الثلاثاء، 21 فبراير 2017

حل النزاعات الدموية بالحوار طريقة غير ناجحة


حل النزاعات الدموية بالحوار طريقة غير ناجحة...
على ما اعتقد بانه لن ينفع أي حوار او توافق او تقريب وجهات نظر في ظل سيادة قانون "البقاء للأقوى" وانتشار الفساد والسلاح على نطاق واسع ... وبالذات حوار تشرف عليه دول اقليمية تفتقد للعدل والإنصاف حتى مع شعوبها مثل مصر وتونس والجزائر... وعلى ما اعتقد انه لن تنتهي فوضى السلاح والسياسة والاقتصاد في وطني الحبيب في الشرق والغرب والجنوب إلا بتدخل قوات متعددة الجنسيات برعاية هيئة الأمم المتحدة أو الناتو ... مع الأخذ في الاعتبار بأن ليبيا مازالت تحت البند السابع. وعلى ما اعتقد بأن أغلب الحروب الأهلية ولا اقول كلها انتهت بتدخل قوات أجنبية للفصل بين الاخوه الأعداء المتقاتلين ومن ثم نزع اسلحتهم وتجريدهم نفوذهم مثل ما حدث في لبنان والبوسنة والصومال وغيرها. وهي طريقة ناجعة ومجربة في حل النزاعات.


الأربعاء، 15 فبراير 2017

عاش من عاش ومات من مات



عاش من عاش ومات من مات ... مش مهم في النهايه ما هم إلا رعاع وأجراء وعلى رأي مثلهم الأعلى ... "(( إن الأجـراء . مهما تحسنت أجورهم . هم نوع من العبيد )) " من الفصل الثاني من الكتاب الأخضر. 
نعم انا مع الصلح والتصالح والعفو وحفظ الدماء وإنهاء حالة الفوضى والتشظي التي يعيشها الوطن منذ  5 سنوات واتمنى من كل قلبي ان يصل الفرقاء المجتمعون في مصر إلى حل ينهي هذا الوضع المزري وحالة "غابت عليك الدبارة" و"تحب تفهم ادوخ" ولكن.
 ولكن انا كنت ولازلت مشكلتي مصر او بشكل ادق (الانظمة المصرية). فما ينغص علي ويجلعني ارتاب واتوجس منه خيفة هو وجود وإشراف وتدخل النظام المصري المباشر في هذا الاتفاق ... ربي يستر ... عندنا مثل ليبي يقول ""واذا العربي نصحك نصيحة اكثر النصيحة ليه"".


الثلاثاء، 3 يناير 2017

لماذا يكرهوننا؟!

لماذا يكرهوننا؟!

سؤال طرح نفسه بقوة وشجاعة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر (غزوة منهاتن) على عموم العالم الغربي أو العالم المسيحي وكان من أشهر من طرح هذا السؤال جورج دبليو بوش.
ولأن من طبيعة ذلك العالم المنحل الغارق في الشهوات عدم ترك الأمور للصدفة والجدية والصرامة والتحلي بالمسؤولية تناول ذلك السؤال بالبحث والدراسة وتوصل إلى نتائج أعلن بعضها واخفى بعضها بحجة السرية.
إلا أن بعض النتائج التي توصل إليها بعض العلماء والباحثين الغربيين اعتبرها انا وبعض نقادنا ومفكرينا نتائج عنصرية ومتحيزة وغير موضوعية.
على العموم ذلك شأنهم … وليس كل مما سبق مهم ولكن الأهم هل نملك نحن الشجاعة والموضوعية؟ لنقوم بمراجعات شاملة وعميقة حتى وإن كانت مؤلمة كأمه ليست منحلة أو غارقة  في الشهوات وبأن لا نترك شيء للصدفة كالعادة وبأن نتحلى بالجدية والصرامة والمسؤولية ولو لمرة واحدة في حياتنا تحسب لنا وليس علينا ونقلب السؤال ونطرحه على أنفسنا … لماذا يكرهوننا ؟!
أملي في كل من في هذه الأمة من مهتمين ومفكرين وعلماء _دين واجتماع وسياسة واقتصاد وغيرهم_ البحث والدراسة والجواب عن هذا السؤال بكل أمانة وموضوعية وشفافية.
ملحوظة … لو تابعت الأخبار والمعلومات حول العالم ستكتشف بأن العالم بشرقه وغربه وشماله وجنوبه يكرهنا … لماذا؟.
دليل كراهيتهم … انتشار الإسلاموفوبيا كالنار في الهشيم ونجاح ترمب في أمريكا وصعود أحزاب اليمين المتطرف في الغرب وارتفاع نبرة الخطاب الشعبوي والنازي والفاشيستي حول العالم.
يقول قائل "وليكن … فليكرهوننا … طز" !!!
نعم طز والف طز فنحن لسنا في حاجتهم … صدق أو لا تصدق!



الأربعاء، 21 ديسمبر 2016

معايير تقلد منصب


معايير الحصول على منصب في ليبيا
مادام معيار الكفاءة عندنا... قداش شحة حبل في الدقيقة وقداش واسطة ومحسوبية في الساعة وضنا عمي منقدرش!، نتحشم منهم... سنبقى طول عمرنا خردة ورابش ياياسر.
مدرس الإملاء أللي تحكي عليه ولى وزير لأنه تفوق عن الأخرين في:-
(معايير الحصول على منصب في ليبيا)
1- سمع الكلام دون مناقشة.
2- شح الحبل (الفرمطة).
3- الواسطة والمحسوبية.
4- ترضية أبناء عمه وقبيلته بأي ثمن.




الأحد، 11 ديسمبر 2016

تفجير الكنيسة لماذا؟!!


تفجير الكنيسة لماذا؟!!

تفجيرات ما قبل الكمين وتفجير الكمين والكنيسة وما بعدها ... كلها تفجيرات ان كانت _ مفتعلة او غير مفتعلة _ ستأسس لأعدام الثوار المعارضين للأنقلاب في سجون النظام ... إسلاميين او ليبراليين او غيرهم وهي تفجيرات كافية كمبرر للأنتقام والتشفي يقدم للعالم وبالذات المسيحي منه. 





الاثنين، 28 نوفمبر 2016

لماذا يفشل الاعتصام أو الاحتجاج


لماذا يفشل الاعتصام أو الاحتجاج؟!!
لأننا شعوب متواكلة تركن لسيدها وتتلذذ بالعبودية وسياط جلادها.
لأننا شعوب متفرقة غير موحدة يصدق فيهم قول الله تعالى ((لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلاَّ فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ)) [الحشر (14)]... والشعوب الغير متضامنة والغير متكاثفة تستحق ما يحدث لها.
وهي شعوب عادتا ما يضيع حقها وتخنع وتركع وتخضع لجلاديها وتستعبد من قبل الطغاة والمستبدين فيسهل انقيادها وإخضاعها وترويضها.
مثل هذه الشعوب تميل او تحب الظلم وأن يحكمها ديكتاتور مستبد ظالم وتأنف أو تكره الحرية وأن يحكمها عادل رحيم... لذلك لا تعجب منهم وهم يحنون ويترحمون ويتمنون أن يحكمهم أمثال القذافي ومبارك وعبد الناصر وصدام والأسد أو كاسترو أو ستالين أو حتى كيم جونغ أون رئيس كوريا الشمالية.  
لذلك مثل هذه الشعوب في ليبيا او مصر او سوريا او العراق او اليمن او ما يشبهها من الشعوب لن تنجح فيها ثورة او احتجاج او اعتصام او اتحاد او نقابة او جمعية أو مجتمع مدني ينادي بحق المواطن ويدافع عن حقوق الإنسان طالما هم متفرقين مشتتين لا يجتمعون على مطلب حقوقي واحد يمس أبسط متطلبات الحياة (المعاش).

الأحد، 20 نوفمبر 2016

السلام يصنعه الأقوياء


السلام يصنعه الأقوياء
هذه سنة الله في خلقه وما يثبته التاريخ … فلا سلام بدون قوة ويفرض بالقوة لذلك المؤمن القوي عند الله خير من المؤمن الضعيف لأنه يحقق الطمأنينة والسلام لنفسه وللذين من حوله.
للأسف هذه المقولة (السلام يصنعه الأقوياء) صحيحة مائة في المائة والناس عادة ما تركن وتنصر وتشجع وتؤيد الأقوياء فتهتف وتصفق لهم وتنافقهم وهذا ما يسمى بالشعبوية... أما الضعفاء ففي الغالب ما يتخطفهم الناس وتزدريهم وتزهد فيهم وتتداعى عليهم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتهم. لذلك لا يمكن للضعفاء أن يصنعوا أو يفرضوا أو يحققوا أمن أو سلام... الأقوياء وحدهم من يفرض السلام بالقوة ولو بشكل تعسفي مستبد على كل مستهتر متلاعب بأمن الناس يعمل في الاتجاه المعاكس ضد مصلحة الوطن والمواطن والعالم.
وهذا ما نحتاجه في هذه المرحلة … نحتاج لقوة تفرض السلام والأمن بالقوة على رأسها رجل قوي وحكيم يقودها.

المشكلة عندنا... مشكلة قيادة قوية.

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016

الجامعة العربية


لجامعة العربية 
الأصوب الحضانة العربية أو الروضة العربية وهي التسمية الصحيحة لما يسمى بالجامعة العربية ...
ففي ظل هذا التباين العميق والشديد ما بين دول الخليج والمغرب العربي من جهة والعراق وسوريا ومصر وليبيا والجزائر من جهة أخرى ... هل نستطيع القول إن مستقبل الجامعة العربية في مهب الريح؟!!

الحق ... الحق أقول لكم أتمنى لها ذلك من كل أعماق قلبي بل أمنيتي أن تعصف بها عاصفة لا تبقي ولا تذر ولا تُبقي لها أثر وهو أقل ما تستحقه جامعة تتسكع على أطلال قضايانا وتُتاجر بها منذ نشأتها حتى يومنا هذا ولم تساهم في حل مشكلة عربية واحدة تستحق الذكر ولم يكن عملها سابقا وحاليا إلا برستيج وبروتوكول وتبذير وهدر للمال العام كانت أحق بها الشعوب الفقيرة وبالذات في مثل هذا الوقت العسير ... وقت الأزمات الاقتصادية ووقت التقشف.



الخميس، 6 أكتوبر 2016

في ذكرى 10 رمضان (6 أكتوبر).


في ذكرى 10 رمضان (6 أكتوبر).

كان انتصار باهر حققته مصر على إسرائيل في حرب العبور أو فيما يعرف بحرب 73 ولأن لكل حرب عبر التاريخ بطولاتها وأبطالها منها الحقيقي ومنها الخرافي أو الأسطوري وكذلك حدث في هذه الحرب. اشتهرت بطولات خرافية لم تحدث وأبطال وهميين لم يكونوا أبطال مثل حسني مبارك في حين لم تشتهر بطولات حقيقة حدثت فعلاً ولم يذكر أبطال حقيقيون استشهدوا من اجل الوطن مثل الشهيد إبراهيم الرفاعي.
ولكن يبقى السؤال المهم هو: -
- لو كان نصر باهر كما قيل لماذا كانت نتائجه كامب ديفيد؟! فالحرب اهداف ونتائج ... والنصر نتيجة فما كانت نتائج حرب 6 أكتوبر 73؟!
نتمنى أن يكون نصر ولكن النتائج والحقائق على الأرض تقول غير ذلك.
- هل هي سنة الحياة الأبطال الحقيقيون يموتون في الميدان والأبطال الوهميين يترعرعون في البرلمان والسياسة؟!
- هل ينطبق ذلك على ما حدث بعد 17 فبراير؟!



الأمن والأمان

الأمن والأمان
من عاشر قوما 40 يوما أصبح منهم... فما بالك بقوم عاشروا وعاشوا أكثر من 40 سنة في بيئة كلها نفاق وواسطة ومحسوبية وسلبية حتى ماتت قلوبهم وضمائرهم ونسوا الرحمة وتبرئت منهم الإنسانية لذلك لم ولن يكتفوا بالدماء والنهب والسطو والخطف وقطع الطريق بل سيزدادون ظلمًا وطغيانًا أن لم يجدوا قوة تردعهم وتنشر السلام والرحمة.


الاثنين، 3 أكتوبر 2016

الظلم ظلمات يوم القيامة

لا نطلب إلا الحق أساس العدل

عندما ثار الشعب وخرج ضد الظلم والطغيان وقضى عليه. كانت فرحتنا لا توصف وظننا أنه قد أنتهى الظلم بغير رجعه وجاء العدل... ولكن وللأسف زاد الظلم وقتل العدل ولشدة ظلمنا لبعضنا كم أخشى أن يسلط الله علينا من هو أشد ظلماً من الذي سبقه أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ""كيف ما تكونوا يولى عليكم"". 



الجمعة، 16 سبتمبر 2016

شكراً حفتر

شكرا حفتر...

بعد ما تمكن من الحقول النفطية فاجأنا حفتر مفاجئة سارة حين انسحب منها وتركها تعمل دون ابتزاز أو عرقلة لذلك شكراً حفتر.
يجب أن نكون منصفين اقتداء بقوله تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (المائدة 8)﴾.


ما قام به حفتر أو _المشير حفتر أسف_ بالإطاحة بالجظران وتسليم حقول النفط للجهة المختصة في الدولة يعتبر إنجاز إيجابي جدا يحسب له وسيدونه له التاريخ في صفحات الفخر وستذكره له الأجيال القادمة بإجلال رغم اختلافنا الشديد مع الرجل... ولكم نتمنى منه أن يغير أسلوبه في التعاطي مع الليبيين ويبعد عنه فكر الاستبداد والفاشية ووسم الجميع بالإرهاب فليس من الحكمة وضع البيض كله في سلة واحده... ولكن للتغيير أسباب فما أسباب تغير حفتر ياترى؟! لو اعتبرنا بأنه تغير فعلا هل هو الانهيار الاقتصادي في مصر ودخولها في مرحلة إعلان الإفلاس ومطالبتها لحفتر باستحقاقات ماليه عليه؟! (ربما) أو هنالك أسباب أخرى... لأن جمع وحشد الجيش المصر بأعداد كبيرة على الحدود الليبية المصرية بالتأكيد ليس عبث وله أهداف معلنة وأهداف غير معلنة وفي الغالب ما تكون الأهداف المعلنة غير صحيحة والأهداف الغير معلنة هي الأهداف الصحيحة والواقعية لهذا التحرك العسكري... على العموم المسألة تستحق البحث والتقصي هذا إذا قلنا حفتر تغير والله اعلم وليس لعبة المكر والخبث والخديعة كما انه لن يقبل التغيير ويتعايش معه إلا أصاحب الحكمة والتجربة والخبرة ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ) [الرعد:11]) عن طريق التسامح وتنقية القلوب من سوء الخلق والتخلق بأخلاق الشرف... أخلاف الفطرة... وبالتشبه بأخلاق الأنبياء أصحاب مكارم الأخلاق.
(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً) [سورة الأحزاب: 21]



الأربعاء، 31 أغسطس 2016

احتلال برقة من (أدبيات محمد حسنين هيكل)


احتلال برقة من (أدبيات محمد حسنين هيكل).

هل تصريحات الناظوري هي بداية الاحتلال المصري للأراضي الليبية؟!!
هل وصل العداء ما بين الليبيين إلى هذا الحد؟ لحد الخنوع والمهانة بطلب الناظوري وحفتر من الجيش المصري التوغل داخل الأراضي الليبية بحجة حماية الحدود من البحر إلى الحدود السودانية.
هل يصل العداء بين الإخوة لدرجة الاستعانة بالجيران والمرتزقة لقتل آباءنا وأمهاتنا وأبناءنا وإخوتنا؟!
ألا تستحي من الله والناس _يصاحب الكرامة_ وقد جلس معكم سادة ونبلاء العالم للتوفيق والإصلاح بينكم ونتج عن ذلك حكومة وفاق اعترف بها الأغلبية الساحقة من الليبيين ولم تعترف بها أنت وعصابتك.
قال تعالى: (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين (9) إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون (10) سورة الحجرات)
حسنا أن لم يرضيك هذا الوفاق ما الذي يرضيك؟ وما هو هدفك أو ما هو بالضبط حلمك؟ هل حكم ليبيا حلمك وغايتك؟
هل خلع الشعب الليبي القذافي ليستبدله بحفتر (تبديلة القذافي بحفتر لعبة جوكر تبديلة ميراج بفوكر).
من أجل ماذا كل هذا الحقد والعداء؟ هل هو حقا من أجل ليبيا أم هو من أجل برقة أم من أجل منصب تتولاه يصاحب الكرامة؟!
هل هذه هي الكرامة التي وعدت بها الشعب الليبي؟
هل تعني لك الكرامة إهانة كل من يعارضك ولا ينضوي تحت أمرك وكل الحلول غير شرعية إلا رؤيتك؟ ... ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد
هل هذه هي الكرامة التي تنشدها... انقسام ثم قتال ثم حرب لا تنتهي ثم انفصال ثم طلب للثأر؟
كم شعرت بالإهانة والذل حينما سمعت رئيس الحكومة التونسية يقول ""نحن ليس ليبيا""
وأخيرا أقول لصاحب الكرامة لن تستطيع حكم ليبيا إلا إذا نصبك السيسي وجيشه وحلفائه بالقوة فوق جثت الليبيون الشرفاء.

على العموم من يُهزم أو يُحتل من قبل دولة عظمى متقدمة متحضرة له الأفضلية والعذر عن من يُهزم أو يُحتل من قبل دولة نامية متخلفة فاسدة.