الاثنين، 3 سبتمبر 2012


لماذا قطر الآن
سبحان الله .....  كثر اللغط على قطر والاستهزاء بها وبأميرها.... أنا لا أعلق على صورة أو نقد أو تعليق معين فقط وإنما أعلق على كل ما يدور حولنا في ليبيا بصورة عامة ..... لما قامت ثورتنا المجيدة وقام الطاغية يقتل الناس ويغتصب النساء كانت قطر والشيخ حمد أحسن الناس، أما الطحالب وأزلام الطاغية هم من يشتمون كل من ساعد هذا الشعب المسكين .... والآن هل هذا استمرار لعمل الطابور الخامس للانتقام من قطر ...... على العموم لم أكون أريد أن أعلق، لأن تعليقي سيكون جارح بعض الشيء بالرغم من أنه الحقيقة تقول أن الوفاء صفة لا تملكها إلا الكلاب للأسف .... ورغم ذلك أنا لا أحب الجحود، وأن أخطأ الشيخ حمد أو قطر أو أي دولة ساعدتنا نرد عليها باحترام وتقدير دون تجريح أو توبيخ وعلى العموم من مصلحة قطر ودول العالم كله أن يعم الاستقرار في ليبيا من أجل الاستثمارات والمال ..... والذي من مصلحته أن يعم الفساد والفوضى هم أزلام النظام السابق والطابور الخامس والدول التي تعرف جيداً أنها لم يعد لها مكان في ليبيا ....... يجب أن نحفظ الجميل ونكون أوفياء لأنفسنا وللناس الذين وقفوا معنا.... وفي النهاية هل سوف تحتلنا قطر أيضا ونصبح مستعمرة قطرية صدقوني تغيرت الدنيا وحتى مصطلح التدخل في الشؤون الداخلية يجب إعادة النظر فيه، لأنه لا مفر  من التعامل مع دول العالم بخيره وشره ..... وسوريا ليس عليكم ببعيد فهيا لا تريد التدخل في شؤونها الداخلية ولكن،... ما الذي تفعله إيران وروسيا والصين وما خفيا كان أعظم (إسرائيل)... أرجوكم لا تفكروا بطريقة المقبور القدافي وأزلامه الذين أخرونا وخلفونا بسبب وهم أسمه الاستعمار..... أرجوكم لا تفكروا في القرن الواحد والعشرين بنفس الطريقة التي كنا نفكر بها في القرن التاسع عشر أو في حقبة الخمسينيات .... العالم تغير ويتغير ونحن مكانك سر.... التطور والتقدم يقاس اليوم بالساعة وباليوم وليس مثل زمان بالسنوات، فلندخل إلي خضم المعركة بحلوها ومرها وبصدقها وبمؤامراتها، ولنتآمر على العالم بمثل ما يتآمر علينا، لنكن ذئاب ولننزع ثوب الحملان الضعاف..... أحمدوا الله على نعمته.... ألا يتمنى أخواننا في سوريا اليوم أن يقف العالم معهم مثلما وقف معنا.... ألم يحسدنا القاصي والداني والصديق والعدو على اهتمام العالم بنا ووقفته معنا، حتى قال أحدهم وهنا أقتبس "دولة هامشية مثل ليبيا" .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد بن علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق