الأحد، 9 سبتمبر 2012

مساء الخير يا جاري


بسم الله الرحمن الرحيم
مساء الخير يا جاري
في البدء؛ هل نبني ليبيا الحب والمستقبل في ظل الحرية أم أن هذه الثورة التي حباها الله ورعاها فنسيء إليها بالمحاباة والمجاملة (النفاق)؟!.  
وبعد فمصر أم الدنيا... مصر أرض الكنانة... مصر قلب الأمة النابض... ومصر ومصر ولا ندري ما يحدث وما حصل.
ما حدث هو أن مصر ما قدمته لدعم الثورة الليبية كان متواضع جداً جداً مقارنتاً بما قدمته قطر والإمارات وتونس ودول الحلف الغربي، فمثلاً هل تم علاج الجرحى في مصر دون أجر أم كان الاهتمام بهم متميز ولم يكون موجود مثله في الدول الأخرى؟ أما اللاجئين فأن مصر مضطرة لاستقبالهم لأنها مسئولة أمام العالم، كما أن اللاجئين لم يمكثوا فترة طويلة ومن بقى منهم بقى على حسابه الخاص ولم تقام مخيمات أو ما يشابه، كما أن أغلب أزلام الطاغية لجئوا لهذه الدولة ووجدوا فيها ملاذ آمن، مع عدم الاعتراف بالثورة والثوار. فمصر لم تعترف بالمجلس الوطني الانتقالي وهذا ببساطة عدم اعتراف بالثورة أو الثوار، لأن المجلس انبثق ونشأ بسبب الثورة والثوار، فلولا الثورة ما كان المجلس أصلاً ومن يعرف هذه الحقيقة كان سباق للاعتراف بالمجلس الوطني مثل فرنسا وقطر، فالثوار هم المجلس والوطني والمجلس الوطني هو الثورة، وهنا يقول قائل أن لمصر حساسيتها كجارة ملاصقة لليبيا، ولكن ماذا فعلت تونس (رغم أنها ليست أم الدنيا أو قلب العروبة النابض) فأنها تعاملت مع أزلام النظام بحزم وأبدت رغبتها بالاعتراف بالمجلس في وقت مبكر لم تتحرر فيها المنطقة المجاورة لها بعد وهي المنطقة الغربية، ناهيك عن معاملتها للاجئين والجرحى، كما سمحت تونس للثوار برفع علم ليبيا (علم الاستقلال) فوق السفارة في الوقت الذي تشبثت فيه مصر بالوقوف ضد الثوار عندما حاولوا رفع علم ليبيا فوق السفارة بل وقامت بضربهم وإطلاق الرصاص في الهواء لتفريقهم ولم تكلف نفسها طرد السفير بعد الفضيحة التي اشتهرت وتناقلتها وسائل الأعلام حيث كان بإمكانها طرده بالتعلل بالفعل الفاضح الذي قام به داخل السفارة فالمصريين لن يعدموا الحيلة لو لديهم النية الصادقة في ذلك أما الكارثة الكبرى فكانت القنوات التي لم يتم إغلاقها رغم الحكم القضائي الصادر من محاكمها وقضاتها وكان العذر في عدم تنفيذ الحكم أقبح من الذنب فالدول التي تحترم نفسها تنفذ الحكم القضائي مهما كان قاسي لأنها تحترم محاكمها وتحترم قضاتها ولا تماطل في التنفيذ لأنها تعلم علم اليقين بأن المحاكم التي لا يتم تنفيذ أحكامها هي مضيعة للوقت والجهد والمال.
ولو ناقشنا الموضوع من جانب أخر باعتبار أن القنوات الطاغية أثرت على نفسية الليبيين وشاركت في قتل الليبيين بشكل مباشر بما كانت تبته من خطابات الطاغية وأبنائه وبرامج هالة وشاكير وحمزة والكل كان يعلم بأن هذه القنوات ترسل برسائل مفتوحة ومشفرة للكتائب والطابور الخامس تحرض فيها على قتل الليبيين وهذا يقودنا إلي أن عدم قفل القنوات بشكل أو أخر أو المماطلة في قفلها رغم الحكم القضائي هو مشاركة في القتل والقاعدة القانونية تقول من يتستر على القاتل هو مساهم في القتل ونحن نتذكر جيداً عندما كان يخرج شاكير على هذه القنوات وهو يتكلم بالشفرة ويوجه النداء إلي كتيبة الغدر والخيانة ببنغازي لقتل الشهيد البطل/ عبد الفتاح يونس في الوقت نفسه كان الحكم القضائي بقفل القنوات قد صدر من المحاكم المصرية ولم ينفذ.
أذاً وببساطة من ساهم في عرقلة قفل قنوات الطاغية من أزلام نظام الطاغية أو مؤسسات مصرية أو شركة النايل سات هو مشارك في قتل الشهيد البطل/عبد الفتاح يونس ومشارك في قتل الليبيين هذا قياساً على القاعدة القانونية سالفة الذكر.
أنا هنا لا أتحامل على مصر والمصريين ولا على الجزائر والجزائريين وإنما أبحث عن الأنصاف والحقيقة وإعطاء لكل ذي حقاً حقه والمعاملة بالمثل أما القول بأننا نحن شعب متسامح ويجب نتسامح مع جيراننا وإلا نأخذ الشعب بجريرة الحكومات فهذا قول مردود عليه لأن التسامح مع الحكومة المصرية والحكومة الجزائرية (وكل الحكومات التي وقفت ضد ثورتنا) الأولى منه أن نكون متسامحين مع أبناء شعبنا ونسامح هالة وشاكير وحمزة وغيرهم من الليبيين كما أنني لا أدعوا إلي حرب وشتم جيراننا وإنما أطلب أن لا نتعامل معهم في المستقبل اقتصادياً أو تعليماً أو صحياً ونعمل بمبدأ مساء الخير يا جاري أنت في حالك وأنا في حالي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
محمد بن علي محمد
 

الحكومة وليس الشعب


بسم الله الرحمن الرحيم
الحكومة وليس الشعب
قد تكون هذه الجملة كلام حق يراد به باطل فلست أعلم من أين خرج علينا هذا المصطلح ولصالح من يتم تسويقه، فهذه الجملة لم يتم تداولها في حقبة الثمانينات ولم أسمع بأنها تم تدولها بالسبعينيات ولا حتى في التسعينيات فمن أين جاءت هذه العبارة.
أنا مواطن عادي جداً ولا أزعم أنني متخصص بالسياسة ولكنني أزعم بأنني متتبع جيد للسياسة فمنذ أن وعيت على الدنيا تشكل لدي مع مرور الوقت ثقافة ثم فكر.
لذلك ومن خلال ثقافتي فأنا أفهم عندما نقول أننا نلوم ونحتج على الحكومة وليس على الشعب بأن هذا الكلام صحيح بشكل ما على مستوى الجدال والحوار فقط في غرف وأروقة الحوار، أما على مستوى العمل والفعل والتعامل مع الدول فلا يمكن التعامل مع شعب طيب دون التعامل مع حكومته الفاسدة التي أساءت لنا كشعب والعكس صحيح حيث يمكن التعامل مع الحكومة دون التعامل مع الشعب فالنظرية التي لا يمكن تحقيقها عملياً تبقى نظرية فقط.
ففي المعاملات الاقتصادية والتجارية بين الشعوب المستفيد منها أولاً وأخيراً هي الحكومات لأن مثل هذه المعاملات قد تقلل من البطالة وقد تزيد دخل الفرد إلي غير ذلك من الاستفادة قد تخفف من الضغط الشعبي على الحكومات.
وعندما أراد العالم أن يعاقب الطاغية القذافي على إرهابه عاقب ليبيا وصدرت العقوبات من هيئة الأمم ومجلس الأمن باسم ليبيا وليس باسم الطاغية كحكومة وكذلك العراق عندما صدرت عليها عقوبات أبان حكم صدام.
لذلك دائماً الحكومات تمثل شعوبها وما تقوم به الحكومات بشكل أو بأخر مسئول عليه الشعوب ومن هنا جاء في لقاء مع الوزير مصطفى بن حليم عندما سأله المحاور عن الجزائر "وقال أقصد الحكومة وليس الشعب ويجب أن نفصل بينهما فرد سعادة الوزير بالقول الجزائر بما معناه ولا يمكن الفصل بينهما وقال بل أقول الجزائر ومن هنا يشتهر في العالم القول بأن الحكومات مسئولة أمام شعوبها، ولدينا تاريخياً شواهد وأدلة تبرهن على ذلك نوردها فيما يلي:-
1)    من المسئول عن غزو العراق هل هي الحكومة الأمريكية المتمثلة في جرج بوش وكولن باول وأزلامهم أم الولايات المتحدة الأمريكية وعندما ستطلب العراق التعويض والاعتذار ممن تطلبه من بوش أم من أمريكا برغم خروج الشعب الأمريكي في مظاهرات ضد الحرب.
2)    عندما طلبت ليبيا التعويض والاعتذار عن الحقبة الاستعمارية لإيطاليا هل طلبته من الفاشستي موسيليني أم من الشعب الإيطالي المتمثل في حكومته الحالية باعتبارها المسئولة على قتل أجدادنا وعلى أعمال الفاشستية في ليبيا فإذا أخذنا بالقول بأننا يجب الفصل بين الحكومة والشعب وقسنا على ذلك فأن الحكومة الإيطالية الجديدة ستقول ببساطة أنا غير مسئولة على أعمال الحكم الفاشستي إبان موسيليني وأزلامه كما أننا عاقبناه وسحلناه في شوارعنا والجيش الذي غزى الأراضي الليبية قد مات كله ونحن جيل جديد غير مسئولين على ما فعل أجدادنا الجيل القديم ولكن ماذا حدث؟ فالذي حدث عكس ذلك تماماً فقد اعتذرت إيطاليا وقبلت بالتعويض عن أفعال أجدادهم الذين ماتوا وهذا يدل على أنه لا مفر من تحمل الشعب لمسئولياته أمام حكوماته فالذي قدم الاعتذار والتعويض هو الشعب الإيطالي الجديد.
3)    طائرة لوكربي من يدفع تعويضها وبشكل دقيق من تحمل حماقات الطاغية القذافي هل تحملها القذافي نفسه أم الشعب الليبي والآن وبعد سقوط هذا الطاغية هل ستسامحنا أمريكا عن لوكربي وتلغي التعويض؟ أم نحن الشعب الليبي سوف نقول نحن غير مسئولين عن حماقات الطاغية وبالتالي لن نكمل دفع التعويضات ... فهل يستقيم ذلك؟!.
أخيراً أذكركم باعتذار ألمانيا وعقدة الذنب الأوروبية عن الهلوكست (المحرقة) والدلائل والشواهد كثير من التاريخ فكلكم راعي وكلكم مسئول عن رعيته هو المعنى السياسي الصحيح في مثل هذه الحالات والقول بأن الحكومة وليس الشعب أي الحكومة هي الراعية وهي المسئولة والشعب ليس راعي وليس مسئول هو قول فاسد لا يمكن القياس عليه ولهذا يتم محاصرة وقتل وتدمير الشعوب بسبب نزوات وحماقات حكوماتها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قلوبنا مع سوريا.
أن ما حدث في الحولة بصفة خاصة وما يحدث في ربوع سوريا بصفة عامة لهو أمر جلل تدمى له القلوب وتعتصر.
ونحن في ليبيا قد جربا هذه الحالة مع الطاغية القذافي ولذلك نحن أكثر شعب نشعر ونحس بما يجري في سوريا ونتألم له فشعورنا يلامس شعور أخواننا في سوريا.
يا شعب الأمة الإسلامية يا شعب الوطن العربي ألم يحين الوقت للوقوف ضد روسيا ولو بالخروج في مظاهرات مليونية أمام سفارتها ورشقها بالطماطم والطلاء الأحمر المعبأ في بالونات والاعتصام أمامها لعلهم وعسى أن يتذكروا دماء أخوتنا الشهداء في سوريا.
يا شعب ليبيا البطل هل يمكن أن نتفق على موعد للخروج في مظاهرة عارمة للتظاهر والاعتصام أمام السفارة الروسية تنديداً بسياستها العوراء، وليكن يوم الأحد القادم مثلا الموافق 3/6/2012م هو يوم للتظاهر.
أليس ما تفعله روسيا اليوم هو دعم الظلم وإعطاء الضوء الأخضر لذلك الزنيم بشار ليقتل شعبه بأسلحتهم ودباباتهم؟
أليس الأحمق بوتن شريك المجرمين والشبيحة في قتل السوريين؟
أن نجحت روسيا في الدور التي تلعبه حالياً في العالم ضد الشعب السوري فلن يتمكن أي شعب مظلوم من التظاهر ضد حكوم                                  ته المستبدة وإسقاطها، وهذا يمنحها الحافز لتكرار ذلك مراراً وبالذات مع الشعب العربي.
أين الأخوان المسلمين والسلفيين؟! وشعارات إحقاق الحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أم أن المظاهرات حرام، ألم يحين دورهم بعد؟ على العموم هذا العمل سلمي وليس فيه خروج عن ولي الأمر أو أفعلوا ما يجب فعله فكل شيء أصبح مباح ضد هذا الأحمق الدب الروسي (من يشارك أو يتستر عن قاتل فهو قاتل).
فيا أصحاب الضمائر الحية أضعف الإيمان أن نخرج في مظاهرات ضد هؤلاء الحمقى الروس فهبوا معاً لنصرة أخواننا في سوريا الحبيبة.
محمد بن علي.

القانون


بسم الله الرحمن الرحيم
القانون ""قصرة قصيرة"

كان ياما كان في قديم الزمان دولة اسمها ليبيا.... حدث فيها انفجار, قيل أنه ثورة, وهو في حقيقته انقلاب عسكري وكان ذلك  في 69م؛ انقلاب على ملك صوفي زاهد واصبح الولاء إلي القوم أو ما عرف بالقومية وهنا برز بطلنا أبو القانون الإداري (السنهوري) وهو الرجل الذي لعب الدور البارز في وضع القوانين لدولة مصر الحديثة، مع مجموعة من علماء وخبراء القانون المصريين وفي مشروع ضخم قام السنهوري ومن معه بسن القانون المصري وهذا أمر طبيعي بأن يقوم المصريين بسن قوانينهم لمعرفتهم الجيدة بالأعراف والعادات والتقاليد في مجتمعهم، إلا أننا جميعنا نعلم بأن القانون المصري وبشكل عام أستمد من القانون الغربي أي أنه حدث تزاوج مابين قوانين وأعراف مصرية وقوانين غربية انجليزية وفرنسية فنتج عنه مولود هجين أسموه بالقانون المصري، وعندما استقلت ليبيا في سنة 51م قيل بأنه تم الاستعانة بالسنهوري لوضع القوانين في ليبيا مثل القوانين والتشريعات المصرية، وبمرور الزمن قام رجال الانقلاب الجدد بالاستعانة بالمشرع المصري وقد يكون السنهوري من بينهم أيضاً لسن ووضع القوانين في ليبيا، ولم يكلف المشرع المصري أو السنهوري نفسه العناء البحث... وأحضر معه القانون المصري (الهجين) يكاد يكون كما هو؛ وهنا بدأ الأمر غير طبيعي في المرة الأولى أيام المملكة أو في المرة الثانية، لأن المشرع المصري مع احترامي وتقديري لا يفقه شيء عن الأعراف والعادات والتقاليد في المجتمع الليبي، ولذلك تجد عندنا قانون الترع في ليبيا برغم عدم وجود ترع (الترعة) في ليبيا.

وبعد استقرار الأوضاع والإمساك بزمام السلطة عند رجال الانقلاب انتبهوا وأحسوا بغرابة كثير من القوانين التي تتعارض مع مجتمعنا، الأمر الذي استدعى تحسين وتجميل هذه القوانين فأخذوا الهجين وبدءوا بوضع جميع مساحيق التجميل عليه فصار الهجين مسخ وحدث مالا يحمد عقباه... وكثر التخبط في تعديل وأصدار القوانين عن طريق المؤتمر شعبي عام ومجازية رجل طاغية يسن قوانين فيوضع قانون أحياناً ويلغي قانون سابق وأحياناً لا يلغيه فيحدث تضارب بل يصدر قرار يلغي قانون وعندما تذهب إلي المحكمة لا تعلم إلي أي قانون تحتكم أو بأي قانون تتقاضى وأشتهر لدينا ما يعرف بمرض إسهال القرارات وأنتم الليبيون تعلمون الضرر الجسيم الذي لحق بكم من جراء قانون 15 وأنتم تعلمون مصدر هذا القانون ومن أين استورد وكيف فرضه علينا الطاغية طوال فترة حكمه ناهيك عن قانون رقم 4 واستحلال الربا وقانون التطهير والكسب الغير مشروع ومكتب الإدعاء الشعبي ومحكمة الشعب ثم المحاكم والنيابات التخصصية ومن غرائب الطاغية هو منعه وتحريمه للخمر تعاطي ومتاجرة وإباحته واستحلاله للربا؛ هذا كل ينم على قوانين مفصلة على رجل واحد حسب المقاس والمجاز.

عليه, نرجو رجاء خاص بالنظر للقوانين بالمجهر (الميكروسكوب) في هذه المرحلة الجديدة وبعد ثورتنا المجيدة فلا نريد تضارب في القوانين ولا قوانين مستوردة من مصر أو تونس أو الدول الغربية بل نريد قوانين مستمدة من شريعتنا السمحة ومن بيئتنا ومن أعرافنا.

والسلام عليكم وحمة الله وبركاته
محمد الغناي

بسم الله الرحمن الرحيم
 
الفدرالية بين الواقع والارتجال
نعم يجب الابتعاد عن الشتم والذم وتجنب التخوين والتهويل قدر الإمكان ولتكن الحجة بالحجة والعلم بالعلم وليكن المرء منصف ولو مع نفسه، أن كان مسلم حقاً وأن يقول الحق ولو على نفسه....... نعم الحق الحق أقول لكم أن بنغازي مهمشة والزنتان مهمشة وغريان مهمشة وأجدابيا مهمشة......وما يوجد في طرابلس غير موجود في مناطق أخرى في ربوع هذا الوطن الحبيب......... نعم وبعد الأمل الكبير والفرحة العارمة بثورة 17 فبراير حدثت صدمة وإحباط بسبب التعامل الباهت للمجلس الانتقالي وبسبب هذه الحكومة الراقدة..... وعلى العموم أنا أسميها حكومة صح النوم .... فردة فعلها دائماً ما تأتي متأخرة بعد نوم عميق....... وهم في مجملهم (حكومة الكيب) لا يفقهون شيء في السياسة....... ولا علاقة لهم بالسياسة من قريب أو بعيد ومثال ذلك تخبطهم في احتواء الثوار وجمع السلاح.......... فالحكومة لا تتعامل مع هذا الموضوع بسياسة.... وهي وضعت أمامها مقررات تسير عليها ولا تتزحزح عنها قيد أنملة فالسياسة فن الممكن وليس نطح الحائط كما قالوا أجدادنا في المثل الشهير "خش على الجبل بقدومة" فالإحباط والصدامات كثيرة وكثيرة ومنها على سبيل المثال لا الحصر أزلام الطاغية المقبور الذين مازالوا يصولون ويجولون ويتقلدون المناصب مع عدم سماعهم للناس والاهتمام بمشاكلهم فالمجلس صنع لنفسه أذن من طين وأذن من عجين مثله مثل أعوان الطاغية ووزرائه السابقين ولو أردنا أن نعدد العيوب فهيا كثيرة وكثيرة...... وهذا كله سبب ردة فعل طبيعية قوية كان يجب حسابها وتوقعها من قبل المسئولين فقانون نيوتن يقول "لكل فعل رد فعل مساوي له في القوة ومضاد له في الاتجاه" والكيب رجل كهربائي يعرف هذا القانون جيداً.
وبرغم ذلك لم يكن الحل الأصوب أو ردة الفعل الأصح هي الاتحادية أو الفدرالية فنحن أصلاً متحدين فكيف يصح اتحاد الموحد........... وكان الأجدر بمن أعلنوا الفدرالية أن يتمعنوا ويدرسوا الفدرالية دراسة سياسية وقانونية واقتصادية واجتماعية أي دراسة علمية وافية دون عواطف وتعصب حتى نصل إلي نتائج علمية تنير لنا طريقنا وتدلنا بالبرهان على ما هو الأصلح لليبيا الحبيبة....... فنحن عانينا ما عانينا على مدى 42 سنة من الارتجال في جميع مجالات الحياة دون دراسة وبدون علم وأنصاع الجميع، الكبير والصغير، المتعلم والأمي لرأي رجل واحد فقط يحلم في الليل ويطبق التجربة في النهار............ لذلك كان يجب على من يريد أن يقرر مصير أمة بأن يجعلها مركزية أو فدرالية أو لا مركزية أو أي نظام يخطر على باله أن يقدم الدراسة العلمية وأن يقدم الحجة والبرهان على أنه ما تم اختياره هو الحق وهو الأصلح وليس نتيجة رد فعل.
نعم لا أريد أن أتحيز وأقول أن بعض مطالب ومبررات والأسباب التي أدت إلي الإعلان من طرف واحد عن إقليم برقة دون قانون يؤسس لذلك، هي مطالب مشروعة لا شك في ذلك ولكن لم تكن الحجة قوية ولا الوقت مناسب لطرح مثل ذلك دون علم أو دراسة.
لذلك أدعوا الليبيين إلي كلمة سواء بيننا... نطلب فيها من جميع علمائنا وخبرائنا الأفاضل المحترمين والنزيهين من جميع التخصصات والمجالات، العمل على أعداد دراسة علمية شاملة (سياسية واقتصادية وقانونية واجتماعية) يدرس فيها ما هو أفضل وأحسن وأمثل نظام يجعل من ليبيا الحبيبة وشعب ليبيا العظيم في مصاف الدول المتقدمة والمتحضرة........ فأن كانت نتيجة الدراسة العلمية، المركزية فلتكن المركزية وأن كانت اللامركزية فلتكن اللامركزية وأن كانت الفدرالية فلتكن الفدرالية وأن كانت الكنفدرالية فلتكن....... والله على ما نقول شهيد........ وليكن المقياس أو المعيار هو أولاً وأخيراً مصلحة ليبيا الغالية وليكن دأبنا وسعينا هو جعل ليبيا هي الأولى والعظمى بحق وحقيقة وليس بالعنترية والأوهام وإنما بالعلم والعلوم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد بن علي

الاثنين، 3 سبتمبر 2012


بسم الله الرحمن الرحيم.
مقدمـة :
القيادة ظاهرة طبيعية عرفت منذ القدم وهي نتاج تجمع الكائنات الحية في مجموعات سواء كانت هذه الكائنات بشر أو حيوانات ولأن المجموعات تحتاج في أبسط احتياجاتها إلي النظام والتوجيه وما إلي غير ذلك من الاحتياجات فإنها تبحث عن فرد فيما بينها تكون له صفات سلوكية متفردة قادر على التأثير في المجموعة وتوفير احتياجاتها ففي عالم الحيوان مثلا لا يوجد قطيع إلا وله قائد يقودهم لتوفير احتياجاتهم اليومية من مأكل و مشرب وهو الذي يقودهم في الدفاع عن أنفسهم ضد المخاطر والدخلاء وهذا ينطبق أيضاً على عالم الحشرات التي تعيش في تجمعات أو ممالك مثل مملكة النحل والنمل فالملكة لها دور رئيسي في البذل والعطاء وتنظيم الخلية ولما لهذه الممالك من نظام دقيق في تأدية وجباتهم وأدوارهم إلا أن هذه الأدوار والوجبات سواء أكان دور القائد أو التابعين يؤدى بشكل آلي وغريزي في عالم الحيوانات وعالم الحشرات وهذا يختلف تمام الاختلاف في عالم الإنسان لما لهذا الإنسان من غرائز وانفعالات ودوافع واتجاهات مركبة ومتداخلة مع بعضها البعض يصعب فهمها الأمر الذي أستوجب ظهور عدة دراسات ونظريات تهتم بدراسة ظاهرة القيادة ودراسات أخرى تهتم بدراسة المجموعة (التابعين) وذلك لما لهم من تفاعل وتأثير فيما بينهما وليس هذا فقط بل اهتمت الدراسات بحلقة الوصل ما بين القائد وتابعيه ألا وهي كيفية وطرق الاتصال والإيصال فيما بينهم .
وأخيراً يتضح بأنه لا توجد جماعة إلا ويوجد فيها قائد ولا يوجد قائد إلا وله جماعة ولأن الإنسان من طبيعته العيش في جماعة ولو كانت هذه الجماعة على أضيق نطاق إلا وهي الأسرة لذلك اهتمت الإنسانية منذ بدء التاريخ بعملية القيادة نظراً للدور الكبير والهام الذي يقوم به القائد في تحقيق إنجازات الجماعات والقائد الكفؤ هو الذي يربط بين أعضاء الجماعة ويوجههم وبحفزهم إلي تحقيق الأهداف .
القيــــادة
        يعتبر الأفراد أثمن ما في الحضارة الإنسانية لذلك لا توجد مسئولية أهم وأعظم من قيادة الأفراد وتنميتهم فبدون قيادة ذات كفاءة وفاعلية تتحول الجماعات إلي خليط مرتبك من الأفراد والآلات ومن الطبيعي أيضاً بأنه ليس كل فرد من الجماعة قائد أي ليس كل الناس قادة ففي الجماعة يوجد قائد واحد والباقي تابعين وهذا هو الوضع الطبيعي للقيادة ولذلك يهتم الناس بظاهرة القيادة سواء أكانوا علماء أو مديرين أو عاملين أو سياسيين أو رياضيين أو طلبة أو غيرهم من الناس وذلك للعلاقة الوثيقة بين التابعين وقائدهم فالقائد يجب أن يلبي احتياجات تابعيه وتوجيههم بطريقة صحيحة لتحقيق أهدافهم وأهدافه هو الخاصة به وإذا ما وجد تعارض فيما بين أهداف المدير والتابعين فأن ذلك سوف يؤثر بالسلب على المجموعة ككل مما يؤثر على أدائها وقد يصل إلي حد انفراط هذه المجموعة وتشتتها ومن هنا أهتم العلماء بدراسة وتعريف القيادة كلاً حسب المدخل المستخدم الذي يهتم به فمنهم من عرفها من ناحية التأثير بأنها ذلك الفرد الذي يستطيع التأثير في الآخرين ومنهم من عرفها من الناحية الإدارية بأنه القائد الذي يمكنه إنجاز الأعمال ومنهم من عرفها من الناحية الأسطورية بأنه الفرد الذي يمتلك قوة خارقة ومنهم من عرفها من ناحية الصفات الشخصية بأنه القائد الذي يتمتع بصفات شخصية تميزه عن غيره وتجعله مؤثراً في الآخرين وعرفت أيضاً بأنها القدرة على أقناع الآخرين بأن يعملوا بحماسة ومثابرة على تحقيق الأهداف المحددة للجماعة ومن ذلك كله يمكن تعريف القيادة بشكل عام كما يلي :-
القيادة : هي القدرة على التأثير في الآخرين . 
والقدرة : تعني السلوك الفردي للقائد مثل شخصيته وتعلمه وتعني مركز القائد وسلطته إلي غير ذلك من هذه العوامل التي يستمد منها القائد قدرته .
والتأثير : يتم من خلال اتصال الشخص الذي يتمتع بصفات معينه تجعله قادراً على ممارسة هذا التأثير بفاعلية .
والآخرين : هم المرؤوسين في العمل أو الأصدقاء أو الأسرة أو أعضاء في جماعة .
من التعريفات يتضح بأن الجماعة والاتصال عاملين هامين جداً في ظاهرة القيادة فلا يوجد قائد بدون جماعة أو لديه جماعة غير قادر على الاتصال بها بأي شكل من أشكال الاتصال المباشر أو الغير مباشر أو توجد جماعة بدون قائد سواء أكان قائد رسمي بموجب قوة القانون أو الشرعية أو قائد غير رسمي وهو الذي تدور في فلكه المجموعة والمحرك الأساسي لها والذي ليس لديه سلطة على المجموعة إلا بما يملكه من صفات وسيمات يتصف بها تؤثر في أفراد المجموعة .
والقائد في المنظمات : عادتً ما يتم فرضه على العاملين حسب الهيكل التنظيمي الرسمي أي بمعنى العاملين لا يختارون مديرهم (قائدهم) ومن المعروف أنه يوجد في المنظمة الواحدة هيكل تنظيمي رسمي وهيكل تنظيمي غير رسمي وهذا يؤدي إلي وجود قائد رسمي وأخر قائد غير رسمي لجماعة عمل واحدة .
القيادة ـ الجماعة ـ الاتصال : هذه العناصر أو المواضيع الثلاثة متداخلة مع بعضها البعض وتربطهم علاقة وثيقة ومركبة ومعقدة ولا يمكن فصلهم عن بعضهم البعض إلا أنه ولتسهيل دراستهم وفهمهم تم تشريحهم وفصلهم، وقد أكد أساتذتنا وعلمائنا الأفاضل على أن ظاهرة القيادة ظاهرة غامضة ومعقدة ومهمة في حياة المنظمات مما أثار اهتمام العلماء والباحثين وقد قام العلماء بدراسة العلوم القديمة مثل علم الاجتماع للاستفادة منها في هذا المجال ونتج عن ذلك عدة دراسات ونظريات مختلفة وأخذت هذه الدراسات في بادئ الأمر ثلاثة أبعاد أو محاور أنصبت عليها جل دراسة ظاهرة القيادة هذه المحاور هي :-
1.    شخصية القائد (صفاته)
2.    سلوك القائد
3.    سلوك المرؤوسين (الجماعة)
هذه المحاور الثلاث هي ما أصطلح عليه في علم السلوك التنظيمي بالمدرسة التقليدية ومع استمرار الدراسات والبحوث ظهر محور جديد لظاهرة القيادة يهتم بدراسة الموقف القيادي وهو ما أصطلح عليه بالمدرسة الحديثة، ويمكن القول بأنه هناك قصور جزئي في الدراسات والنظريات التي تفسر ظاهرة القيادة إلا أنها قدمت تفسيراً معقولاً يمكن تطبيقه والاعتماد عليه في تطوير هذه الدراسات فالقيادة موضوع شيق وشائك ومعقد وهو ما يفسر اختلاف الباحثين الذين يحاولون فهم وتفسير هذه الظاهرة .
ومما لا شك فيه بأن التوجيه هو أحد وظائف المدير الرئيسية والقيادة تلعب دور أساسي في هذه الوظيفة والمدير الذي لا يتحلى بمواصفات قيادية جيدة من الطبيعي أن يفقد هذه الوظيفة ولذلك كان يجب على كل مدير أي كان عمله وأي كان مستواه أن يدرس موضوع القيادة ويفهمه فهماً جيداً إلا أن دراسة موضوع القيادة دون دراسة المواضيع الأخرى المرتبطة بظاهرة القيادة قد يؤدي إلي خلط في المفاهيم لما لهم من علاقة وثيقة ومركبة ومتداخلة حيث لا يمكن فهم ظاهرة القيادة دون دراسة وفهم كلاً من محددات السلوك الفردي (الشخصية والإدراك والدافعية والاتجاهات والتعلم) ومحددات السلوك الجماعي (الجماعة والاتصال).
وأخيراً : لوحظ بأن جميع الدراسات والنظريات أنصبت على كيفية جعل المدير قائداً؟ مما يدعونا للسؤال كيف يستطيع المدير القائد أن يحافظ على قيادته؟ في ظل ظروف شخصية وبيئية مثل "الغرور وطول فترة البقاء على الكرسي والمنافقين .... وغيرها" والتي قد تعرف "بأمراض القيادة"، تصيب المدير القائد بمرض عضال يؤدي به إلي الهاوية، فنحن نفكر مثلاً في آلية تنصيب القائد ولا نفكر في آلية خلع أو عزل القائد أو الحد من غروره وطغيانه... أليس من الغريب تطبيق قانون التقاعد على جميع أفراد الشعب ولا يتم تطبيقه على آخرين مثل الوزراء والمسئولين فتجد وزير أو مسئول يتجاوز عمره 70 أو 75 سنة؟!!... هل يستطيع مثل هذا الرجل مهما كانت موصفاته الخاصة وعبقريته أن يقدم شيءً بعد هذا العمر المتقدم؟... هل يمكن الرجوع للدراسات الطبية لمعرفة حقيقة الدماغ والجسم في مثل هذا العمر؟. لذلك نأمل من علمائنا الأفاضل الاهتمام بمثل هذه المواضيع ودراستها بإمعان لتحديد مواطن الخلل فيها والبحث على أفضل علاج لها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
محمد بن علي

بسم الله الرحمن الرحيم
خير الأسماء 
جرت العادة عندما ترزق بطفل أو مولود جديد وتبحث له عن أسم ينصحك الناصحون بأنه قال رسول الله صلى الله علية وسلم "خير الأسماء ما عبد وحمد" أي أن تختار للمولود من الأسماء ما يبدأ بعبد مثل عبد الرحمن أو عبد العزيز أو عبد الله أو من الأسماء ما حمد مثل محمد أو أحمد أو محمود، وقد نصحت بنفس النصيحة عندما رزقني الله بالولد، فكثير من أقاربي وأصحابي ذكروني بأن خير الأسماء ما عبد وحمد.
وما أثار هذا الموضوع هو الحيرة التي كان عليها أحد أصدقائي عندما رزق بالولد وأراد تسميته وكانت كل الآراء تشير إلي الأخذ بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن يختار من الأسماء ما حمد أو عبد، فمن جهة يجب إلا يترك خير أشار إليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومن جهة أخرى يحب في نفسه أن يسمى أبنه أسم بعيد عن حمد وعبد.
لذلك سيطر هذا الموضوع على عقلي وتفكيري، ووجدت عدة أسئلة تدور في رأسي، ولأنه أمرنا الله أن نتفكر في ديننا ودنيانا، ليس لغرض التشكيك وإنما لغرض التدبر والتأمل والبحث عن الحقيقة، وأن نسأل أهل الذكر أذا كنا لا نعلم، لذلك كان يجب طرح بعض الأسئلة على فقهائنا وعلمائنا الأفاضل، ولكن قبل طرحها يجب البحث عن أصل هذا الحديث، ومن خلال بحثي المتواضع جداً وجدت الأحاديث التالية:-
1)    أنبأنا عبد الله بن جراد قال صحبني رجل من مؤتة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم وأنا معه فقال: يا رسول الله! ولد لي مولود فما خير الأسماء؟ قال: إن خير أسمائكم الحارث وهمام، ونعم الاسم عبد الله وعبد الرحمن، وسموا بأسماء الأنبياء ولا تسموا بأسماء الملائكة، قال: وباسمك؟ قال: وباسمي، ولا تكنوا بكنيتي - زاد ابن سهل: في إسناده.
2)    زيادة الجامع الصغير، والدرر المنتثرة، الإصدار 2.05 - للإمام السيوطي كتاب "الدّررَ المنتثِرة"، للسيوطي >> - حرف الخاء. (حديث) "خَيْرُ الأَسْمَاءِ مَا حُمِّدَ وَمَا عُبِّدَ" لم أقف عليه. وفي معجم الطبراني من حديث أبي زهير الثقفي: "إِذَا سَمَّيْتُمْ فَعَبِّدوا" وأخرج أيضاً من حديث ابن مسعود مرفوعاً: "أَحَبُّ الأَسْمَاءِ إِلَى اللّهِ مَا يُعَبَّدُ لَهُ" وسنده ضعيف.
3)    معجم الطبراني الكبير، الإصدار 1.05 - للإمام الطبراني مسند من يعرف بالكنى >> أبو سبرة الجعفي حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال ثنا حماد بن سلمة عن الحجاج بن أرطأة عن عمير بن سعيد الحنفي عن سبرة بن أبي سبرة أن أباه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما ولدك فقال عبد العزى وسبرة والحارث قال لا تسم عبد العزى وسم عبد الله فإن خير الأسماء عبد الله وعبيد الله والحارث وهمام ودعا لولده فما زالوا في شرف إلى اليوم.
هذه هي الأحاديث التي استطعت أن أتحصل عليها، ولا أدري هل هناك أحاديث أخرى أم لا، تشير إلي نفس المعنى أو الموضوع، ونحن المسلمين دائماً نحتاج إلي من يجيب على الأسئلة المطروحة مهما كانت، ولتكن الإجابة بحجة وبرهان وبصدر منشرح وقلب منفتح دون تشنج أو تعصب، إليكم الأسئلة:-
أولاً: ما إذا كان هذا الحديث صحيح ويجب العمل به كما هو متداول بين الناس.
1-    هل جرت العادة أن يدل النبي محمد صلى الله عليه وسلم على خير ولا يكون سباقاً له؟!
2-    هل يمكن أن تتناقض أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم مع أفعاله؟!
3-    لماذا سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبنائه أبو القاسم وإبراهيم ولم يختار لهم الحارث وهمام أو من الأسماء ما عبد وحمد؟.
4-    أسامة أبن زيد بمثابة حفيد رسول الله والحسن والحسين حفيدي رسول الله (صلى الله)، لماذا لم يختار لهم من خير الأسماء ما عبد وما حمد؟
5-    لماذا لم يكن من أسماء الرسل والأنبياء عليهم السلام من أدم عليه السلام حتى عيسى عليه السلام من أسمائهم ما عبد وحمد؟
6-    قال الله تعالى (يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيّاً) (مريم:7)في هذه الآية الكريمة أختار الله عز وجل أسم نبيه يحيى ولم يختار له من الأسماء ما عبد وحمد لماذا؟
7-    هل الأصل هو التقيد بأفعال الرسول الكريم (صلى الله) قبل أقواله أم التقيد بأقواله؟
ثانيا: إذا كان هذا الحديث غير صحيح ولا يجب العمل به، لماذا لا ينصح علمائنا الأفاضل الناس ويفهموهم بأن هذا الحديث ضعيف ولا يجب الاستشهاد به، بل على العكس تماماً ما لاحظته من الفقهاء والخطباء الأفاضل في ليبيا هو استشهادهم بالحديث عندما يطرح موضوع الأسماء والكنية.... فلماذا هذا الإصرار؟!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد بن علي

لماذا قطر الآن
سبحان الله .....  كثر اللغط على قطر والاستهزاء بها وبأميرها.... أنا لا أعلق على صورة أو نقد أو تعليق معين فقط وإنما أعلق على كل ما يدور حولنا في ليبيا بصورة عامة ..... لما قامت ثورتنا المجيدة وقام الطاغية يقتل الناس ويغتصب النساء كانت قطر والشيخ حمد أحسن الناس، أما الطحالب وأزلام الطاغية هم من يشتمون كل من ساعد هذا الشعب المسكين .... والآن هل هذا استمرار لعمل الطابور الخامس للانتقام من قطر ...... على العموم لم أكون أريد أن أعلق، لأن تعليقي سيكون جارح بعض الشيء بالرغم من أنه الحقيقة تقول أن الوفاء صفة لا تملكها إلا الكلاب للأسف .... ورغم ذلك أنا لا أحب الجحود، وأن أخطأ الشيخ حمد أو قطر أو أي دولة ساعدتنا نرد عليها باحترام وتقدير دون تجريح أو توبيخ وعلى العموم من مصلحة قطر ودول العالم كله أن يعم الاستقرار في ليبيا من أجل الاستثمارات والمال ..... والذي من مصلحته أن يعم الفساد والفوضى هم أزلام النظام السابق والطابور الخامس والدول التي تعرف جيداً أنها لم يعد لها مكان في ليبيا ....... يجب أن نحفظ الجميل ونكون أوفياء لأنفسنا وللناس الذين وقفوا معنا.... وفي النهاية هل سوف تحتلنا قطر أيضا ونصبح مستعمرة قطرية صدقوني تغيرت الدنيا وحتى مصطلح التدخل في الشؤون الداخلية يجب إعادة النظر فيه، لأنه لا مفر  من التعامل مع دول العالم بخيره وشره ..... وسوريا ليس عليكم ببعيد فهيا لا تريد التدخل في شؤونها الداخلية ولكن،... ما الذي تفعله إيران وروسيا والصين وما خفيا كان أعظم (إسرائيل)... أرجوكم لا تفكروا بطريقة المقبور القدافي وأزلامه الذين أخرونا وخلفونا بسبب وهم أسمه الاستعمار..... أرجوكم لا تفكروا في القرن الواحد والعشرين بنفس الطريقة التي كنا نفكر بها في القرن التاسع عشر أو في حقبة الخمسينيات .... العالم تغير ويتغير ونحن مكانك سر.... التطور والتقدم يقاس اليوم بالساعة وباليوم وليس مثل زمان بالسنوات، فلندخل إلي خضم المعركة بحلوها ومرها وبصدقها وبمؤامراتها، ولنتآمر على العالم بمثل ما يتآمر علينا، لنكن ذئاب ولننزع ثوب الحملان الضعاف..... أحمدوا الله على نعمته.... ألا يتمنى أخواننا في سوريا اليوم أن يقف العالم معهم مثلما وقف معنا.... ألم يحسدنا القاصي والداني والصديق والعدو على اهتمام العالم بنا ووقفته معنا، حتى قال أحدهم وهنا أقتبس "دولة هامشية مثل ليبيا" .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد بن علي