الخميس، 23 أغسطس 2012


ليبيا وبس
بالله أبتعدوا عن التخوين .... يا أحبابي وساداتي الخيانة كلمة كبيرة جداً .... ما نحتاجه هو النقد على جميع أشكاله اللي يصحح المسار، ويخدم ليبيا، وعلى العموم أي شخص يستمع للنقد ويتقبله فهو بالضرورة يصحح نفسه وسينجح، لذلك إذا تكره شخص ما، وأردت أن تجعل منه شخص فاشل لا تنتقده.... وهذا علاش قالوا الديمقراطية تصحح نفسها.... وقصة العمالة هذه دوختنا ومعاش عرفنا ...... فالملك السنوسي عميل للاستعمار ...... والمقبور القدافي عميل لإسرائيل ...... ومصطفى عبد الجليل (بوشنة) عميل لبريطانيا ...... والشهيد عبد الفتاح يونس عميل للناتو ....... وعلي الصلابي عميل لقطر ...... ودوغة عميل لمحمد وأخوه منجل (سيف) القذافي..... وجبريل عميل لأمريكا...... وولد شارعنا عميل لمالطا ....... لاحظ معي أن هذا الأسلوب نفس أسلوب المقبور المدمر، حيت خون كل من حاربه وخالفه، وخالف اللجان الثورية التي هي حزبه في الحقيقة وقال عليه، خائن وعميل للاستعمار، ولكل من لا يحبهم الشعب (الغرب أو إسرائيل أو روسيا) ....... لذلك يا سيدي كلنا عملاء ولكن الفارق هو هل عاملتنا هذه من أجل ليبيا أم لا، فأن كانت من أجل ليبيا فنعم ما هي، وأن كانت من أجل نفسك أو غيرك فإلي الجحيم ..... فأنا لا أهتم كثيراً أن كان أسمك محمود أو شيشنق  أو بوش أو ميركل أو سركوزي طالما تخدم ليبيا الغالية بجد وجدية ..... يا أخي لن نعبد الصنم، لأن صندوق الاقتراع هو الفيصل والفترة الزمنية المحددة هي التي تفرق بيننا وبينك ...... فأن أختار الشعب عميل فليكن، ولنحترم ذلك لأن الشعب أدرى بمصلحته ....... وليكن شعارنا وشعار جميع الأحزاب وبكل صراحة (الوصول للسلطة من أجل خدمة الشعب وليبيا الغالية الحبيبة).... وأحذركم ونفسي من الكذب.... فالكذب هو المرض المهلك للمجتمعات وهو كالايدز في الجسم .... من يكذب يجب أن نحذر منه ونستبعده .... فالدعاية الانتخابية في الطريق، فأرجوكم لا تبنون دعايتكم على الكذب، ليكتشف الناس بعد حين أنه برنامج واهم وكاذب ..... فلا تفعلوا ما فعل الأخوان في مصر (حاشى الإسلام منهم) فهم كذبوا على العالم بأسره ولم يهتموا لأثار ذلك على الإسلام والمسلمين، فالمؤمن بشهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكذب قد يفعل منكر ولكن لا يكذب، فالمرشح السلفي عن حزب النور أبو إسماعيل يكذب لجنة الانتخابات والخارجية المصرية والجوازات المصرية والخارجية الأمريكية ويصر على أن أمه لا تحمل الجنسية الأمريكية ...... ترك الله ورسوله واستعان بتشرشل وأعوانه من السلطة ..... نعم السلطة مغرية ولذيذة يا أخي هؤلاء الذين يدعون بأن السياسة كذب هم قدوتهم ونبيهم تشرشل وأصحابه ..... فنحن لم نعلم بأن الرسول صلى الله عليه والسلم أو الصحابة ساسوا الأمة بالكذب بل كان عندهم الكذب أكبر جريمة وذميمة ...... والآن يتشدقون بالإسلام ولا تستطيع حتى أن تناقشهم فيه لأننا لا نفقه فيه شيء مثلهم ...... ولكن من أجل السلطة يضرب بالقيم والإسلام عرض الحائط ..... سبحان الله .... ما بالكم كيف تحكمون.... لذلك ليكن هدفنا خدمة أهلنا بكل شفافية ووضوح وشعارنا ""خيركم خير للأهلة"" ولتكن ليبيا وبس.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد بن علي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق