الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013

العبودية

أقسى أنواع العبودية من تحرر جسده ولم تتحرر نفسه.

وهو في عناء دائم لاشتياقه لسيده.

انتبهوا

انتبهوا: لن يريحوا ويستريحوا ولن يرتاح بالهم حتى يأتي الغرب والناتو لاحتلالنا.
هذه الاغتيالات والتفجيرات والخطف والهجرة الغير شرعية هي عبارة عن فوضى على الحدود الجنوبية لأروبا (الدول الغربية) وهو ما لا يسمح به عندما تتفاقم الأمور.
وهي حجة وجيهة لهذه الدول لأرسال طائراتها بدون طيار وبطيار وتدخلها بقدها وقديدها وصولاً إلي احتلالنا لا سامح الله.
عندما هدد الطاغية نفس هذه الدول بالهجرة الغير شرعية هل تظنون أنه كان تهديد فارغ غير مؤثر وغير ضاغط وغير مستفز؟! ألم يبتز الطاغية الدول الغربية بهذه الهجرة؟!.
تذكروا أفغانستان والعراق واليمن والصومال ومالي وكلها تحولت إلي دول فاشلة ونحن ليبيا على مرمى حجر من أروبا وحجة حرب القاعدة ليست صعبة....انتبهوا انتبهوا.   

انقلاب

انقلاأااااااااااااااااااااااااااااااااب
كما استجاب القائد والمفكر والملهم والمهندس الأوحد والصقر الوحيد للشعب الحبيب في 3 يوليو وحقق رغبته فانقلب على رئيسه الفاشل محمد مرسي وأخفاه. عليه وعلى نفس المنوال أن يقوم بنفس الشيء ويحقق رغبة الشعب مرة أخرى وينقلب على رئيسه الفاشل عدلي منصور ويخفيه مع الأول، ثم يعين رئيس جديد وحكومة جديدة، واذا فشل وفشلت ينقلب عليهم ويعزلهم ويعين رئيس وحكومة جدد وهكذا هلم جرا....

وبذلك يكون حقق رغبة الشعب بالكامل ولا تعود هناك حجة للمظاهرات. وعجبي؟!!!!   

مآرب أخرى

من يُقدس الدين ينأى به عن كل شيء يمكن أن يسيئ له أو يدنسه، بل يحافظ على الدين كما يحافظ على نور الشمعة من النسيم أو كما يحافظ على أبنته العذراء، فلا يقحمه في معاركه وأعماله، أما من كان عكس ذلك فهو يستعمل الدين كالسلم يدنسه بقدميه صعوداً، فيعلوا هو ويحط من مقام الدين.

أليس الصلاة عمود الدين؟ لماذا هي عمل من أعمالنا ولكل عبد صلاته؟ وهل كل صلاة مقبولة رغم القيام والركوع والسجود؟. 

السيادة


السيادة: تحتاج لقوة تحميها وترسخها.
من يتحدث عن السيادة وهو لا يملك السيادة حتى على إشارات المرور؟!.
هذه هي أفعال الدول الكبرى أو العظمى وهذا هو حال الدول الصغرى أو المتخلفة وليس أمامنا الآن كليبيين حتى نرد لنا اعتبارنا وسيادتنا إلا أن نقاطع أمريكا مقاطه بائنة بالثلاثة لا رجعة فيها أو أن نذهب بكتائبنا وحاملات طائراتنا لأمريكا ونقاتلها ونسترجع المخطوف "ياااااسيدي جيش مصر العظيم الكبير يعيش على نفقة امريكا التي تحصل عليها كنفقة شرعية من محكمة كامب ديفيد" فما بالك بنا نحن "ياسيدي عندما يغضب الليث ويكشر عن أنيابه من ذا الذي يقف أمامه...روسيا مثلا؟!" مع الأخذ في الاعتبار والعلم بأن استراتيجيات وتكتيكات حروب أمريكا المستقبلية ستكون خاطفة عن بُعد. 


فعلاً من ليبيا يأتي الجديد....أطلقنا على/ الفحم بياض، والسخان براد، والأعمى بصير، والمدمر معمر، وعندنا/ الديمقراطية بدون أحزاب، وعمود نور وميه. 

تخيل

تخيل لو أن العالم الغربي (الكفار) المترسن بأسلحة الدمار الشامل التقليدية والغير تقليدية، يجن جنونه بعد الهجمات على السوق في كينيا والكنيسة في باكستان وغيرها من الهجمات الجهادية الاستشهادية المباركة، فيقرر حرب وقتل كل ما هو مسلم أو يمت للإسلام بصلة ومن ثم أبادتنا عن آخرنا ضارباً بعرض الحائط بكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية وقوانين حقوق إنسان ....تخيل ماذا سيحدث؟!...تذكروا محاكم التفتيش ضد المسلمين بأسبانيا.

في عدنان

في عدنان إبراهيم.
د.عدنان//علامه كبير منحه الله علم يجب أن يبلغه للناس بجد واجتهاد وجهاد على أوسع نطاق ممكن وبجميع الطرق والآليات والوسائل المتاحة مثل الكتب والتلفزيون والأنترنت وأن كتم على الناس مثقال ذرة من العلم أو الحق يعلمه فسوف ليلقى آثاما ولن نسامحه يومئذ لأننا نتعلم منه ونحصل على الدليل والبرهان منه كما أتمنى أن يبقى كما عهدناه شجاعاً في الحق والعلم لا يخاف في الله لومة لائم.

الأحد، 22 سبتمبر 2013

الخبر.


الخبر.
نحن الدول المتخلفة نعيش كارثة كبرى بسبب الجهل المطبق في تلقي الخبر والأخبار فلا حسن إصغاء ولا تثبت ولا علم ولا حكمة ولا نعرف من أين تؤكل الكتف اللهم ما رحم ربك.
للأسف عندما تجلس مع السواد الأعظم من الناس في ليبيا تحاورهم وفي الوطن العربي تسمعهم تشعر بوضوح خلط وتضارب المصطلحات وتداخلها مع بعضها البعض، فجعلوا للمصطلح أكثر من معنى ودلالة.
فمثلا تجدهم كلهم يتحدثون في السياسة وهم لا يفرقون حتى بين الخبر والرأي أو تفاصيل الخبر التي يكمن فيها الشيطان, فتجد أحدهم يتحدث على رأي بأنه خبر من مصدر موثوق، من هو هذا المصدر؟! هو مصدر موثوق وكفى، بل يتحدث عن أمور مخفيه لا نعلمها يعلمها هو فقط من مصدر موثوق طبعاً؟!.
كما لاحظت أيضاً بأنهم يحبون أخبار الأكشن الأكثر إثارة، وهي ذات الأخبار التي يعرضها صاحبها على أنها أخبار مثيرة لا يعلمها إلا هو من مصدر موثوق لا يعلمه غيره، وهنا تكمن الكارثة بتحول الكذبة أو الإشاعة إلي حقيقة يبنون عليها قصص وخرافات، لتجد انتشار رهيب لفكر المؤامرة بين الناس، وكل ما يحدث من عيوب وأخطاء وفوضى في الدولة هو وببساطة مؤامرة فالعيب فيهم وليس فينا، وللأسف الشديد وقعت بعض القنوات الإعلامية المحلية والدولية المحترمة في هذا المأزق لأنها لم تتحقق مما قيل ومما يقال ففقدت مصداقيتها ومهنيتها بتشدق بعضهم بامتلاك الحقيقة من مصدر موثوق وبالمستندات.

لكم كنت أتمنى أن يستسقي الناس الأخبار من مصادرها المتخصصة والبعد عن أي خبر مهما كان مثير ليس له مصدر، ولكم كنت أتمنى أن أجلس مع أحدهم نتحاور عن أخبار لها مصادرها العالمية وليس مصدر موثوق غير معروف فنبني رأي على حقائق وليس أوهام ومؤامرة.

خواطر

جميع الاغتيالات في ليبيا وبالذات التي تحدث في المنطقة الشرقية من المعروف والمشهور من يقف ورائها وهم جهتين لا غير تدور حولهما الشكوك كاملة, ولكن ماذا تفعل لحكومة تتلوها حكومة مهزوزة وضعيفة وقصيرة النظر، الله غالب وخلاص.
 ...........................................................................................................
لماذا لا يريد أن ينتبه كل خبراء مصر وفقهاها وعلماءها ومحلليها, بأن ما يحدث من اعتقالات واغتيالات وتخوين وتشويه سمعه, هو عبارة عن تصفية للخصوم السياسيين، وتنظيف الساحة المصرية من كل منافس حقيقي وشرس في الانتخابات الرئاسة المقبلة، وكل ذلك لضمان نجاح السيسي في هذه الانتخابات.
 ...........................................................................................................
من هي الدولة التي رئيسها مثل رجل الكنبة المكسورة, ورئيس حكومة كذاب، ونائب رئيس حكومة ووزير دفاع انتهازي ووصولي، ووزير داخلية كذاب؟!. ألا يذكرنا كل ما سبق بالمثل العربي الشهير ""إذا كـــان ربُ البيتِ بالدفِ ضاربٌ فشيمـةٌ أهلِ البيتِ الرقصُ"", وأخص بالرقص هنا كل من سوق للظلم والكذب والنفاق وليس الشرفاء الذين عرفوا الحق وأتبعوه لا بل ضحو واستشهدوا من أجله فلهم كل المجد والتحية.
 ...........................................................................................................
 على العموم ما ينقص الجوقة الانقلابية حالياً فقط هو أذاعه صوت الوطن العربي ومولوجيست كوميدي مبدع مثل أحمد سعيد زمان.....ياحصره على زمان وكذب أيام زمان....بس بشرط التشويش على جميع القنوات العدوة مثل الجزيرة والاستمرار في التشويش والتشويش وإذا لزم الأمر أسقاط الأقمار الصناعية فليكن, بما فيهم سهيل 1.
 .......................................................................................................... 
يااااازيدان مقتل ضابط بالقوات الخاصة في بنغازي عندك علم وإلا مازال, ياااازيدان فيق بالله عليك أنشط وفيق ضيعتنا وضيعت البلاد الله يسامحك.
كل واحد اغتيل في عهد ولايتك هو في رقبتك تتحاسب عليه بسبب إهمالك....حسبي الله ونعم الوكيل.
 ...........................................................................................................
اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى.
حتى نقف مع أنفسنا أمام المرآة بكل شفافية وتجرد، أطلب منكم بكل نزاهة وعدم تحيز أن تقارنوا بإنصاف، وأن تحكموا بعدالة أي من البيانين أكثر حكمة ووسطية، بشأن احتمال توجيه ضربة للنظام السوري، وهما من هما مؤسستين دينيتين عريقات.
1_ الأزهر// يرفض ويستنكر قرار أوباما توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري.
2_ الفاتيكان// بابا الفاتيكان يدعو لتخصيص السبت المقبل يوماً عالمياً للصلاة والصوم من أجل السلام في سوريا.  
 ...........................................................................................................
إمبراطورية بدون إمبراطور هذا واقع امريكا الآن في عهدة الرئيس أوباما.
 ...........................................................................................................

لماذا تحول كل شيء جميل ونبيل في ديننا وحياتنا إلي مسبة؟! وكيف وصلنا لهذه المرحلة في تحريف المصطلحات؟ فالجهاد فريضة لو فهم بالطريقة الصحيحة ووظف بالطريقة الصحيحة لكان خير فريضة لنا لإحقاق الحق ورفع الظلم وحرب المستبدين والطغاة، وليس جهاد القتل غيلة والأجساد والسيارات المفخخة، لماذا هذا الفهم القاصر للجهاد والجهاديين فمثلا عمر المختار ألم يكن مجاهد واللواء سليم إدريس حالياً غير مجاهد وأصحاب الأعلام وكلمة الحق غير مجاهدين، أنا في رأيي كل من خرج في سبيل حقه يذود عنه ويدافع عليه هو مجاهد. 

الاثنين، 26 أغسطس 2013

في ضل زحمة الفتاوى والفتاوى مضادة يصبح الدين لا معنى له أي غير مقدس وهذا هو بعينه اللعب بالدين.

ولمن يؤيد الانقلابين في مصر ويتعاطف معهم أو يغض الطرف على أعمالهم ويحمل الأخوان أو الإسلاميين كل الأخطاء ويلومهم على اعتصامهم وتظاهرهم. ولمن يؤثر السلامة في ضل الظلم والتخلف ويطلب من الآخرين بأن لا يطالبون بحقوقهم ولو بشكل سلمي في مظاهرات واعتصامات بحجة الخوف من الحرب الأهلية. لهؤلاء أقول...

هل هذا كله حرص على إلا تحدث حرب أهلية في دولنا أو في مصر كما هي في سوريا؟!! هل بهذا المقياس يمكن أن نقول أن ما حدث ما بين الرسول الله صلي الله عليه وسلم والمسلمين من جهة وقريش من جهة أخرى كانت حرب أهلية؟! (والكل يعلم ما حدث في بدر وأحد وكيف كانت الحرب بين الأب وأبنه). وهل ما حدث ما بين علي عليه السلام وبين معاوية حرب أهلية؟! وهل ما حدث بين الحسين عليه السلام ويزيد حرب أهليه؟! أليس هذه الحروب كلها كانت حروب ما بين الحق والباطل؟!! تم من هي الفئة التي بغت؟ هل هم الانقلابيين الذين رفضوا كل الحلول المقدمة من الوسطاء وتشبثوا بالحكم أم الأخوان أم الثوار في سوريا واليمن وليبيا ؟!.وأخيراً هل حقاً للحرية والعدالة والحق ثمن غالي يجب أن يدفع؟؟!!.

وأخيراً:-
لا أعتقد بأن أمريكا والدول المتحالفة معها سيقومون بتوجيه ضربة لسوريا حالياً. على الأقل في الأيام قليل القادمة. لأنه وحسب تحليلي للموقف. الضلع الثالث للمثلث لم يكتمل بعد.

وفي حالة توجيه ضربة يجب على أمريكا وحلفائها توجيهها ضد النظام السوري وحلفائه والقاعدة والكتائب التكفيرية أيضاً. حتى تكون ضربة مزدوجة. أي ضرب العصافير بحجرة.
    

الأربعاء، 21 أغسطس 2013

أفاقين

عندما يكثر الكذب ولا يستحي الناس من الكذب فقل على الدنيا السلام وأبشروا بالتخلف والانحطاط.

كم من الوقت يحتاجه هؤلاء الأغبياء حتى يكتشفوا بأن ما حدث في مصر يوم 6/30 هو أنقلاب وليس ثورة؟!! 20سنة أو 40 سنة... ألم نكتشف بعد ما وقعت الفأس بالرأس. بعد 40 سنة تقريباً بأن تورة 23 يوليو هي انقلاب وتورة الفاتح بن سبتمبر هي أنقلاب....هل دائماً سنبقى حمقى يضحك علينا الأفاقين والعسكر.

يقولون قضاء نزيه في بعض الدول العربية فيسجن بريء دون حكم ويبرئ مجرم بحكم يااااااله من قضاء زنيم.



الخميس، 15 أغسطس 2013

أنا لست أخواني ولا أحب أن أكون أخواني ولا أحب من يخلط السياسة بالدين أو العمل بالإسلام فيقسم هذا عمل أسلامي وهذا عمل غير إسلامي ولكن أحب إحقاق الحق حين يتبين لي وأعرفه عملاً بقوله تعالى }يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ** (8) سورة المائدة.