياتها شخصية واحدة فقط يشار لها بالبنان أو يفتخر بها أو يعتمد عليها مثل غاندي أو مانديلا أو مهاتير محمد أو أردوغان...(للأسف الشديد).  
لذلك آن الأوان لهذه الجامعة أو الروضة أن صح التعبير غلق أبوابها وتسريح تلاميذها وأساتذتها الفاشلين. غير مأسوف عليهم وبلا رجعة ويكفينا كشعوب تحمل تكاليفها وأعبائها السياسية والمالية التي لا طائل منها.
ملاحظة.// يتحدثون عن دعم الشريعة في اليمن دون أن ينتبهوا ويستحوا بأنه لا أحد منهم يملك الشريعة ما عدى الرئيس تونسي/الباجي قائد السبسي وله أن يفخر بذلك. أما الباقي جميعهم أما مغتصب للسلطة أو متحايل عليها.